«الخليج» - متابعات
توجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن الأحد، لمناقشة المرحلة التالية للحرب في غزة وما يجري من تصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث يؤجج تبادل إطلاق النار مع جماعة حزب الله مخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقاً.
وتتبادل جماعة حزب الله إطلاق النار مع إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة قبل أكثر من ثمانية أشهر. وقالت الجماعة إنها لن تتوقف حتى يتم وقف إطلاق النار في غزة.
والسؤال الذي يثار هنا: هل تنجح إدارة الرئيس الأمريكي في إنهاء الحرب بغزة وفق «مقترح بايدن» ووقف التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية؟
وقال نتنياهو خلال اجتماع لحكومته «منذ نحو أربعة أشهر، كان هناك انخفاض كبير في إمدادات الأسلحة القادمة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل. تلقينا كل أنواع التفسيرات، ولكن الوضع بحدّ ذاته لم يتغير. وفي ضوء ما سمعته في اليوم الأخير، آمل وأعتقد أن هذه القضية سيتم حلها في المستقبل القريب».
وفي وقت سابق من يونيو/ حزيران استهدفت جماعة حزب الله بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية بأكبر وابل من الصواريخ والطائرات المُسيرة التي تم إطلاقها خلال تبادل إطلاق النار حتى الآن، وذلك رداً على ضربة إسرائيلية قتلت قيادياً هو الأبرز في حزب الله الذي يُقتل في الصراع الجاري، بحسب رويترز.
ومن شأن تقلص العمليات في غزة أن يتيح للقوات التفرغ لمواجهة حزب الله، إذا ما احتاجت إسرائيل لشن هجوم بري أو تكثيف القصف الجوي.
ووصف مسؤولون المرحلة الثالثة والأخيرة من الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنها تهدف إلى تقليص القتال مع تكثيف الجهود الرامية إلى تمكين إدارة ما بعد القضاء على حماس والبدء في إعادة الإعمار في القطاع الذي دمرت الحرب معظمه.
واختلف غالانت عضو حزب الليكود مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يتزعم الحزب، في الأشهر القليلة الماضية، مطالباً بخطة أكثر وضوحاً لما بعد الحرب في غزة لا تترك المسؤولية في القطاع في يد إسرائيل، وهو المطلب الذي صدر بالمثل عن البيت الأبيض.
ويسير نتنياهو على حبل مشدود وسط مساعيه للحفاظ على حكومته متماسكة من خلال الموازنة بين مطالب المؤسسة الدفاعية، بما في ذلك جنرالات سابقون مثل غالانت، والشركاء في ائتلاف الحكومة من اليمين المتطرف الذين يقاومون أي استراتيجية لما بعد حرب غزة يمكن أن تفتح الطريق أمام قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
وربط بعض المسؤولين الإسرائيليين بين تكثيف الجيش للتوغل حالياً في رفح، حيث يقول إنه يستهدف آخر كتائب لحركة حماس، بالرغبة في التركيز بعد ذلك على الحدود مع لبنان.
وبدا أن غالانت يربط الأمرين أيضاً في تعليقاته.
وقال إدلشتاين، وهو أيضاً عضو في حزب الليكود، «لسنا في وضع مناسب لخوض قتال على الجبهتين الجنوبية والشمالية. سيتعين علينا الانتشار بشكل مختلف في الجنوب من أجل القتال في الشمال».
وانتقد إدلشتاين مقطع فيديو نشره نتنياهو الأسبوع الماضي قال فيه إن الإدارة الأمريكية «تمنع الأسلحة والذخائر عن إسرائيل». وأدى الفيديو إلى خلاف مع البيت الأبيض.
وكانت «الجماعة الإسلامية» نعت الثلاثاء مقتل أيمن غطمة ظهر السبت بغارة إسرائيلية في بلدة الخيارة في البقاع الغربي. وأكدت إسرائيل تنفيذها الضربة، وقالت إن المستهدف كان مسؤولاً عن إمداد فصيله وحماس بالأسلحة في المنطقة.
وقال حزب الله الأحد، إن مقاتليه شنّوا هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على مقر قيادة عسكري في ثكنة بيت هلل، مستهدفين أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، وذلك رداً على الاغتيال الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في بلدة الخيارة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي من جهته في بيان بأنّ مسيرة معادية من لبنان اخترقت شمال إسرائيل وسقطت في منطقة بيت هلل من دون وقوع إصابات.
