عادي

عمليات تفتيش في البرلمان الأوروبي بعد الاشتباه في تدخل روسي

19:08 مساء
قراءة دقيقة واحدة

بروكسل- أ.ف.ب

جرت عمليات تفتيش مكاتب متعاقد في البرلمان الأوروبي، إضافة إلى منزله في العاصمة البلجيكية، على خلفية تحقيق في تدخل روسي وقضايا فساد، على ما أعلنت النيابة الفيدرالية البلجيكية.

وذكرت النيابة في بيان: «أن الشرطة القضائية الفيدرالية في بروكسل قامت، في 29 مايو/أيار، بعمليات تفتيش منزل موظف في البرلمان الأوروبي في بلدة سكاربيك (شمال بروكسل) وفي مكتبه بالبرلمان الأوروبي في بروكسل».

وأضافت النيابة أنه تم إجراء تفتيش أيضاً في مكتب هذا الموظف في البرلمان الأوروبي بستراسبورغ، «بالتعاون الوثيق مع يوروجست (وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية) والسلطات القضائية الفرنسية».

وذكر مصدر قريب من الملف، أن الشخص المعني هو غيوم برادورا، المساعد السابق للنائب الأوروبي ماكسيميليان كراه، من الحزب اليميني «البديل من أجل ألمانيا»، وتعرض الأخير لفضيحة بسبب علاقاته المزعومة مع الصين وروسيا.

وتأتي عملية التفتيش في أعقاب تحقيق فتحه الادعاء البلجيكي بشأن «التدخل» الروسي في البرلمان الأوروبي بعد الكشف عن أموال يشتبه في أن نواباً في المجلس تلقوها لنشر دعاية داعمة للكرملين. وتفيد بلجيكا بأن أجهزتها خلصت إلى أن بعض النواب تلقوا أموالاً للترويج للرواية الروسية.

ويخضع نواب الاتحاد الأوروبي لقواعد مشددة فيما يتعلق بالاستقلالية والأخلاقيات، ويمكن أن يتعرضوا لعقوبات، مالية أو غيرها، حال انتهاكها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2r8f487p

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"