جنيف - أ ف ب
اتهمت إسرائيل الخميس، منظمة الصحة العالمية بـ«التواطؤ» مع «حماس» مؤكدة أنها تجاهلت أدلة تظهر استخدام الحركة مستشفيات في غزة «لأغراض إرهابية»، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب المعلنة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى إلى 25900.
وخلال اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، اتهمت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف ميراف إيلون شاهار «حماس» بأنها «عسكرت المنطقة المدنية في قطاع غزة في إطار استراتيجية متعمدة».
وقالت:«إنها وقائع لا تدحض اختارت منظمة الصحة العالمية تجاهلها مرات عدة. هذا ليس عدم كفاءة بل هذا تواطؤ».
وأضافت عبر منصة «اكس» إن الجيش الإسرائيلي «وجد في كل مستشفى في في غزة أدلة على استخدامه من حماس لأغراض إرهابية».
وأكدت المندوبة الإسرائيلية أن «منظمة الصحة العالمية كانت على علم بأن رهائن كانوا محتجزين في مستشفيات، وأن إرهابيين ينشطون فيها». وتابعت:«حتى عندما قدمنا أدلة ملموسة عما يجري تحت الأرض وفوق الأرض والأسلحة والمقار العامة، اختارت المنظمة العالمية إشاحة النظر معرضة للخطر الأشخاص الذين يفترض بها حمايتهم».
- «لنختر السلام»
والخميس في جنيف، كاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يبكي، عندما تحدث عن الوضع في غزة خلال المناقشات.
وقال على منصة «اكس»، إن «وقف اطلاق النار في غزة كان يجب أن يعلن منذ فترة طويلة» مضيفاً: «الحل موجود. وحدها الإرادة لأزمة. فلنختر السلام».وقالت السفيرة الاسرائيلية، إن قوات حماس «تدير العمليات» من المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، وإن الجيش الإسرائيلي عثر هناك «على خمسة رهائن مقتولين في نفق تحته».
وأشارت أيضا إلى أنه تم نقل رهائن إلى مستشفى الرنتيسي للأطفال ثم احتجزوا في الطابق السفلي منه.
من جانب آخر، أضافت أنه في مستشفى كمال عدوان «سلم 80 إرهابياً أنفسهم للجيش الإسرائيلي، وعثر على أسلحة مخبأة في حاضنات».
وحتى الآن لم تؤكد منظمة الصحة العالمية اتهامات إسرائيل بإقامة «حماس» أنفاقاً تحت المستشفيات، واستخدامها كمراكز قيادة.
وردا على سؤال بهذا الخصوص في 21 كانون الأول/ديسمبر خلال مؤتمر صحفي، قال ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة في الأراضي الفلسطينية، إن المنظمة «تعجز عن التحقق من طريقة استخدام كل مستشفى».
وأكد «يقوم دور منظمة الصحة العالمية على المراقبة والتحليل ورفع التقارير ونحن لسنا منظمة تحقيق».
من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 25900 غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب آخر إحصاء فلسطيني.
وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، مقتل 200 شخص في الساعات الـ24 الأخيرة، فيما أصيب 64110 أشخاص بجروح منذ بداية الحرب.
اتهمت إسرائيل الخميس، منظمة الصحة العالمية بـ«التواطؤ» مع «حماس» مؤكدة أنها تجاهلت أدلة تظهر استخدام الحركة مستشفيات في غزة «لأغراض إرهابية»، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب المعلنة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى إلى 25900.
وخلال اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، اتهمت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف ميراف إيلون شاهار «حماس» بأنها «عسكرت المنطقة المدنية في قطاع غزة في إطار استراتيجية متعمدة».
وقالت:«إنها وقائع لا تدحض اختارت منظمة الصحة العالمية تجاهلها مرات عدة. هذا ليس عدم كفاءة بل هذا تواطؤ».
وأضافت عبر منصة «اكس» إن الجيش الإسرائيلي «وجد في كل مستشفى في في غزة أدلة على استخدامه من حماس لأغراض إرهابية».
وأكدت المندوبة الإسرائيلية أن «منظمة الصحة العالمية كانت على علم بأن رهائن كانوا محتجزين في مستشفيات، وأن إرهابيين ينشطون فيها». وتابعت:«حتى عندما قدمنا أدلة ملموسة عما يجري تحت الأرض وفوق الأرض والأسلحة والمقار العامة، اختارت المنظمة العالمية إشاحة النظر معرضة للخطر الأشخاص الذين يفترض بها حمايتهم».
- «لنختر السلام»
والخميس في جنيف، كاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يبكي، عندما تحدث عن الوضع في غزة خلال المناقشات.
وقال على منصة «اكس»، إن «وقف اطلاق النار في غزة كان يجب أن يعلن منذ فترة طويلة» مضيفاً: «الحل موجود. وحدها الإرادة لأزمة. فلنختر السلام».وقالت السفيرة الاسرائيلية، إن قوات حماس «تدير العمليات» من المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، وإن الجيش الإسرائيلي عثر هناك «على خمسة رهائن مقتولين في نفق تحته».
وأشارت أيضا إلى أنه تم نقل رهائن إلى مستشفى الرنتيسي للأطفال ثم احتجزوا في الطابق السفلي منه.
من جانب آخر، أضافت أنه في مستشفى كمال عدوان «سلم 80 إرهابياً أنفسهم للجيش الإسرائيلي، وعثر على أسلحة مخبأة في حاضنات».
وحتى الآن لم تؤكد منظمة الصحة العالمية اتهامات إسرائيل بإقامة «حماس» أنفاقاً تحت المستشفيات، واستخدامها كمراكز قيادة.
وردا على سؤال بهذا الخصوص في 21 كانون الأول/ديسمبر خلال مؤتمر صحفي، قال ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة في الأراضي الفلسطينية، إن المنظمة «تعجز عن التحقق من طريقة استخدام كل مستشفى».
وأكد «يقوم دور منظمة الصحة العالمية على المراقبة والتحليل ورفع التقارير ونحن لسنا منظمة تحقيق».
من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 25900 غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب آخر إحصاء فلسطيني.
وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، مقتل 200 شخص في الساعات الـ24 الأخيرة، فيما أصيب 64110 أشخاص بجروح منذ بداية الحرب.
