عادي

إدارة بايدن تعد بدعم إسرائيل في أي حرب شاملة ضد «حزب الله»

00:47 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت: «الخليج»

في انتظار ساعة الصفر التي ستدفع بالمواجهة القائمة بين إسرائيل و«حزب الله» نحو الحرب المفتوحة على خيارات قد تكون متجاوزة للتوقعات، حذرت قوات «اليونيفيل» من مغبة استهداف مواقع القوة الدولية العاملة في لبنان ومركباتها، أو استخدام المناطق القريبة من مواقعها في سياق المواجهة القائمة، وكذبت الحكومة اللبنانية أنباء عن سحب دول غربية سفراءها ورعاياها من البلاد، لكن الكويت دعت رعاياها إلى المغادرة.

وقالت نائبة مدير مكتب «اليونيفيل» الإعلامية كانديس أرديل: إنه «منذ أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، شهدنا العديد من الحوادث التي تعرضت فيها مواقعنا ومركباتنا لإطلاق النار. في بعض الحالات، أصيب أفراد حفظ السلام، ولحسن الحظ، لم تكن الإصابات خطرة. نؤكد باستمرار لجميع الأطراف أن استهداف مواقع الأمم المتحدة أو استخدام المناطق القريبة من مواقعنا لشن هجمات عبر الخط الأزرق أمر غير مقبول ويشكل انتهاكاً للقرار 1701». وأضافت: «لدينا تدابير قوية لضمان سلامة حفظة السلام وقدرتهم على أداء واجباتهم، وتشمل هذه التدابير تحديث مبانينا حسب الحاجة. نحن نراقب الوضع باستمرار ونقوم بتعديله حسب الضرورة، ولا تزال قوات حفظ السلام قادرة على أداء مهامها على الأرض ومواصلة تنفيذ القرار 1701».

من جهة أخرى، نفى وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري ما تداولته مواقع إعلامية وإلكترونية من أخبار، وصفها بالعارية عن الصحة، تشير إلى قيام بعض الدول الأوروبية بسحب سفرائها من لبنان. وأوضح في بيان، قائلاً: «إن الأخبار المتضمنة مزاعم عن سحب بعض الدول، منها ألمانيا والنمسا وبلجيكا وهولندا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، سفراءها من لبنان هي أخبار كاذبة تندرج في إطار الحرب النفسية التي غالبا ما يلجأ إليها العدو الإسرائيلي ويغذّيها بمختلف الوسائل».

وعلى صعيد مواز أصدرت وزارة الخارجية الكويتية بياناً دعت فيه رعاياها إلى تجنب السفر إلى لبنان في الظرف الراهن بهدف تفادي المخاطر المترتبة على ذلك. كما حثت الكويتيين الموجودين فيه حالياً إلى مغادرته. وقد ترافق بيان الخارجية مع إعلان شركة الطيران الكويتية تعزيز طاقاتها الاستيعابية لنقل أكبر عدد من المسافرين في أقصر فترة ممكنة.

وفي خطوة ذات دلالة أوردت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية أمس السبت، أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين أن الإدارة الأمريكية ستقف إلى جانب إسرائيل في حال حدوث حرب شاملة بينها وبين «حزب الله». يذكر أن إدارة بايدن مرات عديدة قالت: «إنها لا ترغب في اندلاع حرب أخرى في الجبهة الشمالية لإسرائيل»، وحثت على وقف التصعيد.

على الجانب الأمني سجلت يوم أمس غارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة مدنية بالقرب من بلدة الخيارة في البقاع الغربي، ما أدى إلى مقتل سائقها. كما سُجلت غارتان على راميا وخلة وردة. فيما تعرضت المنطقة الواقعة بين الضهيرة وعلما الشعب لقصف فوسفوري. كما طاول القصف المدفعي أيضاً حي المسلخ في بلدة الخيام. كما استهدف تلة العزية في أطراف دير ميماس وكفركلا. وكانت ليلة أمس الأول قد شهدت ثلاث غارات على ميس الجبل والطيبة وطلوسة.

«حزب الله» من جانبه أعلن استهداف مبنى في مستوطنة المنارة بالأسلحة المناسبة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3rh8rm6t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"