عادي
«جيل ما بعد الألفية» الأسرع تكويناً للمليون درهم

292 مليونيراً جديداً لدى «الصكوك الوطنية» في 3 أشهر

15:55 مساء
قراءة دقيقتين
الدرهم
دبي: «الخليج»

حققت شركة «الصكوك الوطنية» - المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات - إنجازاً مهماً في تعزيز الرخاء المالي بين مواطني ومقيمي الإمارات.

حيث تمكن 292 مدخراً من الحصول على لقب مليونير في الربع الأول من عام 2024. لينضموا إلى قائمة تضم أكثر من 3770 مليونيراً ساعدتهم الشركة على الوصول إلى هذه المكانة منذ انطلاقتها. ويسلط هذا الإنجاز الضوء على النجاح المتسارع للمبادرات والبرامج الادخارية التي تقدمها الشركة، كما يؤكد فعالية حلولها المالية المبتكرة.

وعند إلقاء نظرة تحليلية على البيانات التي كشفت عنها الشركة مؤخراً، يظهر اتجاه لافت، وهو أن جيل ما بعد الألفية في الدولة، يبرز نموذجاً ساطعاً للحكمة المالية، حيث ينشط الأفراد ضمن هذه الفئة في الادخار لضمان مستقبلهم، كما يتحدون الصور النمطية السائدة.

حيث يُظهر حاملو الصكوك ممن تتراوح أعمارهم بين 21 و25 عاماً انضباطاً مالياً ملحوظاً، ليصبحوا الأسرع في جمع مليون درهم خلال مدة قدرها 3.5 سنة في المتوسط فقط، مقارنة بالمتوسط الإجمالي البالغ 4.2 سنة. ويواصل 34% من هذه الفئة السكانية التعامل مع الصكوك الوطنية، كوسيلة تساعدهم على تعزيز أمنهم المالي.

  • نمو مالي

وفقاً لتقرير «ثروة بريكس»؛ ارتفع عدد المليونيرات في الإمارات بنسبة 77% منذ عام 2013، وأصبحت الآن موطناً لـ 116,500 مليونير، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز الرخاء والنمو المالي.

وتوفر «الصكوك الوطنية» طريقاً مبسطاً نحو الاستقلال المالي من خلال تقديم مبادرات مثل «مليوني»، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في تحقيق هدف الإمارات المتمثل في توطيد الاستقرار الاقتصادي والازدهار. ويدعم هذا البرنامج تطلعات الأفراد لتحقيق مدخرات بقيمة مليون درهم، وذلك من خلال مزيج من المدخرات المنضبطة والأرباح التراكمية خلال فترة محددة مسبقاً.

  • توفير آمن

قالت رحاب لوتاه، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية: «تتمثل مهمتنا في الصكوك الوطنية في توفير طريق مسؤول وآمن ويمكن لجميع المدخرين في المنطقة الوصول إليه بسهولة لتحقيق أحلامهم المالية، والحصول على المكافآت تقديراً لاجتهادهم من خلال برنامجنا الشامل للمكافآت.

وبالتوازي مع استمرار مساعي الدولة لاستقطاب الأثرياء، فإننا نبدي استعداداً تاماً لدعم ومواكبة هذا الزخم، والعمل على مواءمة جهودنا مع هذه التوجهات الوطنية، لجعل الإمارات ملاذاً لتحقيق الثراء وتكوين الثروات».

تابعت لوتاه: «إضافة إلى تعزيز الرخاء الفردي، تلتزم الصكوك الوطنية بإثراء المشهد الاقتصادي الأوسع في المنطقة. حيث تجاوزت المحفظة الاستثمارية للشركة 14 مليار درهم (3.8 مليار دولار أمريكي) حتى ديسمبر/ كانون الأول 2023، ما جعلها شريكاً مالياً يثق به مواطنو الإمارات والمقيمون فيها».

ومع عوائد الادخار التي تصل إلى 5.84% في عام 2023، تقدّم الصكوك الوطنية باستمرار فوائد ملموسة، حيث يسهم هذا الجانب في تعزيز سمعتها كخيار يمكن للمدخرين الاعتماد عليه. ويؤكد هذا الإنجاز الجديد التزام الشركة نحو توفير رحلة ادخار سهلة ومجزية، كما يتم تصميمها خصيصاً لتلبية الاحتياجات الفريدة لعملائها ومواكبة تطلعاتهم.

ويؤكد الارتفاع الملحوظ في عدد المليونيرات مدى كفاءة حلول الصكوك الوطنية ومنتجاتها التي تركز على العملاء في تعزيز تمكينهم المالي. وبالتوافق مع خططها لاستشراف المستقبل، تبدي الشركة حرصاً تاماً للاستمرار في التزامها، لترسيخ ثقافة المسؤولية والأمن الماليين، كسبيل لضمان مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لجميع المدخرين في الدولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/9n3uxzpv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"