إعداد: مصطفى الزعبي
طور باحثو معهد فراونهوفر الألماني خوذة مزودة بمستشعر لسائقي مركبات البناء خاصة الحفارات، تقيس الاهتزازات الضارة التي تؤثر في الجسم، ويقوم البرنامج بتحليل إشارات المستشعر ويظهر الضغط الواقع على الشخص المصاب، بما يسمح باتخاذ تدابير الإغاثة المقابلة.
ويتعرض الأشخاص الذين يقودون آلات البناء الثقيلة إلى اهتزازات شديدة بشكل شبه مستمر، وتولد الحفارات أو الجرافات اهتزازات منخفضة التردد تنتقل عبر جسم الإنسان ويمكن أن تسبب في مشاكل صحية على المدى الطويل، بما في ذلك ضعف الرؤية أو تلف العمود الفقري والدماغ.
وقال بيورن سيبل، خبير الميكانيكا الكهربائية والأتمتة في شركة «Fraunhofer LBF»، المبتكرة للخوذة: «إن اهتزازات الجسم بالكامل التي يتعرض لها سائقو آلات البناء تصل إلى قيم تسارع تتراوح بين 1.5 م/ث² إلى 0.2 م/ث² في المتوسط؛ ويمكن أن تكون قيم الذروة أعلى بكثير ويسهّل مستشعر الخوذة قياس حمل الاهتزاز في العمليات اليومية بدقة».
طور باحثو معهد فراونهوفر الألماني خوذة مزودة بمستشعر لسائقي مركبات البناء خاصة الحفارات، تقيس الاهتزازات الضارة التي تؤثر في الجسم، ويقوم البرنامج بتحليل إشارات المستشعر ويظهر الضغط الواقع على الشخص المصاب، بما يسمح باتخاذ تدابير الإغاثة المقابلة.
ويتعرض الأشخاص الذين يقودون آلات البناء الثقيلة إلى اهتزازات شديدة بشكل شبه مستمر، وتولد الحفارات أو الجرافات اهتزازات منخفضة التردد تنتقل عبر جسم الإنسان ويمكن أن تسبب في مشاكل صحية على المدى الطويل، بما في ذلك ضعف الرؤية أو تلف العمود الفقري والدماغ.
وقال بيورن سيبل، خبير الميكانيكا الكهربائية والأتمتة في شركة «Fraunhofer LBF»، المبتكرة للخوذة: «إن اهتزازات الجسم بالكامل التي يتعرض لها سائقو آلات البناء تصل إلى قيم تسارع تتراوح بين 1.5 م/ث² إلى 0.2 م/ث² في المتوسط؛ ويمكن أن تكون قيم الذروة أعلى بكثير ويسهّل مستشعر الخوذة قياس حمل الاهتزاز في العمليات اليومية بدقة».
