عادي
4 كليات تقدم 28 برنامج بكالوريوس و16 ماجستير و3 دكتوراه

«أمريكية الشارقة».. منارة للعلم

00:09 صباحا
قراءة 9 دقائق
سلطان القاسمي يفتتح المختبرات في الجامعة الأمريكية بالشارقة

الشارقة: أمير السني

«الجامعة الأمريكية» إحدى الركائز التعليمية المهمة في الإمارة، أسّسها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي تمثلت رؤيته في أن تكون مؤسسة تعليمية تواكب تطلعات المجتمع المعاصر، في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، والعالم.

وقد أشرف سموّه منذ تأسيسها، على جميع التفاصيل الخاصة بمخططات الكليات، والتصاميم المعمارية للمباني، والبستنة، والبنية التحتية، لتهيئة البيئة المناسبة للطلبة التي تساعدهم على إتمام دراستهم الجامعية.

ومنذ تولي الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئاستها، وبفضل جهودها الكبيرة في تطويرها، نالت الجامعة تصنيفات عالمية جعلتها تتربّع على مراتب عالية وسط الجامعات، العربية والإقليمية، وقد تابعت بنفسها تطوير الجامعة بالمناهج الأكاديمية والبحوث العلمية والشراكات الاستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة، داخل الدولة وخارجها.

يعود تاريخ تأسيس الجامعة الأمريكية في الشارقة إلى عام 1997، برعاية صاحب السموّ حاكم الشارقة، وتتميز ببرامجها الأكاديمية ومِنحها الدراسية ومساهماتها المجتمعية عبر البحث والقيادة الفكرية. وتشتهر بكادرها التعليمي المتميز، وعراقتها في الهندسة المدنية والمعمارية.

الصورة
1

تضم الجامعة 4 كليات متخصصة، تقدم فيها 28 برنامج بكالوريوس، و16 ماجستير، و3 دكتوراه، تشمل: كلية العمارة وفن التصميم، بكالوريوس الفن المعماري، بكالوريوس في علوم إدارة التصميم، بكالوريوس في التصميم الداخلي، البكالوريوس في علوم وسائط التصميم المتعددة، بكالوريوس علوم التواصل المرئي، الماجستير في التخطيط الحضري.

كما تشمل كلية الهندسة، المدنية، الحاسوب، والهندسة الكيميائية، وعلوم الحاسوب، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية، والعلوم الهندسة الصناعية، وماجستير العلوم في الهندسة الطبية الحيوية، والماجستير في علوم الهندسة الكيميائية، وماجستير العلوم في الهندسة المدنية، وماجستير العلوم في هندسة الكمبيوتر، والماجستير في علوم إدارة البناء، وماجستير العلوم في الهندسة الكهربائية، وماجستير العلوم في إدارة النظم الهندسية، والماجستير في علوم الهندسة الميكانيكية، وماجستير العلوم في هندسة الميكاترونيك، والدكتوراه في الهندسة إدارة النظم الهندسية.

وتشمل كلية إدارة الأعمال، بكالوريوس الآداب في الاقتصاد، إدارة الأعمال والمحاسبة، إدارة الأعمال في الاقتصاد، بكالوريوس في الإدارة المالية، علوم الإدارة، بكالوريوس علوم إدارة الأعمال الرئيسية ونظم المعلومات الإدارية، بكالوريوس في التسويق، وماجستير إدارة الأعمال (MBA)، والماجستير في علوم المحاسبة (MSA)، وماجستير في العلوم المالية (MSF)، والدكتوراه في إدارة الأعمال (PhD-BA).

وتشمل كلية الآداب والعلوم، بكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها، بكالوريوس الآداب في الدراسات الدولية، بكالوريوس الإعلام والاتصال، بكالوريوس في آداب علم النفس، برنامج البكالوريوس في علم الأحياء، بكالوريوس في علوم الرياضيات، بكالوريوس في الفيزياء، بكالوريوس علوم الكيمياء، ماجستير تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها (MA TESOL)، ماجستير في الترجمة والتفسير (MATI)، ماجستير علوم الرياضيات (MSMTH)، دكتوراه العلوم والهندسة (PhD-MSE).

تطور مستمر

صعدت الجامعة خمس مراتب في تصنيفها العالمي، حيث صنّفت أخيراً ضمن أفضل 25 في المئة من مؤسسات التعليم العالي العالمية، وصعدت خمس مراتب في تصنيفها العالمي، وفقاً لتصنيفات «كيو إس» العالمية للجامعات لعام 2024، حيث استعرض نظام التصنيف هذا العام أداء 2,963 مؤسسة تعليم عالٍ من جميع أنحاء العالم.

