اتُّهم الممثل الأمريكي أليك بالدوين خلال محاكمته الأربعاء بـ«انتهاك القواعد الأساسية» للسلامة، بينما وصف فريق الدفاع حادثة إطلاق النار التي أودت بحياة مديرة التصوير في فيلم «راست» هالينا هاتشينز، بـ«مأساة» غير مُتوقّعة.
ويواجه الممثل البالغ 66 عاماً والذي يُحاكَم بتهمة القتل غير العمد، احتمال الحكم عليه السجن حتى 18 شهراً.
![7](/sites/default/files/styles/default/public/2024-07/6156654_32066%281%29.jpeg?itok=cs_EpZaS)
وشهد تصوير فيلم الويسترن «راست» داخل مزرعة بولاية نيومكسيكو الأمريكية، مأساة في 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، عندما شغّل بالدوين سلاحاً كان يُفترض أنه يحوي رصاصاً خلبياً، غير أن ذخيرة حية انطلقت منه وتسبّبت بالحادثة التي أصيب فيها أيضاً المخرج جويل سوزا.
وأمام محكمة سانتا في، عاصمة ولاية نيو مكسيكو، قدمت المدعية العامة إرليندا أوكامبو جونسون، المتّهم في مستهل المحاكمة الأربعاء، على أنّه نجم مزاجي أهمل قواعد السلامة الأساسية في التعامل مع الأسلحة.
وأشارت إلى أنّه «طلب الحصول على أكبر سلاح متوافر»، وصوّبه مرات عدة نحو أعضاء في فريق العمل.
![8](/sites/default/files/styles/default/public/2024-07/6156647_32066%281%29.jpeg?itok=UovgXG9R)
وحضر أليك بالدوين الجلسة ترافقه زوجته هيلاريا وشقيقه ستيفن، وهو ممثل أيضاً.
وقال محاميه أليكس سبيرو : «لن يكون هناك أي شاهد أو دليل في هذه المحاكمة يؤكد أنّ أليك كان يعلم أو كان يتعيّن عليه إدراك أنّ السلاح يحتوي على رصاصة حية»، مشيراً إلى مسؤولية مديرة الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريس ريد، ومساعد المخرج ديفيد هالز.
![8](/sites/default/files/styles/default/public/2024-07/6156630_32066.jpeg?itok=bywrZOEG)
وكانت عناصر الشرطة الذين حضروا إلى مكان وقوع الحادثة أوّل شهود استدعاهم الادّعاء. وعُرضت خلال الجلسة لقطات من الكاميرات التي كانت مُثبتة عليهم، بينها مشاهد مؤثرة توثّق اللحظات الأخيرة لهالينا هاتشينز.
وأحدث مقتل المصوّرة السينمائية الموهوبة المتحدرة من أوكرانيا والبالغة 42 عاماً، صدمة كبيرة في القطاع السينمائي.
وأكّد بالدوين مراراً أنّ مَن أعطاه السلاح قال له إنّه آمن، ونافياً أن يكون قد ضغط على الزناد، وهي حجة أعاد طرحها فريق الدفاع بشكل جزئي.