2.18 مليار درهم عيدية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى 1502 من مواطني إمارة أبوظبي، سكنت الفرحة قلوبهم باعتماد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، صَرْفَ حزمة المنافع السكنية الأولى لعام 2024 للمواطنين في الإمارة.
الحزمة التي شملت قروضاً، ومِنح أراضٍ سكنية، ومساكن جاهزة بقيمة إجمالية تزيد على 2.082 مليار درهم، استفاد منها 1407 من المواطنين، إضافةً إلى إعفاء كبار المواطنين ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود، وورثة متوفّين من سداد مستحقات القروض السكنية، بقيمة بلغت أكثر من 98 مليون درهم، استفاد منها 95 من المواطنين في الإمارة، تعكس حرص قيادتنا الرشيدة المتواصل على تحقيق تطلُّعات المواطنين، وتلبية احتياجاتهم السكنية، ما يسهم في توفير سبل العيش الكريم لهم ولعائلاتهم، ويعزِّز الاستقرار والترابط الأسري والاجتماعي على مستوى الإمارة، ويدعم مسيرتها نحو التنمية الشاملة.
لطالما كان المواطن والأسرة الإماراتية التي تشكل النواة الأساسية للمجتمع على رأس قائمة أولويات قيادتنا الرشيدة التي تعمل على تنمية قطاع إسكان المواطنين للارتقاء بمستويات جودة حياة أبناء الوطن، من خلال توفير مستويات المعيشة الكريمة لهذه الأسر، والذي يعتبر جزءاً من رؤية الإمارات لتكون واحدة من أفضل الدول في العالم من حيث جودة المعيشة والرفاهية لمواطنيها، فتوفير مستويات المعيشة الكريمة يعتبر جزءاً من استراتيجية شاملة للتنمية في الإمارات، قائمة على رؤية صاحب السمو رئيس الدولة الساعية إلى تحقيق التوازن بين الاقتصاد والمجتمع، من منطلق أن ازدهار الأُسر المواطنة يُعتبر مؤشراً رئيسياً لنجاح هذه الاستراتيجية.
أكثر من 149 مليار درهم القيمة الإجمالية للمنافع السكنية التي صُرِفَت منذ تأسيس هيئة أبوظبي للإسكان لتوفير مستويات المعيشة الكريمة للأُسر المواطنة، عبر تزويدهم بالمسكن الذي يلبّي احتياجاتهم، ويعزِّز استقرارهم وجودة حياتهم على نحوٍ يسهم في استمرار مسيرة التنمية الشاملة في أبوظبي.
الإسكان الذي يعتبر من بين الجوانب الأساسية لمستوى المعيشة الكريمة، يرى فيه صاحب السمو رئيس الدولة حقاً أساسياً لكل فرد وأُسرة، ما كان له بالغ الأثر في هذه الجهود الكبيرة الملموسة في مختلف إمارات الدولة لتوفير المسكن الملائم للأُسر المواطنة، والذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من تطور الدولة نحو رفاهية واستقرار أفضل لمواطنيها، ما يعكس التزاماً حقيقياً برعاية وتحسين جودة حياة المواطنين، ويشكل قاعدة قوية للمجتمع المزدهر والمستدام في الإمارات.
