بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤخراً،
عن إنشاء وتطوير سوق دبي للسيارات، ليكون الأكبر والأفضل في العالم، على مساحة 20 مليون قدم مربعة، تستكمل «دانة الدنيا» استراتيجيتها الرامية إلى توفير بنية تحتية متطورة ومرافق بأحدث المواصفات وأفضل المعايير، وخلق فرص تجارية واستثمارية أكبر للمستثمرين، عبر الإعلان عن إنشاء «سوق المواد الغذائية والخضروات والفواكه»، أكبر سوق للمواد الغذائية والخضروات والفواكه في العالم، وربطه مع الأسواق العالمية، ومضاعفة مساحة سوق الخضروات والفواكه الحالي.
هذا السوق الجديد الذي يعد أكبر منطقة لوجستية في العالم، يرسخ موقع الإمارة وجهة لأسواق وعمليات التصدير وإعادة التصدير للمنطقة والعالم في مختلف القطاعات، ويأتي ضمن جهود قيادتنا الرشيدة لدعم استراتيجية الأمن الغذائي للإمارات، الرامية إلى رفع احتياطي الأصناف الغذائية الاستراتيجية وسعة تخزين الحبوب لضمان أمننا الغذائي بطريقة مستدامة في كل الظروف والأوقات.
المنطقة التي ستشرف موانئ دبي العالمية على إدارتها اعتماداً على ما تتمتع به من خبرة لوجستية كبيرة، وقدرة على الوصول والربط بين كل أرجاء العالم، عبر شبكتها التي تشمل 430 وحدة أعمال في 86 دولة، ستسهم في تحقيق أهداف «أجندة دبي الاقتصادية»، الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة، وتحويلها الى واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية بحلول 2033، فضلاً عن الارتقاء بجودة حياة سكان دبي، وتعزيز جاذبيتها ورفاهية العيش فيها.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أكد أن دبي بموقعها الاستراتيجي ومرافقها المتطورة تمثل مركزاً تجارياً واستثمارياً يستقطب كبرى الشركات، مشدداً سموه على أن العمل سيتضاعف خلال المرحلة المقبلة، لتعزيز دور الإمارة في خلق الفرص الاستثمارية للشركات العالمية، ولتكون وجهة أسواق وعمليات التصدير وإعادة التصدير في مختلف القطاعات وتعظيم الفرص الاقتصادية للمستثمرين في هذا المجال.
دبي بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أصبحت اليوم مركزاً اقتصادياً حيوياً في منطقة الشرق الأوسط، إذ مكّنها موقعها الاستراتيجي، من أن تصبح مركزاً للتجارة العالمية، بما تمتلكه من بنية تحتية متطورة، وموانئ ومطارات على مستوى عالمي مثل ميناء جبل علي ومطار دبي الدولي، اللذين يسهمان في تعزيز التجارة الدولية والسياحة، هذا فضلاً عن منطقة دبي الحرة التي تعتبر إحدى أبرز المناطق الحرة في العالم، ولتؤكد مع مرور الأيام أنها مدينة المراكز الأولى، بفضل رؤيتها الطموحة وابتكاراتها المستمرة، مجسدة المستقبل بتفوقها في مجالات عديدة مما يجعلها نموذجاً يُحتذى به على مستوى العالم.
