عادي

تصعيد خطير بعد اغتيال قيادي في «حزب الله»

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت: «الخليج»، وكالات

تصاعدت حدة التوتر بين «حزب الله» وإسرائيل، أمس الأربعاء، عقب اغتيال مسيرة إسرائيلية قيادياً ميدانياً في «حزب الله» ورد الحزب باستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية وإطلاق عشرات من الصواريخ على أهداف ومستوطنات في الجليل والجولان السوري المحتل، فيما عاد وزير الجيش الإسرائيلي إلى لغة التهديد، محذراً من أن دباباته تستطيع الوصول إلى نهر الليطاني، بينما شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على «منع اشتعال» الوضع بين إسرائيل و«حزب الله».

واغتال الجيش الإسرائيلي، عصر، أمس الأربعاء، قائداً عسكرياً ميدانياً في «حزب الله»، عبر هجوم بواسطة طائرة مُسيّرة استهدف سيارة في منطقة الحوش شرق مدينة صور بجنوب لبنان. ونعى «حزب الله» في بيان   محمد نعمة ناصر (الحاج أبو نعمة)، وكان مصدر أمني لبناني ذكر أنه تم اغتيال أبو نعمة وهو قائد وحدة «عزيز» بالحزب في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان. وأعلن «حزب الله» في بيان قصف مقرين عسكريين إسرائيليين في الجولان السوري المحتلّ «بمئة صاروخ كاتيوشا»، رداً على مقتل القياديّ في الحزب. وقال الحزب إن عناصره قصفوا «مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بمئة صاروخ كاتيوشا»، وذلك «في إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذته إسرائيل في منطقة الحوش في مدينة صور».

من جهة أخرى، هدد غالانت، باجتياح بري للبنان وألمح أن اجتياحاً كهذا قد يصل إلى نهر الليطاني. واعتبر غالانت أن «الدبابة التي خرجت من المعركة في رفح يمكنها الوصول حتى الليطاني. ونوجه ضربات شديدة لحزب الله يومياً، وسنصل إلى جهوزية كاملة وإلى موقع قوة في أي عملية عسكرية أو تسوية. ونحن نفضل تسوية، لكن إذا أملى الواقع علينا الحرب فإننا جاهزون للقتال».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdhcb9ek

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"