عادي
حل لجان التغيير والخدمات بجميع الولايات بسبب عدم الاستقرار

تصاعد القتال السوداني في الخرطوم وكردفان واستهداف بنى تحتية

01:12 صباحا
قراءة دقيقتين

الخرطوم: عماد حسن، وكالات

تصاعد تبادل الهجمات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من الخرطوم، وسط أنباء عن خسائر بشرية لدى الطرفين، فيما أعلنت وزارة الحكم الاتحادي عن حل جميع لجان التغيير والخدمات بجميع ولايات السودان بسبب تفشي عدم الاستقرار.

وقالت مصادر محلية إن الجيش قصف بالطائرات المسيرة أهدافاً مختلفة لقوات الدعم السريع وسط وجنوب مدينة أم درمان وشمال الخرطوم بحري. كما تعرضت تمركزات لقوات الدعم السريع في مدينة ود مدني لقصف بالطيران الحربي.

تشهد مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، قتالاً عنيفاً، عقب الهجوم على مصفاة الجيلي شمالي المدينة الذي أدى إلى تخريب وحدات المصفاة الداخلية لأول مرة ما ينذر بأزمة طاحنة في المحروقات. واستمر قصف بالطائرات المسيرة، وبث ناشطون مقاطع فيديو تشير إلى تصاعد مكثف لأعمدة الدخان إثر استهداف مصفاة الجيلي، وتعرضت المصفاة الرئيسية لاستهداف متكرر، فيما يتبادل طرفا النزاع الاتهامات باستمرار استهدافها.

ولقي 11 شخصاً، على الأقل، حتفهم إثر غارات جوية مكثفة نفذها الجيش على قرى عديدة في ولاية غرب كردفان، وتركزت الغارات على قرىة «اب خبوب» غرب المجلد بولاية غرب كردفان، وبحسب تقارير محلية من المدينة فإن الطيران الحربي أطلق وأسقط عدداً كبيراً من الصواريخ والقنابل على قرى أم سكينة وبطيخة علاوة على طيبة وأم سموعة.

وعلى تخوم ولاية سنار تدور معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة «جبل موية» وفي منطقة العباسية بولاية جنوب كردفان. وحسب مصادر محلية فإن الجيش صد هجوماً على شمال ولاية سنار شنته قوات الدعم السريع المتمركزة في النواحي الجنوبية لولاية الجزيرة في محاولة منها للسيطرة على ولاية سنار.

وأصيب خمسة مدنيين بينهم امرأتان بإصابات خطيرة صباح أمس الاثنين في اشتباكات مباشرة هي الأولى من نوعها بين قوة من الجيش وأخرى من «الدعم السريع» في منطقة دونكي العمدة غرب كردفان.

وأوضحت المصادر أن المصابين جرى نقلهم إلى مستشفى المجلد لتلقي العلاج. وأكد أن قوات الدعم السريع تواصل حصارها لمدينة بابنوسة على بعد 10 كيلومترات في الاتجاهات الشرقية والجنوبية والغربية.

إلى ذلك، صدر قرار اتحادي بحل جميع لجان التغيير والخدمات بجميع ولايات السودان، وهي اللجان التي تضم ناشطين متطوعين في الأحياء والقرى لمساعدة الأهالي خلال الحرب. وعزا وزير الحكم الاتحادي السوداني محمد كرتكيلا قراره إلى أسباب أمنية، وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ولعدم الاتفاق بين القوى السياسية، وضماناً لوحدة وسلامة البلاد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/bd8uh6xu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"