دبي: «الخليج»
أصدرت «سيلزفورس»، تقرير «حالة قطاع التسويق» الأحدث لها، وشاركت أفكار أكثر من 4,800 من قادة التسويق في 29 دولة من ضمنهم 99 من دولة الإمارات العربية المتحدة.
يغطي التقرير أحدث التوجهات حول كيف يمكن للمسوقين تقييم ونشر الذكاء الاصطناعي في عملياتهم؛ وكيفية جمع البيانات والمحافظة عليها واستراتيجيات التطبيق؛ وضمان ثقة وأمن العملاء بالتزامن مع ازدياد نقاط الضعف.
حقبة جديدة
يقوم المختصون في التسويق بتطوير ممارساتهم في سياق هذا المشهد عالي التنافسية، إذ يتطلعون إلى توظيف الذكاء الاصطناعي، التوليدي والتنبئي، بهدف المساعدة في توسيع نطاق التخصيص وتعزيز الكفاءة، ومن أبرز الأولويات الجديدة: تطبيق/توظيف الذكاء الاصطناعي؛ هو الأولوية القصوى والأولى للمسوقين على الصعيد العالمي، كما أنه أكبر تحدياتهم.
وعلى الصعيد المحلي، يعد تحسين العائد على الاستثمار والقياس التفصيلي للأداء في مجال التسويق الأولوية القصوى للمسوقين في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما تعد الأدوات والتقنيات القديمة التحدي الأول لهم.
ويقوم المختصون في التسويق بتعزيز أسس البيانات الخاصة بهم. حيث عانت الشركات في ما يخص ربط نقاط البيانات المتباينة من أجل ضمان توفير تجارب متسقة ومخصصة في كامل رحلة العملاء. إلا أنه مع انخفاض قيمة ملفات تعريف الارتباط التابعة للأطراف الخارجية وانتشار الذكاء الاصطناعي، أصبح هذا المسعى أكثر أهمية وصعوبة.
بيانات
ويشعر 32% من المختصين في التسويق في الإمارات بالرضا التام عن قدرتهم على توحيد مصادر بيانات العملاء. ويتمتع 66% من المختصين في التسويق في الإمارات بإمكانية الوصول إلى بيانات آنية تتيح لهم تنفيذ حملات تسويقية، فيما يحتاج 78% منهم إلى مساعدة إدارات تكنولوجيا المعلومات من أجل القيام بذلك.
ويستخدم المختصون في التسويق في الإمارات وسطياً، 10 أساليب مختلفة من أجل جمع البيانات، ومن أكثرها شيوعاً بيانات خدمة العملاء.
يسعى المختصون في التسويق إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي مع أخذهم مسألة الثقة بعين الاعتبار. ويتطلع المختصون في التسويق إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي في عملياتهم باستخدام البيانات الصحيحة، ولكنهم يشعرون بالقلق إزاء الأمن.
ذكاء اصطناعي
ومن أبرز نتائج التقرير حول الذكاء الاصطناعي، يقوم 83% من المختصين في التسويق في الإمارات بالفعل باختبار الذكاء الاصطناعي، أو قاموا بنشره بصورة كاملة في عملياتهم.
ويشكل اعتماد الذكاء الاصطناعي نقطة تمايز؛ حيث إن فرق التسويق عالية الأداء؛ هي أكثر احتمالاً بمعدل 1.3 أضعاف من فرق التسويق ذات الأداء المتدني لأن تكون قد نشرت الذكاء الاصطناعي في عملياتها. وتشمل حالات الاستخدام الثلاث الأكثر شيوعاً للذكاء الاصطناعي في صفوف المختصين في التسويق: توليد المحتوى، وتخصيص تجربة العميل على امتداد القنوات، وتقديم أفضل العروض وبصورة آنية.
ويقوم المختصون في التسويق بهدف تلبية التوقعات المتنامية للعملاء والمتعلقة بالتخصيص، بالتفكير في ما هو أبعد من مجرد التقسيم واسع النطاق لشرائح العملاء وفقاً للموقع أو العمر، ليشمل ذلك المعرّفات الأكثر تحديداً مثل تفضيلات الفرد أو التفاعلات السابقة له. كما يوجد فرق بين طريقة تكيّف الفرق ذات الأداء الأعلى والأدنى. ومن أبرز نتائج التقرير حول التخصيص: الفرق عالية الأداء في الإمارات، تقوم بالتخصيص الكامل في سبع قنوات وسطياً، مقارنة بالفرق ذات الأداء الأدنى التي تقوم بالتخصيص الكامل في 4.5 قناة.
