عادي

«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يحتفي بالأسبوع العالمي

01:07 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أكد عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، أن حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها تأتي في مقدمة مهام الأرشيف، وأن هذا ينسجم تماماً مع أهداف اليوم العالمي للأرشيف الذي يحث على تعزيز الوعي بأهمية الأرشيفات وتفعيل مبادرات الحفاظ عليها، وحمايتها وضمان حق الوصول إليها.

وقال: إذا كان اهتمامنا في الماضي، قد انصبّ على الأرشيف التقليدي، فإننا اليوم نحتاج إلى جهد مضاعف، ونحن نواكب التحول التقني العالمي على صعيد رقمنة الأرشيفات والحفاظ على هويتها وخصوصيتها؛ بل ونذهب إلى أبعد من ذلك، حيث نمهد الطريق أمام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال الأرشفة والتوثيق وحفظ الذاكرة الوطنية بهدف الوصول إلى مستقبل أفضل بتوظيف الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في مجال جمع المخزون التاريخي الذي يمثل ثقافتنا، وتحليله وحفظه وإتاحته.

وشدد على أهمية الحفاظ على الأصول الوطنية الثمينة؛ مشيراً إلى أن كل وثيقة تاريخية هي جزء من تاريخنا الذي يعد أمانة في أعناقنا جميعاً، ومن حق الوطن علينا أن نصون تراثه الوثائقي ونحفظه للأجيال.

وركز في أهمية الاستفادة من التطور التقني والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي؛ مؤكداً أن الجهود التي يبذلها الأرشيف والمكتبة الوطنية هي ترجمة حقيقية لدوره المهم في هذه المرحلة والمتمثل في بناء مجتمعات المعرفة وإثرائها.

جاء ذلك في الكلمة التي افتتح بها عبدالله ماجد آل علي، الحفل الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية، احتفاء بالأسبوع العالمي للأرشيف، والذي جاء تحت شعار «أهمية تنظيم التراث الوثائقي وصونه» وتضمّن الملتقى محاضرة عن أهمية صون التراث الوثائقي الوطني وأهمية تنظيم الوثائق والأرشيف في الجهات الحكومية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/56apev8a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"