دبي: «الخليج»
اختُتمت، الأربعاء، في دبي منافسات النسخة الخامسة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2024، المقامة في المدينة التدريبية بالروية في دبي، بمشاركة 73 فريقاً من 41 دولة، بحضور الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وقادة الفرق التكتيكية من مختلف دول العالم.
وشملت منافسات اليوم الخامس تجاوز الفرق لتحدي «الموانع»، الذي يعتبر التحدي الأخير من ضمن 5 تحديات بدأت منافساتها، يوم السبت الماضي، ضمن الحدث الأكبر من نوعه عالمياً، في مجال المنافسات المُتخصصة بعمل الوحدات الخاصة والفرق التكتيكية.
وأظهرت منافسات اليوم الختامي للتحدي القدرات العالية لكل الفرق المُشاركة من مختلف دول العالم، والمستويات التي وصلت إليها هذه الفرق والوحدات الخاصة من الاحترافية والتدريب والمُنافسة المرتفعة.
وجاء الحدث في إطار الجهود الحثيثة لوزارة الداخلية، وعلى رأسها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حيث كان حرص سموه على تنظيم واستضافة هذا التحدي، وللسنة الخامسة على التوالي، سبباً رئيسياً في نجاح هذه النسخة من المنافسات التي جرت بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي، واستهدفت الوقف على جاهزية الفرق الشرطية في الإمارات، وإيجاد المزيد من الفرص لتبادل الخبرات مع نظرائها من مختلف دول العالم.
وأكد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن النجاح اللافت لنسخة هذا العام، جاء بفضل دعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، لشرطة دبي وتحفيزها المستمر على التميز في مختلف مجالات وتخصصات العمل الشرطي والأمني، وتوجيهاتها السديدة بتنظيم الأحداث الدولية رفيعة المستوى، تأكيداً لريادة دبي والإمارات عموماً، في شتى مجالات التميز، بما في ذلك مجال العمل الشرطي.
وأشار إلى أن التحدي بات وجهة عالمية لمختلف الفرق التكتيكية والوحدات الخاصة على مستوى العالم، للمنافسة فيما بينها من أجل الوصول إلى منصة التتويج، كما أنه فرصة لمختلف الأجهزة الشرطية للاحتكاك مع نظرائها من مختلف دول العالم، وتبادل الخبرات والتقنيات الحديثة وتجسيد التعاون وتفعيله بين هذه الأجهزة على المستويين، الإقليمي والدولي.
وقال الفريق المري إن نجاح النسخة الخامسة من تحدّي الإمارات للفرق التكتيكية يتجسّد في ارتفاع عدد الفرق والدول المُشاركة، ومستوى المنافسات العالي والتحضيرات الاستباقية التي أبدتها كل الفرق، لافتاً إلى أن هذا نجاح هذه النسخة تعزّز بنجاح النسخ الأربع السابقة على مستوى المشاركات الدولية.
وبيّن أن التحدي وصل إلى العالمية بفضل حرص القيادات الشرطية من مختلف الدول على المشاركة في التحدي بهدف تبادل الخبرات، والتعرف إلى أحدث الممارسات العالمية في مجال عمل فرق وحدات التدخل السريع، وقياس مدى الكفاءة والجاهزية في التعامل مع التحديات المختلفة.