وأوضح أنه أطلق خلال الحادث صاروخ اعتراض نحو المسيرة وتم تفعيل الإنذارات خشية سقوط شظايا.
وشهد الأسبوع الماضي ارتفاعاً في منسوب التوتر بين حزب الله وإسرائيل، على خلفية مقتل قيادي بارز من الحزب بضربة إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء المصادقة على الخطط لهجوم على لبنان، في وقت حذّر الأمين العام للحزب حسن نصرالله في اليوم التالي بأن أي مكان في إسرائيل لن يكون بمنأى عن صواريخ حزبه في حال اندلاع حرب.
وبعد نشر الحزب الثلاثاء مقطعاً مصوراً يظهر مسحاً شاملاً لمدينة حيفا ومحيطها، ويحدّد مواقع منشآت حيوية عسكرية ومدنية، في ما بدا أشبه بقائمة أهداف محتملة في حال اندلاع حرب مع إسرائيل، بثّ الحزب مجدداً في وقت متأخر السبت مقطعاً جديداً.
ويتضمّن شريط الفيديو المعنون «إلى من يهمه الأمر» تحديد مواقع عدة في إسرائيل مورداً إحداثياتها، من دون تسميتها.
وندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة بـ«خطاب عدائي» لإسرائيل وحزب الله يثير مخاوف من كارثة «تفوق التصور»، منبّهاً من أن لبنان لا يمكن أن يصبح «غزة أخرى».
ومنذ بدء التصعيد، قتل 480 شخصاً في لبنان، بينهم 93 مدنياً على الأقل و313 مقاتلاً من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسميّة لبنانيّة.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.
وقال إدلشتاين «آمل أن تحقق المناقشات خلف الأبواب المغلقة أشياء أكثر بكثير من تلك التي تتحقق عبر محاولات الضغط باستخدام مقاطع الفيديو»، في إشارة إلى زيارة غالانت لواشنطن.
وشنت إسرائيل حملة برية وجوية على غزة بعد أن نفذ مسلحون بقيادة حماس هجوماً مباغتاً على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول تقول إحصائيات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وتقول سلطات الصحة في غزة، إن الهجوم الإسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 37400 شخص، وترك جميع سكان القطاع تقريباً بلا مأوى وفي حالة يرثى لها.
انتهاك القواعد
وأقر الجيش الإسرائيلي الأحد بأن جنوده قيدوا جريحاً فلسطينياً إلى الغطاء الأمامي لمركبة عسكرية خلال عملية في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية، في «انتهاك للقواعد العملياتية».
وتظهر مقاطع فيديو توثق الحادثة التي وقعت السبت وانتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، شاباً من سكان جنين ممدداً ومقيداً على غطاء مركبة عسكرية كانت تمر في أحد شوارع المدينة.
وأكد مصدر طبي في مستشفى ابن سينا التخصصي في المدينة أن الشاب يدعى مجاهد فياض، وكان عند وقوع الحادث في حي الجابريات في منطقة وادي برقين.
وبحسب المصدر الطبي فإن حالة الشاب مستقرة.
وقال الجيش إن الفلسطيني أصيب خلال «عملية لمكافحة الإرهاب» نفذها الجنود لاعتقال مشتبه فيهم مطلوبين.
وبحسب بيان الجيش فإن أحد المشتبه فيهم أصيب خلال تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومسلحين، قبل أن يتم اعتقاله.
وجاء في بيان الجيش «في انتهاك للأوامر والإجراءات العملياتية المعمول بها، اقتادت القوات مشتبهاً فيه وهو مقيد فوق مركبة».
وأضاف البيان أن «سلوك القوات في مقطع الفيديو الخاص بالحادث لا يتوافق مع قيم الجيش الإسرائيلي».
وأشار البيان إلى أنه «سيتم التحقيق في الحادثة والتعامل معها وفقاً لذلك».
وأضاف أنه تم نقل الجريح إلى أحد طواقم جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني لتلقي العلاج.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقتل منذ ذلك الحين 553 فلسطينياً على الأقل في الضفة الغربية بأيدي القوات الإسرائيلية أو مستوطنين، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
وأدت الهجمات التي نفذها فلسطينيون إلى مقتل 14 إسرائيلياً على الأقل بين جنود ومستوطنين في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس، استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
توجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن الأحد، لمناقشة المرحلة التالية للحرب في غزة وما يجري من تصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث يؤجج تبادل إطلاق النار مع جماعة حزب الله مخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقاً.
