«سينس دايركت»
وفقاً لدراسة حديثة، لم يكن توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية في الولايات المتحدة فعالاً في الحد من انبعاثات الكربون فحسب، بل أسهم أيضاً بشكل كبير بتحسين جودة الهواء والصحة العامة، ومن عام 2019 إلى عام 2022، قدمت مصادر الطاقة المتجددة نحو 249 مليار دولار من الفوائد الصحية للمناخ وجودة الهواء.
وبرزت طاقة الرياح والطاقة الشمسية كلاعبين رئيسيين في التحول إلى مستقبل طاقة أنظف وأكثر استدامة، ومن خلال استبدال توليد الكهرباء المعتمد على الوقود الأحفوري، ساعدت هذه المصادر المتجددة على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة والتخفيف من آثار تغير المناخ.
وتسلط الدراسة الضوء على أن الاعتماد الواسع النطاق على طاقة الرياح والطاقة الشمسية أدى إلى فوائد صحية كبيرة للسكان. ومن خلال الحد من تلوث الهواء وتقليل التعرض للملوثات الضارة، مثل الجسيمات والأوزون، ساعد توليد الرياح والطاقة الشمسية على منع مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، والوفيات المبكرة.
وبصرف النظر عن الفوائد البيئية والصحية، لا يمكن التغاضي عن القيمة الاقتصادية لتوليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وتؤكد الفوائد الصحية للمناخ وجودة الهواء البالغة 249 مليار دولار من عام 2019 إلى عام 2022 على الوفورات الكبيرة في التكاليف المرتبطة بالانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.
علاوة على ذلك، فإن الاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة يخلق فرص العمل، ويدفع الابتكار، ويحفز النمو الاقتصادي. ومن خلال دعم التوسع في توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية، لا تستطيع الولايات المتحدة تحسين الصحة العامة وجودة البيئة فحسب.
