ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك إلى مستويات جديدة، يوم الاثنين، مع تطلع المستثمرون إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة.
وارتفع مؤشر السوق الأوسع بنسبة 0.2% إلى 5,360.79، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.35% إلى 17,192.53. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 58 نقطة أو 0.1%.
ارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 1% مع سريان مفعول تقسيم السهم 10 مقابل 1، وأعلق السهم مستقراً عند 121.68 دولار. وارتفعت أسهم ميتا بنسبة 1.9٪، وأمازون 1.5% وجوجل 0.4% ومايكروسوفت 0.95%، مما دفع مؤشر ستاندرد آند بورز وناسداك للارتفاع. بالمقابل هوى سهم أبل 1.9% وتيسلا 2%.
قد يكون قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخير بشأن سعر الفائدة ومؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو المقرر صدوره يوم الأربعاء بمثابة اختبارات رئيسية للأسواق، خاصة بعد أن استمر تقرير الوظائف القوي يوم الجمعة في الإشارة إلى أن البنك المركزي قد يتراجع عن خفض أسعار الفائدة.
سيقوم المستثمرون بتحليل توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي المحدثة بشأن توقيت وتكرار تخفيضات أسعار الفائدة. تقوم الأسواق الآن بتسعير خفض واحد فقط لسعر الفائدة هذا العام، سيأتي في نوفمبر، وفقًا لأداة CME FedWatch.
- الأسهم الفرنسية تتقهقر
تراجعت الأسهم الأوروبية، الاثنين بعد هبوط الأسهم الفرنسية على أثر دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمة ثقيلة لحلفائه في انتخابات البرلمان الأوروبي.
ونزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 1.4 بالمئة ليلامس أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر فيما هوت أسهم بنوك بي.إن.بي باريبا وسوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول بنسب تراوحت بين 3.6 بالمئة و7.5 بالمئة.
كما انخفضت أسعار السندات الفرنسية مما دفع العوائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى لها فيما يزيد على ستة أشهر بعد أن حقق القوميون المتشككون في الاتحاد الأوروبي مكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي أمس الأحد.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 بواقع 0.4 بالمئة، كما نزل كل من المؤشرين داكس الألماني وإيبكس الإسباني بالنسبة ذاتها.
وجرى تداول معظم قطاعات المؤشر ستوكس 600 على انخفاض، وكان مؤشر البنوك الفرعي في منطقة اليورو الأكثر تضررا إذ تراجع 1.6 بالمئة، في حين صعدت أسهم النفط والغاز 0.9 بالمئة بفضل ارتفاع أسعار النفط الخام.
ومن بين الأسهم الأخرى، انخفض سهم شركة التأمين البريطانية أفيفا 1.7 بالمئة بعد أن خفض بنك جيه.بي مورجان تصنيف السهم.
