عادي

الفرج بعد الشدة (2- 2)

23:27 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

إعداد: عبدالرزاق إسماعيل

ولا تيأسَنْ من صنع ربك إنني

ضمين بأن الله سوف يديل

ألم ترَ أن الليل بعد ظلامه

علينا لأسفار الصباح دليل

وأن الهلال النضوَ يقمر بعدما

بدا وهو شَختُ الجانبين ضئيل (١)

ولا تحسبن السيف يقصر كلما

تُعاوده بعد المضاء كلول

ولا تحسبنَّ الدوح يقلع كلما

يمر به نفح الصبا فيميل

فقد يعطف الدهر الأبي عنانه

فيشفى غليل أو يبل غليل

(١) النضو: الهلال الباهت اللون - الشخت: الضامر وقليل العطاء.

(١) عوار: مشتقة من كلمة الإعارة.

مؤيد الدين الطغرائي

عسى الكرْب الذي أمسيت فيه

يكونُ وراءَه فرَجٌ قريبُ

فيأمن خائفٌ ويُفك عانٍ

ويأتي أهلَه النائي الغريبُ

فيا ليتَ الرِّياح مُسخَّرات

بحاجتنا تُبادرُ أو تَؤوبُ

فتُخبرنا الشَّمالُ إذا أتينا

وتُخِبرُ أهلَنا عنا الجَنوبُ

علي بن مهدي

تُخطي القلوب على العيان

وقد تصيب على المظَنَّه

كم من مضيقٍ بالفضاء

ومَخرج بين الأسِنَّه

محمد بن مخلد

للدَّهرِ يومٌ علينا لا يدومُ كما

يومٌ لنا لم يَدُمْ في حكمهِ الجاري

لا يلبَثُ الغصنُ عُرياناً بلا ثَمرِ

حتى تراه بأوراقٍ وأثمار

***

سيَفتَحُ اللهُ باباً ليسَ تعرِفُهُ

ومنهَجاً غيرَ ملحوظٍ بأبصارِ

إذا قطعنا رجاءَ النَّفس مِن فَرَجٍ

فإننا قد قطعنا رحمةَ الباري

ناصيف اليازجي

إنما الدنيا هبات

شدة بعد رخاء

وعوار مُسترده (١)

ورخاء بعد شده

أبو العتاهية

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/236c45je

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"