عادي
استهداف مركز للاستطلاع في جبل حرمون للمرة الأولى منذ حرب 1973

قصف متبادل جنوبي لبنان.. وغارات إسرائيلية على قرى حدودية

00:59 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت: «الخليج»، وكالات

تواصلت المواجهات وعمليات القصف المتبادل بين «حزب الله» وإسرائيل عبر الحدود الجنوبية للبنان، أمس الاثنين، في وقت تنشط الأمم المتحدة لخفض التصعيد بين الجانبين.

ونفذت طائرات إسرائيلية فجر أمس الاثنين 3 غارات على جبل طورة في منطقة جزين ما أدى إلى تدمير زريبة للماعز ومنزل الراعي، وقدرت الأضرار بنفوق نحو 700 رأس ماعز، فيما تمّ العثور على الراعي وهو سوري الجنسية بعد فقدانه لفترة.

كما شنّت طائرات إسرائيلية غارة على بلدة عيتا الشعب، بينما شنّت مسيّرات إسرائيلية غارتين، إحداهما استهدفت سهل القليلة جنوب مدينة صور، وأدت إلى مقتل عنصر من «حزب الله» وسقوط جريح أيضاً. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات شقرا، برعشيت وكونين.

وبالمقابل، أعلن «حزب الله»، أن مقاتليه استهدفوا ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة.‏

وكان حزب الله قد أعلن مساء الأحد أنه هاجم بالمسيّرات مركزاً إسرائيلياً للاستطلاع الفني والإلكتروني بعيد المدى على الاتجاه الشرقي في جبل حرمون بالجولان السوري المحتل. وذكر الحزب في بيان له أن الهجوم أصاب تجهيزات التجسس والاستخبارات والمنظومات الفنية، مؤكداً أنه دمر جزءاً منها في مركز الاستطلاع. وذكر مصدر أن هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها مركز الاستطلاع الفني الإلكتروني في جبل حرمون منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973. ووفقاً لذات المصدر فإن عملية استهداف مركز الاستطلاع في جبل حرمون تعتبر أكبر عملية للقوات الجوية بالحزب منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

من جانبها، ذكرت شبكة«سي إن إن»، أن«مواطناً أمريكياً أمس الأول الأحد بعد أن أطلق حزب الله صواريخ باتجاه شمال إسرائيل»، لافتةً إلى أن«حالته تتدهور»، بحسب مركز الجليل الطبي الذي يعالجه. ولفت المركز، في بيان، إلى أن«الرجل البالغ من العمر 31 عاماً أصيب بشظايا في الجزء العلوي من جسده وتم إدخاله إلى غرفة العمليات مساء الأحد بالتوقيت المحلي»، مضيفاً أن«شخصين آخرين أصيبا جراء إطلاق الصاروخ، وهما جندي ومدني، تم نقلهما إلى قسم الجراحة في المستشفى».

وفي سياق متصل، تنشط الجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد جنوباً، حيث زارت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت إسرائيل أمس الأول الأحد تمهيداً لجلسة المشاورات المقرر أن يعقدها مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701 قبل نهاية الشهر الحالي. وذكر أن المناقشات مع المسؤولين الإسرائيليين تركزت على الحاجة لاستعادة الهدوء وإفساح المجال لحلٍّ دبلوماسيٍّ يمكن من خلاله للمدنيين النازحين من الجانبين العودة إلى ديارهم، إضافة إلى معالجة البنود العالقة في القرار 1701.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrxa7jkx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"