عادي

عبد العزيز النصار ضيف «كاربول كاريوكي»

20:25 مساء
قراءة دقيقتين
عبد العزيز النصار ووسام بريدي

يستعيد الفنان الكويتي عبد العزيز النصار أجواء المسرح، وتجربته في مسلسل «منت رايق»، خلال إطلالته في حلقة برنامج «كاربول كاريوكي» السابعة التي تعرض الخميس، على شاشة تلفزيون دبي التابعة ل «دبي للإعلام»، ويؤكد إعجابه بإمارة دبي وحرصه الدائم على زيارتها والوجود فيها، بسبب تنوع الخيارات التي تقدمها لزوارها من حيث التسوق والسياحة الثقافية وغيرها.

تنطلق حلقة البرنامج من اللحظة التي يستقبل فيها وسام بريدي النجم عبد العزيز النصار، لينطلقا معاً في رحلة يقطعان فيها شوارع دبي ومناطقها، في وقت يستعيد فيها النصار تجاربه الفنية في أجواء لا تخلو من الكوميديا والضحك، وتبدأ الحلقة بحديثه عن شخصية «شمردل» الانطوائية التي قدمها في مسلسل «منت رايق» للمخرجة الإماراتية نهلة الفهد، والذي عرض خلال رمضان الماضي على تلفزيون دبي، ويشير إلى أنه مر بحالة «الانطوائية» عندما كان صغيراً، وأن المسرح ساعده كثيراً على تجاوزها.

ويقول: «مررت بهذه الحالة عندما كنت صغيراً، ولكن بعد التحاقي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، تمكنت من كسر الحاجز، حيث ساعدني المسرح على التخلص من حالات التوتر بشكل عام»، مؤكداً أنه يفضل استخدام «الكوميديا السوداء» باعتبارها من أفضل الأساليب التي تساعده على التعبير في الكثير من المواقف، وتساعده في التخلص من المواقف المحرجة.

ونوه بأنه وخلال فترة دراسته في المعهد، تعود الأساتذة على تشبيهه بالفنان المصري الراحل حسن حسني.

برع النصار على خشبة المسرح وخلف كاميرات الدراما، ولكنه برغم ذلك يجد أن المسرح يبقى الأقرب إلى قلبه. وقال: «في البداية كنت أظن أن حبي للدراما والمسرح على درجة واحدة، ولكن مع مرور الوقت اكتشفت أن المسرح هو الأكثر قرباً إلى قلبي، وقد يكون ذلك بحكم دراستي في المعهد، إلى جانب أن الفنان أثناء وجوده على المسرح يستطيع الحصول على ردة فعل الجمهور مباشرة، ولا يكون مضطراً للانتظار لفترة طويلة لمعرفة ذلك كما في الدراما».

كما تحدث عن تجربته في مسرحية «قحفية وغترة وعقال» من تأليف أحمد العوضي، وقدمها على الخشبة مع الفنانين حسن البلام، وأحمد العونان، وفهد البناي، وزهرة عرفات، ومحمد الرمضان، وخالد المظفر، وعبد الله البدر وخالد السجاري، وقال: «في هذا العمل سعيت إلى تقديم دوري باستخدام 5 أساليب بهدف تحفيز الجمهور على التفاعل معه ومع العمل بشكل عام».

خلال مسيرته الفنية، دخل النصار دائرة الإنتاج الفني، ووصفها ب «التجربة الممتعة». وقال: «في البداية كنت أرفض دخول منطقة الإنتاج وكنت أفضل التركيز على التمثيل، ولكني وصلت إلى مرحلة كانت تتطلب مني دخول هذه التجربة التي وجدتها ممتعة بشكل عام»، مشيراً إلى أنه عادة يختار نجوم الأعمال التي يقوم بإنتاجها، وفقاً لما تتطلبه الأدوار، وليس بناءً على العلاقات الشخصية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5f4x38t5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"