الشارقة: جاكاتي الشيخ
اشتهر حاجي نور الدين مي قوانق جيانق، كواحد من رواد الخط العربي الصيني، وهو حاصل على الإجازة في الخط العربي والفنون الجميلة من مصر، حيث درس هذا الفن على أصوله حتى برع فيه، وأبان عن عبقرية لافتة استطاع من خلالها وسم أعماله بطابع خاص يمزج فيه بين طريقتي الكتابة العربية والكتابة الصينية.
شكلت دراسة حاجي نور الدين للخط العربي رافداً أساسياً لتجربته الفنية، فأبدع في مختلف أساليبه التقليدية، بالإضافة إلى إبداعه في الفنون المرتبطة به، مثل المُنَمنَمات العربية التقليدية، التي طالما استلهم منها وجسّدها في رموز ثقافية صينية، وهو ما ولّد لديه رغبة تجديدية في الخط العربي، حتى استطاع أن يكون أول مبتكر لأسلوب الكتابة العربية بالحروف الصينية، وهي كتابة يستغل فيها التشابه بين حركات الحروف ليستلهم نمطاً خطياً خاصاً، فصار يكتب أحياناً كلمات يمكن قراءتها بالعربية والصينية في آن واحد، حيث يسعى في لوحاته من خلال ذلك الأسلوب إلى كسر حاجز اللغة لدى المتلقين العرب والصينيين، وهو أسلوب أثبت نجاحه من خلال رواجه في الصين وفي مختلف أنحاء العالم، بما فيها الوطن العربي الذي صار حاجي نور الدين ضيفاً دائماً على الكثير من تظاهراته الفنية، بوصف أعماله نموذجاً للتبادل الثقافي بين الحضارات، وتأكيداً على الأثر الجمالي الذي تختزنه اللغة العربية وفن الخط العربي، وتمثل لوحته الشهيرة «أسماء الله الحسنى» أهم مثال على ذلك.
ونظراً لما تتمتع به هذه اللوحة من تناسق في الألوان والخطوط على بساطة شكلها؛ اقتناها المتحف البريطاني وعرضها بشكل دائم في جناح الفن الإسلامي، لتصبح أول لوحة بأسلوب الخط العربي الصيني تعرض هناك، بالإضافة إلى عرض العديد من الأعمال الخطية الأخرى بهذا الأسلوب لحاجي نور الدين في متاحف ومعارض دولية بمختلف أنحاء العالم.
اشتهر حاجي نور الدين مي قوانق جيانق، كواحد من رواد الخط العربي الصيني، وهو حاصل على الإجازة في الخط العربي والفنون الجميلة من مصر، حيث درس هذا الفن على أصوله حتى برع فيه، وأبان عن عبقرية لافتة استطاع من خلالها وسم أعماله بطابع خاص يمزج فيه بين طريقتي الكتابة العربية والكتابة الصينية.
شكلت دراسة حاجي نور الدين للخط العربي رافداً أساسياً لتجربته الفنية، فأبدع في مختلف أساليبه التقليدية، بالإضافة إلى إبداعه في الفنون المرتبطة به، مثل المُنَمنَمات العربية التقليدية، التي طالما استلهم منها وجسّدها في رموز ثقافية صينية، وهو ما ولّد لديه رغبة تجديدية في الخط العربي، حتى استطاع أن يكون أول مبتكر لأسلوب الكتابة العربية بالحروف الصينية، وهي كتابة يستغل فيها التشابه بين حركات الحروف ليستلهم نمطاً خطياً خاصاً، فصار يكتب أحياناً كلمات يمكن قراءتها بالعربية والصينية في آن واحد، حيث يسعى في لوحاته من خلال ذلك الأسلوب إلى كسر حاجز اللغة لدى المتلقين العرب والصينيين، وهو أسلوب أثبت نجاحه من خلال رواجه في الصين وفي مختلف أنحاء العالم، بما فيها الوطن العربي الذي صار حاجي نور الدين ضيفاً دائماً على الكثير من تظاهراته الفنية، بوصف أعماله نموذجاً للتبادل الثقافي بين الحضارات، وتأكيداً على الأثر الجمالي الذي تختزنه اللغة العربية وفن الخط العربي، وتمثل لوحته الشهيرة «أسماء الله الحسنى» أهم مثال على ذلك.
- *فروق أساسية
- اختار الخطاط حاجي نور الدين للوحته هذه مضمون نص أسماء الله الحسنى الوارد في الحديث الشريف، وقد كتب الخطاط هذه الأسماء في لوحته بخط صغير، لتتمكن اللوحة من حملها كاملة، فيما كتب بجانبها البسملة بخط كبير.
ونظراً لما تتمتع به هذه اللوحة من تناسق في الألوان والخطوط على بساطة شكلها؛ اقتناها المتحف البريطاني وعرضها بشكل دائم في جناح الفن الإسلامي، لتصبح أول لوحة بأسلوب الخط العربي الصيني تعرض هناك، بالإضافة إلى عرض العديد من الأعمال الخطية الأخرى بهذا الأسلوب لحاجي نور الدين في متاحف ومعارض دولية بمختلف أنحاء العالم.