عادي

تفاؤل حذر لـ«أسود الرافدين» قبل مواجهة «النشامى»

11:34 صباحا
قراءة دقيقتين
تفاؤل حذر لـ«أسود الرافدين» قبل مواجهة «النشامى»
تفاؤل حذر لـ«أسود الرافدين» قبل مواجهة «النشامى»
بغداد: زيدان الربيعي
يلتقي منتخب العراق، يوم الاثنين المقبل، منتخب «النشامى» الأردني ضمن الدور 16 في بطولة أمم آسيا الجارية الآن في قطر.
المنتخب العراقي الذي حصل على العلامة الكاملة من مبارياته الثلاث التي فاز فيها على منتخبات إندونيسيا واليابان وفيتنام، قد حصل على دفعة معنوية كبيرة جداً في التفوق على أي منتخب آسيوي سيواجه في الأدوار الإقصائية، إذ امتلك قوة هجومية جيدة استطاعت أن تسجل له 8 أهداف، 5 منها من نصيب هدافه وهداف البطولة حتى الآن اللاعب أيمن حسين، لكن بالمقابل ظهرت له بعض الأخطاء الدفاعية التي تسببت في هز شباكه 4 مرات، وهو رقم كبير في 3 مباريات، وهذه الأخطاء إذا لم يقم الطاقم التدريبي بقيادة الإسباني خيسوس كاساس بمعالجتها بشكل جذري، فإن عملية ظهورها مجدداً ممكن جداً.
لذلك عندما وقع «أسود الرافدين» في مواجهة المنتخب الأردني، كان هناك تفاؤل حذر عند العراقيين، لأن المنتخب الأردني الذي تطور مستواه ونتائجه تحسنت في هذه البطولة قياساً بمبارياته التجريبية، ولم تعد عملية المرور أمامه سهلة أو يسيرة، فضلاً عن ذلك، فإن المباريات الإقصائية تعد مباريات من نوع خاص تتطلب الحذر والحسم، حيث بإمكان المنتخب العراقي التفوق على شقيقه الأردني، لكن هذا التفوق ليس مضموناً بنسبة كبيرة، لا سيما أن مباريات المنتخبين دائماً تشهد ندية كبيرة وتنافساً قوياً، فضلاً عن معرفة اللاعبين الأردنيين لزملائهم العراقيين من خلال وجود بعضهم مع فرق الدوري العراقي في الموسمين الماضي والحالي.
لذلك فإن مباراة «أسود الرافدين» مع «النشامى» ستكون مباراة حاسمة قد يصعب التكهن المبكر بنتيجتها، رغم أن الكفة تميل لصالح «أسود الرافدين»، استناداً إلى ما قدمه من مستوى جيد أذهل فيه متابعي البطولة، لا سيما بعد فوزه المثير على المنتخب الياباني، المرشح الأول لخطف اللقب، كذلك وجود لاعبين جيدين في صفوف المنتخب العراقي ممن يمثلون التشكيلة الأساسية أو حتى الذين يجلسون على دكة الاحتياط، وهذا الأمر جعل المدرب الإسباني خيسوس كاساس لا يعاني أي مشاكل عند إصابة لاعب أو غيابه لأي سبب كان، لأن هناك بدائل تستطيع ملء الفراغ الذي يتركه اللاعب الأساسي.
بالمقابل، فإن المنتخب الأردني الذي يشرف على تدريبه المغربي حسين عموتة، يعرف جيداً مستوى وقدرات لاعبي المنتخب العراقي، وبالتالي يستطيع خلال الأيام الثلاثة المقبلة، إيجاد الطريقة المناسبة لإيقاف خطورتهم داخل الميدان، رغم أن المهمة لن تكون يسيرة عليه بسبب المهارات العالية التي يمتلكها لاعبو «أسود الرافدين».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4r7bk5bz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"