عادي
يتضمن مزاداً للمركبات القديمة وجلسات حوارية وأنشطة

«الشارقة للسيارات القديمة» ينطلق غداً.. تواصل بين الثقافات

20:01 مساء
قراءة 3 دقائق
سيارة قديمة تعرض في المهرجان
  • د.علي أبو الزود: منصة رائدة لتبادل الخبرات والمعلومات والمهارات

أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الدورة الأولى من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة افتتاح أبوابه، غداً الجمعة، أمام الزوار مجاناً، في مقر نادي الشارقة للسيارات القديمة، حتى 4 فبراير، والذي يضم مجموعة نادرة وفاخرة تمثل تاريخ الصناعة العالمية، تحت شعار «أكثر من مجرد سيارات»، كما يحظى الزوار بفرصة الدخول المجاني لمتحف الشارقة للسيارات القديمة.

يقدِّم المهرجان فرصة التفاعل مع خبراء قطاع السيارات القديمة، والمشاركة في أنشطة ومسابقات ثقافية، ونشاطات ترفيهية، مع مناطق مخصصة لبيع المأكولات والمشروبات، إلى جانب مزاد المركبات، الذي يحظى بتفاعل كبير من هواة جمع السيارات القديمة والنادرة، ويشتمل على فرص لعقد صفقات تجارية مجزية، وجلسات حوارية مع أصحابها والخبراء في المجال الذين يشاركون قصصهم وتجاربهم ونصائحهم مع الزوار.

د.علي أحمد أبو الزود

جائزة المهرجان

يتم تكريم الفائزين بجائزة المهرجان بفئاتها الأربعة: أقدم سيارة مشاركة، وأقدم دراجة نارية مشاركة، وأفضل سيارة مُجددة لحالة المصنع، وأجمل سيارة من اختيار الجمهور، والتي تهدف إلى خلق بيئة تنافسية بين ملاك المركبات القديمة باستعراضهم أفضل المقتنيات من المركبات القديمة، ويتم تقييم المركبات المشاركة من قبل لجنة متخصصة تضم خبراء في السيارات القديمة.

وقال د.علي أحمد أبو الزود، رئيس مجلس إدارة النادي: «نسعى من خلال الفعاليات والجلسات والأنشطة المصاحبة للمهرجان إلى جعله منصة رائدة لتبادل الخبرات والمعلومات والمهارات بين محبي وهواة ومقتني السيارات القديمة، ووجهة عائلية ومجتمعية توفر بيئة ترفيهية يستمتع بها كافة فئات المجتمع؛ فقطاع السيارات القديمة يتنامى، ويحظى بشعبية كبيرة من مختلف الفئات العمرية، وهو من القطاعات السياحية التي يحسب لإمارة الشارقة التركيز عليها والاعتناء بها منذ فترة طويلة، بما يشهد على مدى رؤيتها التي تؤكد دور التنوع الثقافي بمختلف قطاعاته في إثراء المشهد التنموي والاقتصادي».

الاستثمار في «القديم»

يقام في اليوم الأول من المهرجان، جلستان حواريتان، الأولى بعنوان «السيارات القديمة... سحر السرعة وجاذبية الجمال»، لمبارك الهاجري، بطل رالي السيارات، ويديرها أحمد سلطان، تتناول تجارب قيادة السيارات القديمة في السباقات والرحلات، والقيمة الفنية والتاريخية لها، وكيفية الحفاظ عليها وترميمها احترافياً. والثانية بعنوان «الاستثمار في السيارات القديمة.. أين تكمن الفرص؟»، يتحدث فيها مازن الخطيب، مؤسس ورئيس شركة نوستالجيا للسيارات الكلاسيكية، وأحمد الحاي، مؤسس معرض الحاي للسيارات، ويديرها عبد الباسط الجنيبي تناقش فرص الاستثمار في شراء وبيع وتأجير السيارات القديمة، وأهم العوامل التي تحدّد قيمتها في السوق.

شعار المهرجان

جسر للتواصل

في اليوم الثاني، تقام جلستان أخريان، الأولى بعنوان «التواصل بين الثقافات.. جسر على أربع عجلات»، يتحدث فيها عوض محمد بن الشيخ مجرن، رئيس ومؤسس فريق «رحّالة الإمارات»، ويديرها محمد غانم تروي قصصاً ومغامرات عن رحلات السيارات القديمة في مختلف دول العالم، والصداقات والعلاقات التي تكونت مع مختلف الثقافات والشعوب، والدور الذي تلعبه السيارات القديمة في تعزيز التفاهم والتعاون بين الأمم.

والجلسة الثانية بعنوان «نساء في عالم السيارات»، تحكي فيها هدى المطروشي تجربتها كأول ميكانيكية إماراتية في قطاع السيارات، والتحديات والنجاحات التي حققتها في مهنتها، ورؤيتها لدور المرأة في تطوير وتنمية قطاع السيارات القديمة، وتدير الجلسة علياء المنصوري.

وفي اليوم الثالث والأخير، تقام جلسة واحدة بعنوان «البحث عن قطع الغيار... من أين تبدأ؟»، ليوسف الأنصاري، المتخصص في عالم السيارات والمعلّق الرياضي المعروف، ويديرها حسين الملا، وتتناول أهمية البحث عن قطع الغيار الأصلية والنادرة للسيارات القديمة، وبعض المصادر والطرق التي يمكن الاستفادة منها، وأفضل الطرق والأساليب لتركيب وتبديل قطع الغيار بدون التأثير في جودة وجمالية السيارات القديمة.

يشار إلى أن مجلس إدارة النادي اعتمد قرار إطلاق المهرجان خلال اجتماعه الدوري الثاني في أغسطس الماضي، ليكون بمثابة منصة إقليمية سنوية تجمع الخبراء والهواة من عشاق السيارات القديمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3bf3srky

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"