الشارقة: مها عادل
تغطي البحار والمحيطات 70% من مساحة الأرض ولديها ما يكفي من الماء لملء حوض استحمام يبلغ طوله 685 ميلاً على كل جانب، أي بما يقارب طول ولاية كاليفورنيا الأمريكية البالغ حوالي 720 ميلاً.
وتتفق الأبحاث العلمية التي تهتف بدراسة أعماق المسطحات العالمية على كوكب الأرض، أن المحيط الهادئ يعتبر أكبر مسطح مائي على وجه الأرض، ويُشكّل هذا المحيط الساحل الغربي لخمس ولايات أمريكية، وهي؛ كاليفورنيا، وواشنطن، وألاسكا، وهاواي، وأوريغون، ويُغطّي مساحة 155.4 مليون كم2؛ إذ يمتدّ من كاليفورنيا إلى الصين، ويعود اكتشاف المحيط الهادئ إلى المستكشف فرديناند ماجلان في عام 1520م خلال رحلته عبر بُقعة شاسعة من المياه الهادئة والراكدة؛ فأطلق عليه اسم المحيط الهادئ.
أما منطقة هادال الأعمق على الإطلاق بالمحيط، فتقع على عمق 20000 قدم، وتحتوي على أعمق الخنادق في المحيط الهادئ، مثل خندق ماريانا غرب جزيرة غوام الأمريكية، ويقال إنها قد تتسع لمساحة جبال إيفرست الشهيرة فإذا قلبت جبل إيفرست في خندق ماريانا، فإن قمته ستصل إلى 29029 قدماً (حوالي 8848 متراً).
ولو ذهبنا أعمق إلى 2400 قدم نصل إلى منطقة الخطر الخاصة بالغواصات النووية الحديثة، فإذا ذهبت الغواصات أعمق من ذلك ستنهار على الفور.
وعندما ذهب العلماء لاكتشاف أعماقه على مسافة أبعد قليلاً عند عمق 3280 قدماً، وجدوا أنه لا يمكن لأشعة الشمس الوصول هناك، فالظلام يسود المكان. والعديد من الحيوانات هناك لا تستطيع الرؤية، مثل الجمبري بلا عيون الذي يعيش على عمق 7500 قدم والذي يزدهر بالقرب من البراكين الساخنة تحت الماء.
تغطي البحار والمحيطات 70% من مساحة الأرض ولديها ما يكفي من الماء لملء حوض استحمام يبلغ طوله 685 ميلاً على كل جانب، أي بما يقارب طول ولاية كاليفورنيا الأمريكية البالغ حوالي 720 ميلاً.
وتتفق الأبحاث العلمية التي تهتف بدراسة أعماق المسطحات العالمية على كوكب الأرض، أن المحيط الهادئ يعتبر أكبر مسطح مائي على وجه الأرض، ويُشكّل هذا المحيط الساحل الغربي لخمس ولايات أمريكية، وهي؛ كاليفورنيا، وواشنطن، وألاسكا، وهاواي، وأوريغون، ويُغطّي مساحة 155.4 مليون كم2؛ إذ يمتدّ من كاليفورنيا إلى الصين، ويعود اكتشاف المحيط الهادئ إلى المستكشف فرديناند ماجلان في عام 1520م خلال رحلته عبر بُقعة شاسعة من المياه الهادئة والراكدة؛ فأطلق عليه اسم المحيط الهادئ.
أما منطقة هادال الأعمق على الإطلاق بالمحيط، فتقع على عمق 20000 قدم، وتحتوي على أعمق الخنادق في المحيط الهادئ، مثل خندق ماريانا غرب جزيرة غوام الأمريكية، ويقال إنها قد تتسع لمساحة جبال إيفرست الشهيرة فإذا قلبت جبل إيفرست في خندق ماريانا، فإن قمته ستصل إلى 29029 قدماً (حوالي 8848 متراً).
ولو ذهبنا أعمق إلى 2400 قدم نصل إلى منطقة الخطر الخاصة بالغواصات النووية الحديثة، فإذا ذهبت الغواصات أعمق من ذلك ستنهار على الفور.
وعندما ذهب العلماء لاكتشاف أعماقه على مسافة أبعد قليلاً عند عمق 3280 قدماً، وجدوا أنه لا يمكن لأشعة الشمس الوصول هناك، فالظلام يسود المكان. والعديد من الحيوانات هناك لا تستطيع الرؤية، مثل الجمبري بلا عيون الذي يعيش على عمق 7500 قدم والذي يزدهر بالقرب من البراكين الساخنة تحت الماء.
