(أ ف ب)
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، أن حصيلة قتلى الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، ارتفعت إلى 37718 شخصاً على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان، إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات 60 قتيلاً و140 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة حتى صباح الأربعاء. وأشارت إلى أن إجمالي عدد المصابين في الحرب بلغ 86377 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقصفت قوات الجيش الإسرائيلي عدة مناطق في أنحاء قطاع غزة، الأربعاء، وقال سكان إن قتالاً عنيفاً وقع خلال الليل بمدينة رفح جنوب القطاع الفلسطيني.
وقال سكان إن القتال اشتد في حي تل السلطان غربي رفح، حيث حاولت الدبابات أيضاً شق طريقها شمالاً وسط اشتباكات عنيفة.
وقالت الذراعان المسلحتان لحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها هاجموا القوات الإسرائيلية بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر، بحسب رويترز.
ومنذ أوائل مايو/أيار، يتركز القتال في مدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي من قطاع غزة على الحدود مع مصر، حيث نزح نحو نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بعد الفرار من مناطق أخرى. واضطر معظمهم إلى الفرار مرة أخرى منذ ذلك الحين. وذكر مسعفون أن فلسطينيين قتلا في هجوم صاروخي إسرائيلي في رفح في وقت سابق من الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن قواته قتلت مسلحاً من حماس كان يهرب أسلحة عبر الحدود بين رفح ومصر.
وأضاف أن الطائرات قصفت عشرات الأهداف للمسلحين في رفح خلال الليل، وشملت الأهداف مقاتلين ومنشآت عسكرية ومداخل أنفاق.
وأشار مسعفون إلى أن غارة جوية إسرائيلية دمرت منزلاً في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة عدد آخر.
وشنت إسرائيل العمليات البرية والجوية في قطاع غزة بعد هجوم مباغت بقيادة مسلحي حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اندلاع الحرب، لم تنجح جهود الوساطة الدولية المدعومة من الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق سوى على وقف مؤقت للقتال لحين القضاء على حماس.
