عادي
حركة مناوي تشبه ما يحدث في ولاية الجزيرة بتصفيات «الجنينة»

الجيش السوداني يرهن العملية السياسية بانتهاء الحرب

01:00 صباحا
قراءة دقيقتين
البرهان

الخرطوم: عماد حسن، وكالات

أكد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالسودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن قوات الجيش السوداني جاهزة لتنفيذ المرحلة المقبلة من العمليات، مؤكداً أن المعركة ستنتهي بدحر التمرد وهزيمته نهائياً، ورهن إجراء أي عملية سياسية في بلاده بانتهاء الحرب، فيما جددت نظارات البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان دعمهم الكامل للقوات المسلحة، ووصفت حركة جيش تحرير السودان- قيادة مناوي، ما يحدث في ولاية الجزيرة بما حدث ضد المواطنين العزل في مدينة الجنينة. وأضاف البرهان، أمس الأربعاء، أن القوات المسلحة السودانية تتقدم في كافة المحاور وستنتشر قريباً في كل شبر من أرض الوطن.

وكان البرهان قال خلال زيارة لولاية القضارف، أمس الأول الثلاثاء، حيث التقى ضباط وجنود الفرقة الثانية مشاة: «كيف يمكن عمل اتفاق سلام مع شخص لا يلتزم وكل يوم له رأي؟»، مضيفاً: «لذا نقول لن يكون هناك سلام إلا بعد نهاية هذا التمرد».

وفي رسالة إلى من وصفهم ب«السياسيين الذين يتحدثون عن دعاة الحرب»، اعتبر البرهان أن «دعاة الحرب هم من يحملون السلاح ويهاجمون المواطنين»، وأضاف: «دعاة الحرب هم من يبحثون عن السلاح من خارج البلاد ليقتلوا به السودانيين».

وأكد البرهان، أن على «الطرف الآخر الذي يقول لا للحرب ويدعو إلى السلام، أن يُخرج المتمردين من بيوت الناس، ومن المدن».

واعتبر أن «المعركة الآن أخذت طابعاً مختلفاً عن الشهورالعشرة الماضية»، حيث أصبحت المعركة «لازمة وواجبة، لأننا ذهبنا للسلام في جدة، وتم الاتفاق على كثير من الالتزامات والعهود، لكن لم ينفذها أحد».

وجدد الناظر محمد الأمين ترك رئيس الجبهة الوطنية السودانية ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة دعمهم الكامل للقوات المسلحة ودان «كل الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات ضد الشعب السوداني».

وقال في مؤتمر صحفي عقده بمدينة بورتسودان أمس الأربعاء،«إن كل الجهود تبذل لإنهاء التمرد حتى يتحقق النصر للقوات المسلحة وأن يعود المواطنون الى ديارهم».

على صعيد آخر، قالت غرفة طوارئ شرق النيل بالخرطوم بحري إن 4 حالات وفاة ونحو 30 حالة إصابة وصلت إلى مسستشفى البان جديد بالحاج يوسف جراء قصف طائرة مسيرة لمحطة 13 للمواصلات العامة بشرق النيل، أمس.

من جانبها، وصفت حركة جيش تحرير السودان- قيادة مناوي، ما يحدث الآن في قرى ولاية الجزيرة بما حدث ضد المواطنين العزل في مدينة الجنينة وقالت «إن قوات الدعم السريع تكرر ذات التجربة». وأضاف الناطق العسكري للحركة الرائد أحمد حسين مصطفى، أن الممارسات التي انتهجتها قوات «الدعم السريع» في غرب دارفور ومدينة الجنينة من قتل وتهجير للمواطنين يحدث الآن في قرى ولاية الجزيرة وسط السودان.

من جانبها، قالت «لجان مقاومة» ود مدني ولجان مقاومة الحصاحيصا،إن «الدعم السريع» مازالت تستغل انقطاع الاتصالات والتعتيم الإعلامي لترتكب كل أنواع الانتهاكات بحق المواطنين.

وشنت «الدعم السريع» خلال اليومين الماضيين هجوماً على عدد من قرى الجزيرة وأطلقت النار بصورة وحشية ضد المواطنين العزل حيث قتلت وجرحت أكثر من 15 شخصاً بقرية العقدة المغاربة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/ms6jjpht

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"