وتتبادل جماعة حزب الله إطلاق النار مع إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة قبل أكثر من ثمانية أشهر. وقالت الجماعة إنها لن تتوقف حتى يتم وقف إطلاق النار في غزة.
والسؤال الذي يثار هنا: هل تنجح إدارة الرئيس الأمريكي في إنهاء الحرب بغزة وفق «مقترح بايدن» ووقف التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية؟
- الخلاف مع واشنطن
وقال نتنياهو خلال اجتماع لحكومته «منذ نحو أربعة أشهر، كان هناك انخفاض كبير في إمدادات الأسلحة القادمة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل. تلقينا كل أنواع التفسيرات، ولكن الوضع بحدّ ذاته لم يتغير. وفي ضوء ما سمعته في اليوم الأخير، آمل وأعتقد أن هذه القضية سيتم حلها في المستقبل القريب».
- إجراءات محتملة
وفي وقت سابق من يونيو/ حزيران استهدفت جماعة حزب الله بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية بأكبر وابل من الصواريخ والطائرات المُسيرة التي تم إطلاقها خلال تبادل إطلاق النار حتى الآن، وذلك رداً على ضربة إسرائيلية قتلت قيادياً هو الأبرز في حزب الله الذي يُقتل في الصراع الجاري، بحسب رويترز.
- المرحلة الثالثة بغزة
ومن شأن تقلص العمليات في غزة أن يتيح للقوات التفرغ لمواجهة حزب الله، إذا ما احتاجت إسرائيل لشن هجوم بري أو تكثيف القصف الجوي.
ووصف مسؤولون المرحلة الثالثة والأخيرة من الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنها تهدف إلى تقليص القتال مع تكثيف الجهود الرامية إلى تمكين إدارة ما بعد القضاء على حماس والبدء في إعادة الإعمار في القطاع الذي دمرت الحرب معظمه.
واختلف غالانت عضو حزب الليكود مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يتزعم الحزب، في الأشهر القليلة الماضية، مطالباً بخطة أكثر وضوحاً لما بعد الحرب في غزة لا تترك المسؤولية في القطاع في يد إسرائيل، وهو المطلب الذي صدر بالمثل عن البيت الأبيض.
ويسير نتنياهو على حبل مشدود وسط مساعيه للحفاظ على حكومته متماسكة من خلال الموازنة بين مطالب المؤسسة الدفاعية، بما في ذلك جنرالات سابقون مثل غالانت، والشركاء في ائتلاف الحكومة من اليمين المتطرف الذين يقاومون أي استراتيجية لما بعد حرب غزة يمكن أن تفتح الطريق أمام قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
- زيارة هوكستين
وربط بعض المسؤولين الإسرائيليين بين تكثيف الجيش للتوغل حالياً في رفح، حيث يقول إنه يستهدف آخر كتائب لحركة حماس، بالرغبة في التركيز بعد ذلك على الحدود مع لبنان.
وبدا أن غالانت يربط الأمرين أيضاً في تعليقاته.
- قتال معقد
وقال إدلشتاين، وهو أيضاً عضو في حزب الليكود، «لسنا في وضع مناسب لخوض قتال على الجبهتين الجنوبية والشمالية. سيتعين علينا الانتشار بشكل مختلف في الجنوب من أجل القتال في الشمال».
وانتقد إدلشتاين مقطع فيديو نشره نتنياهو الأسبوع الماضي قال فيه إن الإدارة الأمريكية «تمنع الأسلحة والذخائر عن إسرائيل». وأدى الفيديو إلى خلاف مع البيت الأبيض.
- قصف متبادل
وكانت «الجماعة الإسلامية» نعت الثلاثاء مقتل أيمن غطمة ظهر السبت بغارة إسرائيلية في بلدة الخيارة في البقاع الغربي. وأكدت إسرائيل تنفيذها الضربة، وقالت إن المستهدف كان مسؤولاً عن إمداد فصيله وحماس بالأسلحة في المنطقة.
وقال حزب الله الأحد، إن مقاتليه شنّوا هجوماً جوياً بمسيرة انقضاضية على مقر قيادة عسكري في ثكنة بيت هلل، مستهدفين أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، وذلك رداً على الاغتيال الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في بلدة الخيارة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي من جهته في بيان بأنّ مسيرة معادية من لبنان اخترقت شمال إسرائيل وسقطت في منطقة بيت هلل من دون وقوع إصابات.
