عادي

كييف تعلن استهداف «سو -57» للمرة الأولى

01:10 صباحا
قراءة 3 دقائق
مقاتلة «سو-57» خلال أداء في معرض زوكوفسكي الجوي في موسكو (أرشيفية - رويترز)

تقدم الجيش الروسي في بلدتين بمقاطعة خيرسون وسط تراجع القوات الأوكرانية، وأعلنت القوات الروسية استهداف نقاط تمركز مشغلي المسيرات والمرتزقة الأجانب في أوكرانيا، والقضاء على طاقم هاون أوكراني. وأكد مصدران أن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى تعتزم تحذير البنوك الصينية من العلاقات مع روسيا.

فقد أفادت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دحرت تشكيلات أوكرانية في بلدتي دودشان وريسبوبليكاتسا في مقاطعة خيرسون وكبدتها خسائر بشرية ومادية. كما قصفت نقاط تمركز مجموعة من مشغلي المسيرات الأوكرانيين «طيور ماديار» والمرتزقة الأجانب وكذلك تجمعات للقوى البشرية والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية في 131 منطقة.

ودمرت مدفعية مجموعة قوات «الغرب» في الجيش الروسي طاقم هاون أوكرانياً كان يطلق قذائف عيار 120 ملم على مواقع القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وأعلن حاكم مقاطعة زابوريجيا يفغيني باليتسكي أن قوات كييف تعاني نقصاً حاداً في الجنود، مشيراً إلى انخفاض مستوى هجمات جنودها على خط التماس.

قالت أوكرانيا إنها قصفت مقاتلة من طراز سو-57 جاثمة في مطار بجنوب روسيا، في أول هجوم لها يستهدف أحدث جيل من طائرات الشبح الروسية. وأعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في بيان أنه تم أمس الأول السبت ضرب مقاتلة متعددة الغرض من طراز سو 57 للدولة المعتدية في مطار أختوبينسك في منطقة أستراخان الروسية، على بعد 589 كيلومتراً من خط التماس. وبحسب الجهاز، فإن ضرب سو-57 هو الحالة الأولى من نوعها في التاريخ.

من جهة أخرى، رفضت الأوكرانية أولينا غوبنكو مغادرة منزلها طوال فترة الحرب، لكنها قبلت في نهاية المطاف إخلاءه مع اقتراب القوات الروسية خلال هجومها الجديد في منطقة خاركيف، ولكن بشرط واحد: أن تأخذ معها الكلاب المئة التي أنقذتها على مر السنين. وقالت أولينا فيما كان متطوّعون يضعون الكلاب في أقفاص لنقلها: «سأكون معها أينما كانت... إنها حياتي كلها».

إلى جانب ذلك، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس الأول السبت إنهما يدعمان الجهود المبذولة لاستخدام الأرباح الاستثنائية من الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا. وفي وثيقة مشتركة صدرت خلال زيارة بايدن إلى فرنسا، عبر الزعيمان عن قلقهما إزاء عمليات نقل أسلحة إلى روسيا من إيران وكوريا الشمالية. وأشار ماكرون وبايدن إلى قلقهما أيضاً بشأن نقل مواد ذات استخدام مزدوج من الصين، وأيّدا خطوات لتقييد تمرير مثل تلك العمليات عبر أنظمة المؤسسات المالية الأمريكية والفرنسية.

كما قال مصدران مطلعان إن مسؤولين أمريكيين يتوقعون أن ترسل دول مجموعة السبع تحذيراً صارماً جديداً هذا الأسبوع إلى البنوك الصينية لوقف مساعدة روسيا في التهرب من العقوبات الغربية. ومن المتوقع كذلك أن يركز الزعماء المجتمعون في القمة التي تستضيفها إيطاليا من 13 إلى 15 يونيو/ حزيران إلى حد بعيد خلال اجتماعاتهم الخاصة على التهديد الذي تشكله التجارة الصينية الروسية المزدهرة على القتال في أوكرانيا، وما يجب فعله حيال ذلك.

وقال مسؤول أمريكي مشارك في ترتيبات القمة وشخص آخر مطلع على هذا الملف إن من المرجح أن تخرج عن هذه المحادثات بيانات عامة عن القضية المتعلقة بالبنوك الصينية.

ومن غير المتوقع أن تتخذ الولايات المتحدة وشركاؤها في مجموعة السبع؛ بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، أي إجراء عقابي فوري ضد أي بنوك خلال القمة مثل تقييد اتصالها بنظام المدفوعات المالية سويفت أو حصولها على الدولار. وقال أحد المصدرين إن تركيز دول مجموعة السبع سينصب على المؤسسات الصغرى، وليس على البنوك الصينية الكبرى. ويشعر مسؤولون غربيون بالقلق من أن بعض المؤسسات المالية الصينية لا تزال تعمل على تيسير التجارة في سلع يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdfpm25w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"