واحتلت الجامعة الأمريكية في الشارقة المركز الأول بين الجامعات المحلية في السمعة التوظيفية لدى أصحاب الأعمال، والمركز الثاني في السمعة الأكاديمية والاستشهادات البحثية لأعضاء هيئتها التدريسية العالمية وتنوع جنسياتهم، والمركز الثالث في نسب توظيف خريجيها، ونسبة الطلبة الدوليين حسب تصنيفات «كيو إس» الأخيرة.

كما تقدمت عالمياً 29 مرتبة في السمعة التوظيفية، و19 مرتبة في السمعة الأكاديمية، و34 مرتبة في الاستشهادات البحثية لأعضاء هيئتها التدريسية.

وينبع تصنيفها في المركز الأول من بين الجامعات المحلية في السمعة التوظيفية لدى أصحاب الأعمال من التزامها الراسخ بتخريج قادة مؤثرين في مجتمعاتهم، وفي العالم، حيث تعكس خبرات خريجيها جودة التعليم الذي تقدمه، ويواكب التطور في عالم الصناعات سريع التغيّر. ويعد خريجوها الخيار المفضّل لأصحاب العمل في الشركات العالمية، والمؤسسات التعليمية المرموقة، حيث يعمل كثير منهم اليوم في القطاع الحكومي، روّادَ أعمال وقادة مؤثرين في الصناعات المختلفة، وأكاديميين، وباحثين في أفضل المؤسسات التعليمية في العالم.

ويأتي هذا الإنجاز في ظل احتفال الجامعة بيوبيلها الفضي الذي يعدّ إضافة حقيقية للإنجازات التي حققتها هذه المؤسسة في مدة قصيرة، بسبب مجهودات الخريجين الذين تمكنوا من إحداث فرق في مجتمعاتهم، والعمل الجاد الذي يكرسه أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، لتطوير الجامعة، ودعم مكانتها مركزاً للتعليم المتميز والأبحاث المتطورة.

الصورة
1

وكانت الجامعة صُنّفت من بين أفضل 10 جامعات عربية بناء على تصنيفات «كيو إس» الجامعية للمنطقة العربية لعام 2023، وعلى مدار السنوات الثماني المتتالية الماضية. كما أنها جاءت في المرتبة الأولى في دولة الإمارات، في دراسات المحاسبة والمالية والأعمال والإدارة والعمارة والبيئة المبنية والفن والتصميم والهندسة المدنية والهيكلية (تعادل)، بناء على تصنيفات «كيو إس» العالمية للتخصصات الجامعية لعام 2023. وصنّفت كذلك بين أفضل الجامعات في دولة الإمارات في الهندسة الكهربائية والإلكترونية والهندسة الميكانيكية والطيران والتصنيع والهندسة الكيميائية وعلوم الحاسوب ونظم المعلومات، بناء على التصنيف ذاته.

سواعد فتية

شهدت الجامعة الأمريكية في الشارقة، خلال العام الماضي، تخريج 1000 طالب وطالبة، من مختلف الكليات، حيث احتفلت بتخريج 439 طالباً وطالبة من رواد المستقبل، من دفعة فصل خريف 2022، منهم 367 من مرحلة البكالوريوس، و72 من مرحلة الدراسات العليا. كما انقسمت الدفعة إلى 220 من الذكور، و219 من الإناث، وبلغ عدد الإماراتيين 132 خريجاً وخريجة. وصنّف الخريجون والخريجات، بحسب كلياتهم على النحو الآتي: 19 من كلية العمارة والفن والتصميم، و56 من كلية الآداب والعلوم، و118 من كلية إدارة الأعمال، و246 من كلية الهندسة.

وقد شهدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، حفل التخريج لفصل خريف 2023 يوم 9 ديسمبر/ كانون الأول، الذي احتفى بالإنجازات الأكاديمية والطموحات المستقبلية ل488 خريجاً وخريجة، وكرّم مسيرتهم الأكاديمية التي تميّزت بروح الإصرار والتفاني، وإجمالي طلبة البكالوريوس الخريجين: 429، منهم 232 من الذكور، و256 من الإناث. وبلغ إجمالي طلبة الدراسات العليا الخريجين 59.

مراكز بحثية

أطلقت الجامعة ثلاثة مراكز بحثية: الطاقة والمياه والبيئة المستدامة، وريادة الأعمال والابتكار والتنمية المستدامة، وعلوم المواد، ضمن أهداف الجامعة التي وضعها مجلس الأمناء، بقيادة الشيخة بدور القاسمي.

