عادي

العودة السريعة

22:20 مساء
قراءة دقيقتين
رؤى وأفكار
رؤى وأفكار

«إيه بي سي نيوز»

أدى الاضطراب التكنولوجي العالمي، إلى إرسال موجات صادمة عبر مختلف الصناعات، ما تسبب في فوضى وارتباك واسع النطاق، وتضررت شركات الطيران، على وجه الخصوص، بشدة من هذا الانقطاع غير المتوقع، ما أدى إلى إلغاء الرحلات الجوية وتأخيرها وتقطعت السبل بالركاب المحبطين في المطارات حول العالم.

وبالنسبة إلى شركات الطيران، أدى انقطاع التكنولوجيا إلى مشاكل عديدة، وأصبحت جداول الرحلات الجوية في حالة من الفوضى، وتعطلت أنظمة الحجز عبر الإنترنت، وتعرضت قنوات الاتصال للخطر، وهذا ترك شركات الطيران تسعى جاهدة لإيجاد حلول بديلة لاستيعاب الركاب، وتقليل تعطيل عملياتها.

وواجه الركاب طوابير طويلة عند مكاتب تسجيل الوصول، والارتباك بشأن خيارات إعادة الحجز، وعدم اليقين بشأن الوقت الذي سيتمكنون فيه من الوصول إلى وجهاتهم، أدى الافتقار للمعلومات في الوقت الفعلي إلى زيادة الإحباط؛ حيث ترك المسافرون في حالة من عدم اليقين بشأن حالة رحلاتهم.

وفي أعقاب انقطاع التكنولوجيا، عملت شركات الطيران وغيرها من الصناعات المتضررة بلا كلل للعودة إلى المسار الصحيح، وعملت فرق تكنولوجيا المعلومات، على مدار الساعة، لتحديد السبب الجذري للاضطراب وحله، في حين تلقت فرق خدمة العملاء سيلاً من الاستفسارات والشكاوى من الركاب الذين تقطعت بهم السبل.

ولجأت بعض شركات الطيران إلى العمليات اليدوية لإدارة عملياتها، مثل بطاقات الصعود المكتوبة بخط اليد وتسجيل الوصول اليدوي، وفي حين أن هذه الأساليب قد تكون أبطأ وأقل كفاءة من الأنظمة الآلية، فقد أثبتت أنها حل مؤقت للحفاظ على تشغيل الرحلات الجوية وحركة الركاب.

ويعد انقطاع التكنولوجيا الأخير بمنزلة تذكير صارخ بأهمية البنية التحتية القوية لتكنولوجيا المعلومات وخطط التعافي من الكوارث، وتقوم شركات الطيران وغيرها من الصناعات الآن بإعادة تقييم أنظمتها وعملياتها للاستعداد بشكل أفضل للاضطرابات المستقبلية وتقليل التأثير في عملياتها وعملائها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yz8yhsud

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"