عادي

تظاهرات ضد الهجرة غير النظامية في جزر الكناري

00:44 صباحا
قراءة دقيقتين

سانتا كروث دي تينيريفه - أ ف ب

احتج مئات الأشخاص، السبت، في جزر الكناري، ضد الهجرة غير النظامية إلى هذا الأرخبيل الإسباني الذي استقبل أكثر من 19 ألف مهاجر منذ مطلع العام.

وفي هذا الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي، قبالة سواحل شمال غرب إفريقيا، رفع متظاهرون خرجوا في عدة مدن مثل لاس بالماس وسانتا كروز دي تينيريفي، لافتات كُتب عليها: «لندافع عن أحيائنا» و«أوقفوا الهجرة غير النظامية»، بحسب وسائل إعلام.

وفي تينيريفي، قال خوان مانويل غارسيا، وهو متظاهر يبلغ 70 عاماً: إن «هذا الوضع في جزر الكناري لا يطاق».

وأضاف: «جزر الكناري لا تملك الوسائل اللازمة لرعاية الوافدين».

وقال رودي رويمان، أحد منظمي التظاهرة: «أصبح الأمر اتجاراً بأرواح الناس والمافيا تستفيد من المتوفين في البحر».

وكان محامون طلبوا من النيابة العامة حظر التظاهرات، باعتبار أنها تشكل جريمة كراهية، لكن رفض طلبهم.

وتعد إسبانيا إحدى البوابات الرئيسية للمهاجرين إلى أوروبا، إلى جانب إيطاليا واليونان.

وحتى 30 يونيو/حزيران الماضي، وصل 19257 مهاجراً من طريق البحر إلى جزر الكناري على متن 297 قارباً، مقابل 7213 على متن 150 قارباً خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب تعداد وزارة الداخلية.

وفي عام 2023، قدم ما يناهز 40 ألف مهاجر إلى الأرخبيل، مقابل 15600 في عام 2022، أي أكثر مما كان عليه في عام 2006 التي سُجل خلالها رقم قياسي لعدد المهاجرين الوافدين.

ويعد عبور المحيط الأطلسي خطراً بشكل خاص، لكن ذلك لم يمنع المهاجرين من سلوك هذا المسار الذي ازداد بسبب الرقابة المتزايدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

والسبت، وصل قارب متهالك إلى جزيرة إل هييرو في جنوب غرب جزر الكناري على متنه 56 شخصاً، بحسب خدمات الطوارئ.

وقضى أكثر من خمسة آلاف مهاجر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mredxb3b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"