تحليلات موحدة
ويسعى المختصون في التسويق إلى تحليلات موحدة، ولا يوجد أي نقص في مصادر البيانات، ولكن التحدي يكمن في الاستفادة عملياً من البيانات، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالحاجة إلى رؤية شاملة أو طويلة الأمد خاصة بالبيانات. حيث يقوم 46% من المختصين في التسويق في الإمارات بتتبع قيمة العمل الدائمة (CTV).
وأشار 91% إلى أن لديهم رؤية واضحة بخصوص أثر التسويق في الإيرادات.
وتتزايد مستويات تبني الشركات لاستراتيجيات؛ مثل التسويق القائم على حساب العميل (ABM) وبرامج الولاء من أجل تحسين استقطاب العملاء واستبقائهم. لكن على الرغم من ذلك، فلا تزال العديد من مصادر معلومات هذه البرامج مفككة، وكذلك الأمر بالنسبة لتجربة العملاء. أشار 71% إلى أن بيانات الولاء مدمجة بالكامل في جميع نقاط التفاعل مع العملاء. فيما 57% إلى أنه يمكن الوصول إلى وظائف برامج الولاء في جميع نقاط التفاعل مع العملاء. ويستخدم 77% أسلوب التسويق القائم على حساب العميل (ABM) لزيادة المبيعات، و56% منهم يستخدمون هذا الأسلوب للبيع بين القطاعات.
نقاط تفاعل
قال ريتشارد تيرتل، نائب الرئيس الإقليمي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - «سيلزفورس ديجيتال»: «يرسم التقرير صورة دقيقة للتحديات التي تواجه المختصين في التسويق في الإمارات والفرص الكبيرة المتاحة أمامهم بفضل الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من أن أقل من ثلث المختصين بالتسويق في الإمارات يشعرون بالرضا عن قدرتهم على توحيد مصادر بيانات العملاء، فإنهم في حقيقة الأمر يتحركون في الاتجاه الصحيح بالتزامن مع دمج بيانات الولاء بشكل كامل في جميع نقاط التفاعل، وذلك لأكثر من ثلثي المختصين في التسويق».
أصدرت «سيلزفورس»، تقرير «حالة قطاع التسويق» الأحدث لها، وشاركت أفكار أكثر من 4,800 من قادة التسويق في 29 دولة من ضمنهم 99 من دولة الإمارات العربية المتحدة.
يغطي التقرير أحدث التوجهات حول كيف يمكن للمسوقين تقييم ونشر الذكاء الاصطناعي في عملياتهم؛ وكيفية جمع البيانات والمحافظة عليها واستراتيجيات التطبيق؛ وضمان ثقة وأمن العملاء بالتزامن مع ازدياد نقاط الضعف.
حقبة جديدة
يقوم المختصون في التسويق بتطوير ممارساتهم في سياق هذا المشهد عالي التنافسية، إذ يتطلعون إلى توظيف الذكاء الاصطناعي، التوليدي والتنبئي، بهدف المساعدة في توسيع نطاق التخصيص وتعزيز الكفاءة، ومن أبرز الأولويات الجديدة: تطبيق/توظيف الذكاء الاصطناعي؛ هو الأولوية القصوى والأولى للمسوقين على الصعيد العالمي، كما أنه أكبر تحدياتهم.
وعلى الصعيد المحلي، يعد تحسين العائد على الاستثمار والقياس التفصيلي للأداء في مجال التسويق الأولوية القصوى للمسوقين في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما تعد الأدوات والتقنيات القديمة التحدي الأول لهم.
ويقوم المختصون في التسويق بتعزيز أسس البيانات الخاصة بهم. حيث عانت الشركات في ما يخص ربط نقاط البيانات المتباينة من أجل ضمان توفير تجارب متسقة ومخصصة في كامل رحلة العملاء. إلا أنه مع انخفاض قيمة ملفات تعريف الارتباط التابعة للأطراف الخارجية وانتشار الذكاء الاصطناعي، أصبح هذا المسعى أكثر أهمية وصعوبة.
بيانات
ويشعر 32% من المختصين في التسويق في الإمارات بالرضا التام عن قدرتهم على توحيد مصادر بيانات العملاء. ويتمتع 66% من المختصين في التسويق في الإمارات بإمكانية الوصول إلى بيانات آنية تتيح لهم تنفيذ حملات تسويقية، فيما يحتاج 78% منهم إلى مساعدة إدارات تكنولوجيا المعلومات من أجل القيام بذلك.