ويركز كل مركز على مجالات بحثية متخصصة تدعم جهود الجامعة البحثية وتميزها، حيث يركز مركز أبحاث الطاقة في كلية الهندسة، على تطوير أبحاث عالمية، لتحقيق تأثير، عالمي ومحلي، يُمكّن الجامعة من دعم الخطط الاستراتيجية لدولة الإمارات، مثل المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي في دولة الإمارات 2050، وبيئة مستدامة وبنية تحتية متكاملة (رؤية 2021)، والبرنامج الوطني لإدارة الطلب على المياه والطاقة، والسياسة العامة للبيئة لدولة الإمارات، وسياسة دولة الإمارات للاقتصاد الدائري، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والخطة الوطنية لتغير المناخ لدولة الإمارات 2017-2050، واستراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036.

والمركز الثاني لريادة الأعمال، وهو مركز أبحاث متعدد التخصصات يعمل بتعاون وثيق مع شركاء استراتيجيين في الشارقة، لخدمة مجتمع الجامعة الأكاديمي وطرح الابتكارات البحثية الطلابية التي يقدمها أعضاء الهيئة التدريسية في السوق، ما يدعم جهود الطلبة والخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية في ريادة الأعمال، ويسهم في الاستفادة من نظام الابتكار في إمارة الشارقة ودولة الإمارات.

أما مركز أبحاث علوم المواد في كلية الآداب والعلوم في الجامعة، فيركز على رعاية الأنشطة البحثية والتعليمية المتعددة التخصصات في المواد المتقدمة، والهياكل المستدامة، من أجل توفير حلول جديدة وتطوير موارد بشرية ذات مهارات عالية مهمة لتعزيز النمو الاقتصادي في دولة الإمارات، لا سيما مع تحول اقتصاد الدولة بعيداً عن النفط إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة.

مناهج متطورة

في ظل تطلع الجامعة الأمريكية في الشارقة، إلى تعزيز برامجها الأكاديمية بما يتماشى مع السوق المتغير باستمرار، والاحتياجات العالمية، أطلقت برنامج دكتوراه جديداً في العلوم والهندسة الحيوية، وبدأ في خريف 2023، وهو رابع برنامج دكتوراه تطرحه الجامعة، معززاً مكانتها المرموقة مؤسسة للتعليم العالي المتميز، ومركزاً رائداً للأبحاث الجديدة. البرنامج الجديد في كلية الهندسة، ويشرف على تدريس مساقاته المختلفة أعضاء من هيئتها التدريسية بالتعاون مع أساتذة من كلية الآداب والعلوم. وهدفه إعداد خريجين جاهزين لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه قطاع الرعاية الصحية، وطنياً وعالمياً، فضلاً عن تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة للعمل باحثين، وأكاديميين، ورواداً، في المستقبل.

ويأتي البرنامج الجديد في وقت ازداد الطلب فيه على الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والغذاء والأمن والمياه والطاقة. وأصبح دور المتخصصين ذوي المهارات العالية في العلوم والهندسة الحيوية محورياً لتطوير هذه الخدمات وتوفيرها للجميع. ويسعى برنامج دكتوراه العلوم والهندسة الحيوية الجديد إلى تخريج مختصين لتقديم الدعم للحكومات، ومقدمي الخدمات من القطاع الخاص في المنطقة والعالم، لضمان تلبية احتياجات السكان بشكل كافٍ عبر هذه الخدمات، اليوم أو في المستقبل. كما سيطبقون معارفهم في علم الأحياء والهندسة والتكنولوجيا لتلبية الاحتياجات الطبية المعاصرة ووضع حلول مبتكرة تعزز من خدمات الرعاية الصحية.

ويشرف على البرنامج أعضاء من الهيئة التدريسية في طليعة مجالاتهم، الذين يعملون حالياً على مشاريع بحثية مثل أجهزة الاستشعار الحيوية، والأجهزة القابلة للزرع، والميكانيكا الحيوية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض السرطانات، وعلم وظائف الأعضاء الخلوية، وعمل الأدوية، وإدارة الرعاية الصحية، والأمراض المعدية والالتهابات، والتصوير الطبي والمعلوماتية الحيوية والموائع الدقيقة، وعلم الأعصاب، والهندسة العصبية.

وللبرنامج دور في تحقيق أهداف خطط دولة الإمارات، حيث تحفز طبيعة البرنامج المتعدد التخصصات بيئة أكاديمية تعزز التميز في التدريس والعمل البحثي، ما يساعد الطلبة على أن يصبحوا متخصّصين ومبتكرين، يمتازون بكفاءة ومسؤولية عالية. والبرنامج يعمل مباشرة على المساهمة في تحقيق خطط دولة الإمارات بتوفير تعليم عالي الجودة في العلوم والهندسة الحيوية لدعم قطاعات خدمات الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة.

ويستقبل البرنامج طلبات التقديم من الطلبة المهتمين بالدراسة، بدوام كامل أو جزئي، مع إتاحة الفرصة للطلبة بدوام كامل في الحصول على منح الدراسات العليا طوال مدة البرنامج.

