عادي

تحسّن «طفيف» بالوضع الغذائي في غزة.. وخطر «المجاعة» قائماً

17:07 مساء
قراءة دقيقتين
تحسّن «طفيف» بالوضع الغذائي في غزة.. وخطر «المجاعة» قائماً
تحسّن «طفيف» بالوضع الغذائي في غزة.. وخطر «المجاعة» قائماً
جنيف - أ.ف.ب
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أنّ الوضع الغذائي يشهد تحسّناً «طفيفاً» في قطاع غزة مع توفر المزيد من المواد، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنّ خطر المجاعة لا يزال قائماً.
وقال الدكتور ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي نُقل في جنيف عبر رابط فيديو من القدس: «هناك زيادة طفيفة في كمية الغذاء، طعام أكثر تنوّعاً... الناس يخبروننا ذلك أيضاً».
وأضاف، «ما لاحظته مع مرور الوقت هو أنه ثمة بالتأكيد المزيد من المواد الغذائية الأساسية والمزيد من القمح، ولكن أيضاً هناك أطعمة أكثر تنوّعاً في الأسواق، ليس فقط في الجنوب، ولكن أيضاً في شمال غزة»، وأكد أنّ «الوضع الغذائي تحسّن قليلاً».
وتحدث الدكتور أحمد ضاهر من منظمة الصحة أيضاً من غزة عن النقطة ذاتها. وقال: إنّه في السابق، كان السكان يلقون أنفسهم «بالآلاف» على الشاحنات التابعة لمنظمة الصحة العالمية المتجهة إلى شمال غزة، على أمل العثور على مواد غذائية فيها.
وأضاف، أنّ «ذلك تغيّر خلال الأسابيع الأخيرة، واليوم ثمة المزيد من المواد الغذائية التي تدخل».
وتنتقد المنظمات الدولية الإجراءات الإسرائيلية الصارمة التي تفرض على المساعدات الإنسانية، معتبرة، أنها تبطئ إدخالها إلى القطاع المهدد بالمجاعة وبكميات غير كافية للسكان.
وشدّد ضاهر على، أنّ الوضع الغذائي يبقى «هشّاً» في غزة، موضحاً، أنّ السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة يفتقرون أيضاً إلى السيولة المالية لدفع ثمن المواد الغذائية المتوفرة في الأسواق، وقال: «يجب الآن دعم الوصول إلى الغذاء وتنويعه بشكل أكبر».
وشدّد الطبيبان اللذان يعملان مع منظمة الصحة على، أنّ خطر المجاعة لم ينتفِ. وقال بيبركورن: «نشهد تحسّناً طفيفاً في توفر الغذاء»، ولكن الإنتاج المحلي تمّ تدميره بالكامل جرّاء الحرب.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2jvjd24h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"