ويستخدم المختصون في التسويق في الإمارات وسطياً، 10 أساليب مختلفة من أجل جمع البيانات، ومن أكثرها شيوعاً بيانات خدمة العملاء.
يسعى المختصون في التسويق إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي مع أخذهم مسألة الثقة بعين الاعتبار. ويتطلع المختصون في التسويق إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي في عملياتهم باستخدام البيانات الصحيحة، ولكنهم يشعرون بالقلق إزاء الأمن.
ذكاء اصطناعي
ومن أبرز نتائج التقرير حول الذكاء الاصطناعي، يقوم 83% من المختصين في التسويق في الإمارات بالفعل باختبار الذكاء الاصطناعي، أو قاموا بنشره بصورة كاملة في عملياتهم.
ويشكل اعتماد الذكاء الاصطناعي نقطة تمايز؛ حيث إن فرق التسويق عالية الأداء؛ هي أكثر احتمالاً بمعدل 1.3 أضعاف من فرق التسويق ذات الأداء المتدني لأن تكون قد نشرت الذكاء الاصطناعي في عملياتها. وتشمل حالات الاستخدام الثلاث الأكثر شيوعاً للذكاء الاصطناعي في صفوف المختصين في التسويق: توليد المحتوى، وتخصيص تجربة العميل على امتداد القنوات، وتقديم أفضل العروض وبصورة آنية.
ويقوم المختصون في التسويق بهدف تلبية التوقعات المتنامية للعملاء والمتعلقة بالتخصيص، بالتفكير في ما هو أبعد من مجرد التقسيم واسع النطاق لشرائح العملاء وفقاً للموقع أو العمر، ليشمل ذلك المعرّفات الأكثر تحديداً مثل تفضيلات الفرد أو التفاعلات السابقة له. كما يوجد فرق بين طريقة تكيّف الفرق ذات الأداء الأعلى والأدنى. ومن أبرز نتائج التقرير حول التخصيص: الفرق عالية الأداء في الإمارات، تقوم بالتخصيص الكامل في سبع قنوات وسطياً، مقارنة بالفرق ذات الأداء الأدنى التي تقوم بالتخصيص الكامل في 4.5 قناة.
تحليلات موحدة
ويسعى المختصون في التسويق إلى تحليلات موحدة، ولا يوجد أي نقص في مصادر البيانات، ولكن التحدي يكمن في الاستفادة عملياً من البيانات، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالحاجة إلى رؤية شاملة أو طويلة الأمد خاصة بالبيانات. حيث يقوم 46% من المختصين في التسويق في الإمارات بتتبع قيمة العمل الدائمة (CTV).
وأشار 91% إلى أن لديهم رؤية واضحة بخصوص أثر التسويق في الإيرادات.
وتتزايد مستويات تبني الشركات لاستراتيجيات؛ مثل التسويق القائم على حساب العميل (ABM) وبرامج الولاء من أجل تحسين استقطاب العملاء واستبقائهم. لكن على الرغم من ذلك، فلا تزال العديد من مصادر معلومات هذه البرامج مفككة، وكذلك الأمر بالنسبة لتجربة العملاء. أشار 71% إلى أن بيانات الولاء مدمجة بالكامل في جميع نقاط التفاعل مع العملاء. فيما 57% إلى أنه يمكن الوصول إلى وظائف برامج الولاء في جميع نقاط التفاعل مع العملاء. ويستخدم 77% أسلوب التسويق القائم على حساب العميل (ABM) لزيادة المبيعات، و56% منهم يستخدمون هذا الأسلوب للبيع بين القطاعات.
نقاط تفاعل
قال ريتشارد تيرتل، نائب الرئيس الإقليمي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - «سيلزفورس ديجيتال»: «يرسم التقرير صورة دقيقة للتحديات التي تواجه المختصين في التسويق في الإمارات والفرص الكبيرة المتاحة أمامهم بفضل الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من أن أقل من ثلث المختصين بالتسويق في الإمارات يشعرون بالرضا عن قدرتهم على توحيد مصادر بيانات العملاء، فإنهم في حقيقة الأمر يتحركون في الاتجاه الصحيح بالتزامن مع دمج بيانات الولاء بشكل كامل في جميع نقاط التفاعل، وذلك لأكثر من ثلثي المختصين في التسويق».
