عادي

«ذي بودي شوب» في بريطانيا تشهر إفلاسها

20:56 مساء
قراءة دقيقتين
1
أمام أحد فروع «ذي بودي شوب» في وسط لندن (أ.ف.ب)

أعلن مديرو «ذي بودي شوب» في المملكة المتحدة، وهي شركة مستحضرات التجميل عمرها نحو نصف قرن، إفلاسها، ما يعرض أكثر من ألفي وظيفة للخطر.

وقد عيّنت الشركة خبراء من «إف آر بي أدفايزري» للإشراف على الإدارة، وهو مسار معتمد في المملكة المتحدة يُستعان فيه بخبراء ماليين لمحاولة إنقاذ أجزاء من الشركة.

وقالت «إف آر بي أدفايزري» في بيان: «اليوم، عيّن مديرو ذي بودي شوب إنترناشونال ليمتد توني رايت، وجوف رولي، وألاستير ماسي من شركة استشارات الأعمال إف آر بي كمديرين مشتركين للشركة التي تدير أعمال ذي بودي شوب في المملكة المتحدة».

وأشارت إلى أن «اتباع هذا النهج يوفر الاستقرار والمرونة والأمان لإيجاد أفضل الوسائل لتأمين مستقبل ذي بودي شوب، وتنشيط هذه العلامة التجارية البريطانية الشهيرة».

وسيعمد المسؤولون إلى إبلاغ الدائنين والموظفين ضمن المهل القانونية.

بيع العلامة التجارية

وقد بيعت العلامة التجارية البريطانية في نهاية عام 2023 من جانب مالكتها البرازيلية «ناتورا كوسميتيكس» إلى صندوق الاستثمار الألماني «أوريليوس».

وكانت قيمة الصفقة أقل بكثير من مبلغ المليار يورو الذي دفعته الشركة البرازيلية عندما اشترت المجموعة من العملاق الفرنسي «لوريال» في عام 2017.

وتأسست «ذي بودي شوب» عام 1976 في برايتون، جنوب المملكة المتحدة، ولديها متاجر حالياً في 89 سوقاً حول العالم، بينها ما يقرب من مئتين في المملكة المتحدة.

وتبيع «ذي بودي شوب» منتجات للاستحمام والجسم مصنوعة من مكونات طبيعية ومستحضرات للعناية بالبشرة والشعر والعطور والمكياج.

ويقع مقر الشركة الرئيسي في لندن، وتوظف حوالى 7000 شخص عالمياً، بينهم 2200 في المملكة المتحدة. (أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/57fewsh5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"