وأوضح أنه أطلق خلال الحادث صاروخ اعتراض نحو المسيرة وتم تفعيل الإنذارات خشية سقوط شظايا.
وشهد الأسبوع الماضي ارتفاعاً في منسوب التوتر بين حزب الله وإسرائيل، على خلفية مقتل قيادي بارز من الحزب بضربة إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء المصادقة على الخطط لهجوم على لبنان، في وقت حذّر الأمين العام للحزب حسن نصرالله في اليوم التالي بأن أي مكان في إسرائيل لن يكون بمنأى عن صواريخ حزبه في حال اندلاع حرب.
وبعد نشر الحزب الثلاثاء مقطعاً مصوراً يظهر مسحاً شاملاً لمدينة حيفا ومحيطها، ويحدّد مواقع منشآت حيوية عسكرية ومدنية، في ما بدا أشبه بقائمة أهداف محتملة في حال اندلاع حرب مع إسرائيل، بثّ الحزب مجدداً في وقت متأخر السبت مقطعاً جديداً.
ويتضمّن شريط الفيديو المعنون «إلى من يهمه الأمر» تحديد مواقع عدة في إسرائيل مورداً إحداثياتها، من دون تسميتها.
وندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة بـ«خطاب عدائي» لإسرائيل وحزب الله يثير مخاوف من كارثة «تفوق التصور»، منبّهاً من أن لبنان لا يمكن أن يصبح «غزة أخرى».
ومنذ بدء التصعيد، قتل 480 شخصاً في لبنان، بينهم 93 مدنياً على الأقل و313 مقاتلاً من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسميّة لبنانيّة.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.
- شحنات الأسلحة
وقال إدلشتاين «آمل أن تحقق المناقشات خلف الأبواب المغلقة أشياء أكثر بكثير من تلك التي تتحقق عبر محاولات الضغط باستخدام مقاطع الفيديو»، في إشارة إلى زيارة غالانت لواشنطن.
وشنت إسرائيل حملة برية وجوية على غزة بعد أن نفذ مسلحون بقيادة حماس هجوماً مباغتاً على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول تقول إحصائيات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وتقول سلطات الصحة في غزة، إن الهجوم الإسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 37400 شخص، وترك جميع سكان القطاع تقريباً بلا مأوى وفي حالة يرثى لها.
انتهاك القواعد
وأقر الجيش الإسرائيلي الأحد بأن جنوده قيدوا جريحاً فلسطينياً إلى الغطاء الأمامي لمركبة عسكرية خلال عملية في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية، في «انتهاك للقواعد العملياتية».
وتظهر مقاطع فيديو توثق الحادثة التي وقعت السبت وانتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، شاباً من سكان جنين ممدداً ومقيداً على غطاء مركبة عسكرية كانت تمر في أحد شوارع المدينة.
وأكد مصدر طبي في مستشفى ابن سينا التخصصي في المدينة أن الشاب يدعى مجاهد فياض، وكان عند وقوع الحادث في حي الجابريات في منطقة وادي برقين.
وبحسب المصدر الطبي فإن حالة الشاب مستقرة.
وقال الجيش إن الفلسطيني أصيب خلال «عملية لمكافحة الإرهاب» نفذها الجنود لاعتقال مشتبه فيهم مطلوبين.
وبحسب بيان الجيش فإن أحد المشتبه فيهم أصيب خلال تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية ومسلحين، قبل أن يتم اعتقاله.
وجاء في بيان الجيش «في انتهاك للأوامر والإجراءات العملياتية المعمول بها، اقتادت القوات مشتبهاً فيه وهو مقيد فوق مركبة».
وأضاف البيان أن «سلوك القوات في مقطع الفيديو الخاص بالحادث لا يتوافق مع قيم الجيش الإسرائيلي».
وأشار البيان إلى أنه «سيتم التحقيق في الحادثة والتعامل معها وفقاً لذلك».
وأضاف أنه تم نقل الجريح إلى أحد طواقم جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني لتلقي العلاج.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقتل منذ ذلك الحين 553 فلسطينياً على الأقل في الضفة الغربية بأيدي القوات الإسرائيلية أو مستوطنين، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
وأدت الهجمات التي نفذها فلسطينيون إلى مقتل 14 إسرائيلياً على الأقل بين جنود ومستوطنين في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس، استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.