مواكبة سوق العمل

تواصل الجامعة التوسع في طرح برامج ماجستير جديدة تلبية لمتطلبات سوق العمل المتغير. ومن هذا المنطلق، أعلنت كلية الآداب والعلوم، أخيراً طرحها لبرنامج «ماجستير الآداب في الدراسات الدولية»، لإعداد الجيل القادم من القادة المستقبليين المؤثرين في العالم.

وسيعدّ برنامج الماجستير الجديد، الطلبة لمهن مرموقة في مجالات الشؤون الدولية المتنوعة مثل الخدمة الخارجية، والسلك الدبلوماسي، والتجارة، والمساعدات الدولية والتنمية الدولية والتمويل العالمي، وغيرها الكثير. فإضافة إلى تعمقهم في معرفة الأسس المتينة في الأحداث التاريخية التي أدت إلى تغيير النظام العالمي الحالي، سيكتشف الطلبة بالتحاقهم بهذا البرنامج آخر التطورات التي تؤثر في العلاقات بين البلدان والمنظمات، إقليمياً وعالمياً. ويركز منهج البرنامج على قضايا متنوعة، خاصة التاريخية التي تؤثر في العلاقات الحديثة في الشرق الأوسط، خاصة منطقة الخليج، وكيف ستؤثر المفاوضات والاتفاقيات الحالية في القطاعات الحكومية وغير الحكومية.

بدور القاسمي رئيسة للجامعة

بعد مسيرة حافلة بالإنجازات الأكاديمية لأكثر من 25 عاماً، حتى باتت الجامعة الأمريكية في الشارقة تشكل مكانة كبيرة لديه، أصدر صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المرسوم الأميري رقم (6) لسنة 2023م بتعيين الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي، رئيسة للجامعة الأمريكية في إمارة الشارقة، ورئيسة لمجلس أمنائها.

وقالت الشيخة بدور القاسمي، عقب المرسوم، على منصة «إكس» عقب تعيينها «أشكر والدي ومعلمي صاحب السموّ حاكم الشارقة، على ثقته الغالية بتعييني رئيسة للجامعة الأمريكية في الشارقة، التي كان سموّه رئيساً لها لمدة ربع قرن.. هذا الشرف الرفيع يمنحني مسؤولية كبيرة للحفاظ على المكانة الأكاديمية المتميّزة للجامعة، وتخريج جيل جديد من المبدعين في مختلف المجالات».

وبمجرد تسلّمها الراية شرعت الشيخة بدور، في طرح رؤية متجددة وطموحة للارتقاء بمكانة الجامعة، ووضع معيار أعلى لتميّزها عن باقي المؤسسات الأكاديمية في ظل سوق تنافسي للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس والموارد، ليس في دولة الإمارات فقط، ولكن إقليمياً وعالمياً.

وأوضحت رؤيتها خلال اجتماع لمجلس أمناء الجامعة قائلة «اتخذت قيادة الجامعة قراراً استراتيجياً بأن تصبح مركزاً إماراتياً رائداً عالمياً في التعليم والبحث والابتكار، ويعد إنشاء مراكز الأبحاث هذه خطوة كبيرة في هذا الاتجاه، وبالموافقة على هذه المشاريع الطموحة، يعكس مجلس الأمناء روح الابتكار والتقدم الجريئة التي تمثلها الجامعة، حيث تتطور بسرعة من حيث الحضور والتأثير، مع ارتفاع معدلات الالتحاق والتصنيف بسرعة، وستسهم هذه الخطوات في تسريع هذه العملية على المديين المتوسط إلى الطويل».

وأكدت أن الجامعة تواصل جهودها الطموحة لدعم المواهب الوطنية.

التوطين

وضعت الجامعة الأمريكية برئاسة الشيخة بدور، استراتيجية للتوطين تتركز على بناء قوة عاملة تراعي التنوع بين الجنسين، عبر تمكين المزيد من الإماراتيات من المشاركة، وتقلّد مناصب عليا، إذ سيسهم التنوع في بناء مؤسسات مميزة، ودول متقدمة، ستضفي قيمة على جهود معلمينا وموظفينا الحاليين الذين ينحدرون من دول عدة.

وأكدت أن التوطين في الجامعة يحتاج إلى جهود متواصلة.. مشيرة إلى أنها ستدعم بشكل كامل دخول الإماراتيين للعمل فيها عن طريق تنفيذ برامج تدريبية تحثّ قوة العمل المحلية على الاطلاع على أحدث متطلبات سوق العمل، وتهدف إلى تعزيز الأجواء الاجتماعية المرحّبة التي تعزز الانتماء والفخر الوطني للموظفين المحليين، خاصة الشباب الإماراتيين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4jta5hkh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"