«الخليج» - متابعات
عاد اسم الثنائي شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب لتصدر اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول أنباء عن وقوع مشادة بينهما، انتهت بالاعتداء بالضرب على المطربة المصرية.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فقد تضاربت الروايات حول سبب تحرير شيرين محضراً لدى الشرطة ضد طليقها، ليؤكد البعض أنها أصيبت بجروح خطرة بعد تعدي حسام حبيب عليها بالضرب داخل شقة تستخدم كاستديو بمنطقة التجمع الخامس.
وحضرت شيرين لقسم الشرطة في الخامسة فجراً، والدماء تسيل منها بغزارة، وكشفت عن تعرضها للاحتجاز والضرب والتعذيب على يد طليقها حسام حبيب، بحسب ما ذكر «تليجراف مصر».
وتبيّن إصابتها في رأسها وقدمها وعينها اليمنى، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج وتم عمل تقرير طبي لها، لتقوم أجهزة الأمن باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وعن سبب الخلاف والمشادة، أوضحت شيرين أنها بسبب خلاف حول شراكة استديو تصوير الأغاني، حيث طلبت من حسام رد أموالها لكنه رفض ونشبت مشاجرة بينهما، لتتهمه بسرقة هاتفها المحمول وأموال من حقيبتها بعد التعدي عليها بالضرب المبرح.
على الجانب الآخر، وبحسب موقع «القاهرة 24»، فإن الواقعة تعود إلى نشوب أزمة بين شيرين وابنتها بسبب خلاف حول عدد من الأمور «مثل أي أم وابنتها، حين ترى الأم أن ابنتها لا تستجيب لها، الأمر تسبب في حالة من الضيق لدى شيرين».
وأكد مصدر مقرب أن الأزمة بدأت من هذه الناحية، حيث تصاعدت الخلافات بين شيرين وابنتها، ونظراً لعلاقة حسام حبيب بالأسرة تدخل لاحتواء الأمر وعلاج تلك الخلافات، واضطر في النهاية إلى إجراء مكالمة مع والد ابنة شيرين حتى يأتي لاصطحاب ابنته بعيداً عن والدتها.
وأشار إلى أن شيرين شعرت بحالة من الغضب بسبب تصرف حسام حبيب بهذا الشكل في أزمتها مع ابنتها، فدخلت في حالة غضب وقررت تحرير محضر ضده، ولكن تم الصلح في النهاية.
وحتى الآن لم ترد شيرين أو حسام بشكل رسمي لكشف حقيقة الأنباء المتداولة حول الواقعة، وأي رواية هي الأصح بشأن ما حدث.
