عادي

منصة إلكترونية لـ «قاموس علم النفس الإماراتي الروسي»

01:27 صباحا
قراءة دقيقتين
خلال التوقيع

أبوظبي: «الخليج»

أطلقت «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم» منصة إلكترونية لتحويل قاموس علم النفس الإماراتي الروسي، إلى شكل رقمي، وتخزينه في قواعد بيانات معتمدة لمصلحة المؤسسة، بالتعاون مع «مركز الإمارات للبحوث والدراسات»، تعمل على توصيل قاعدة بيانات القاموس بمنصات الإنترنت العالمية لربط قاعدة البيانات، وتضمينها مصادر موثوقة للمعلومات في عمليات التعلم الآلي

تهدف لتسجيل القاموس في الهيئات الدولية المحترفة للنشر، مثل اليونيسكو، والمنتديات الدولية للمكتبات مع ضمان التوافق مع محركات الذكاء الاصطناعي، مثل CHATGPT عن طريق توفير واجهات برمجية أو واجهات معيارية للوصول إلى المحتوى.

وقّعت المؤسسة مذكرة تفاهم بهذا الشأن مع المركز لتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بينهما، وفي إطار حرصهما على الارتقاء بالبحث العلمي والابتكار، وتعزيز دورهما في خدمة المجتمع، ويشمل التعاون المجالات البحثية والأكاديمية، وتبادل المعرفة والخبرات، ودعم الأنشطة والمبادرات التي تسهم في تحقيق الريادة والتميز في العمل العلمي والتعليمي.

وقّع المذكرة عن المؤسسة عبدالله الحميدان، الأمين العام، وعن المركز، الدكتور فواز نبيل حبال، الأمين العام وعضو مجلس الأمناء، وجرت مراسم التوقيع وإطلاق المنصة بمقر المؤسسة بحضور لفيف من قيادات المؤسسة والمركز.

وبموجب المذكرة يدعم الجانبان التعاون البحثي في دعم أصحاب الهمم وتعزيز شبكات التواصل مع الشركاء المحليين والدوليين، وتبادل الأفكار ووجهات النظر في القضايا المشتركة، ويعملان لإجراء بحوث مشتركة عن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، منها الدراسات الاجتماعية، والعلمية، وتبادل الخبراء والباحثين والمستشارين المقيمين لدى الجانبين.

وأشاد الحميدان، بدور المركز في تحسين البحث العلمي في دولة الإمارات والدول العربية المحيطة، ودور المركز في تحسين الرؤية البحثية للدولة والامتثال لها.

وقال الدكتور فواز حبال: إن المذكرة تفتح آفاقاً جديدةً أمام استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتمكين ودمج أصحاب الهمم بالمجتمع. كما هي الحال في القاموس، الذي يعد مرجعاً علمياً معتمداً لخدمة ذوي الهمم من جهة وتعزيز التعاون العلمي الدولي من جهة أخرى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvu8uhbw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"