عادي
عقد اجتماعه الأول برئاسة عمر العلماء ويستعرض سير العمل

مجلس إدارة المدرسة الرقمية يبحث إنجازات مبادراتها ومشاريعها

01:08 صباحا
قراءة 4 دقائق

دبي: «الخليج»

بحث مجلس إدارة المدرسة الرقمية في اجتماعه الأول بتشكيلته الجديدة التي اعتمدها، أخيراً، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سير العمل في مبادرات ومشاريع المدرسة الرقمية، وما حققته من إنجازات وقصص نجاح خلال الفترة الماضية، ضمن جهودها المتواصلة لتوفير فرص التعليم الرقمي المستقبلي للطلاب في المجتمعات الأقل حظاً حول العالم.

وأكد المجلس في اجتماعه الأول برئاسة عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، تسريع الخطى، وتكثيف الجهود لمضاعفة الإنجازات والبناء على ما تحقق منذ إطلاق المدرسة الرقمية ضمن مبادرات محمد بن راشد العالمية.

حضر الاجتماع الدكتور حمدان المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للشؤون الاستراتيجية، وسلطان الشامسي مساعد الوزير لشؤون التنمية والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، وعائشة ميران مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، والدكتور محمد قاسم عميد كلية دبي للمستقبل، والدكتور وليد آل علي أمين عام المدرسة الرقمية، وتم استعراض ومناقشة أهم المبادرات الاستراتيجية المؤثرة في أجندة التعليم عالمياً، ودور المدرسة الرقمية الفاعل في تحقيق أولويات الأجندة الوطنية للدولة في العمل الإنساني، والتنموي.

  • إقرار عالمي وشهادة دولية

وأكد عمر سلطان العلماء، أن المدرسة الرقمية بدأت مرحلة جديدة في رحلتها العالمية الهادفة لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتوفير الفرص التعليمية المستقبلية للطلاب حول العالم، وتمكينهم من نموذج تعليمي رقمي يتخطى تحديات الجغرافيا، وضعف الإمكانات، ويسهم في بناء قدراتهم، وتزويدهم بالمهارات لقيادة مستقبل مجتمعاتهم.

وقال إن ترسيخ مكانة المدرسة الرقمية مؤسسة تعليمية رائدة في مجال التعلم الرقمي، واستقطابها الاهتمام العالمي خلال مدة قصيرة من إطلاقها، يمثل إقرار عالمي وشهادة دولية على النجاح الكبير الذي حققته من خلال مشاريعها المؤثرة في مختلف قارات العالم، مشيراً إلى أن حصول المدرسة على الاعتماد الدولي من مؤسسة «نيو إنغلاند للمدارس والكليات»، يعكس الأثر الإيجابي الذي حققته المدرسة، ويمثل شهادة جديدة لنموذجها الريادي في التعليم الرقمي المستقبلي.

  • تعزيز الدور الإنساني والتنموي

من جهته، أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي أن مبادرة المدرسة الرقمية تعزز الدور الإنساني والتنموي الرائد لدولة الإمارات، إقليمياً وعالمياً، وتحقق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة برئاسة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في ترسيخ مكانتها كمحور رئيسي للجهود العالمية الهادفة لتحقيق تنمية مستدامة، قوامها التعليم، ومحاربة الجهل والأمية، ونشر المعرفة، وتجسد المبادرة اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضرورة إتاحة فرص التعليم لجميع الأطفال حول العالم، من دون استثناء.

  • نموذج متفرد للتعليم المستقبلي

وأكدت هدى الهاشمي أن المدرسة تمكنت خلال الفترة الماضية من تحقيق أهدافها الاستراتيجية، بترسيخ نموذجها المتفرد في التعليم، والوصول إلى الفئات الأقل حظاً، وتمكينها من فرص التعلم المستقبلية.

  • إنجازات عالمية

وقال سلطان الشامسي: «حققت مبادرة «المدرسة الرقمية»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، العديد من الإنجازات العالمية، بخاصة في مجال توفير التعليم للفئات المجتمعية الأقل حظاً، واللاجئين، والنازحين داخلياً، بما أسهم في تعزيز تكافؤ الفرص، والحق في الحصول على التعليم».

  • ضمان حق الأطفال في التعليم

وقالت عائشة عبد الله ميران: «انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في دعم وتمكين الأجيال، جاء إطلاق هذه المبادرة النبيلة التي تعكس إيمان سموه الراسخ بحماية حقوق الطفل، وضمان عدم حرمان الأطفال في المجتمعات الأقل حظاً من الحق في التعليم».

  • نقلة نوعية

في السياق ذاته، قال الدكتور محمد قاسم: «إن المدرسة الرقمية حققت نقلة نوعية في أعداد الدول التي توسعت فيها، وأعداد الطلاب المستفيدين، والمساحات الدراسية، ووفرت فرص تعليم متميز، ونوعية».

  • نموذج متكامل ومبتكر

وأكد الدكتور وليد آل علي، أن من أهم ما حققته هذه المبادرة أنها قدمت من الإمارات للعالم نموذجاً متكاملاً ومبتكراً، يسهم في تسريع توفير فرص التعليم للفئات الأقل حظاً حول العالم، مشيراً إلى أن هذا النموذج أثبت نجاحه الكبير، بتبنّي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التعليم الرقمي في تسريع تحقيق هدف نشر التعليم.

  • توسيع المبادرات الرقمية

استعرض اجتماع مجلس إدارة المدرسة الرقمية أبرز إنجازات المرحلة الماضية، ومن ضمنها الحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي من مؤسسة «نياسك» في الولايات المتحدة الأمريكية، وتطرق إلى توسع مبادرات المدرسة الرقمية في 14 دولة لتصل إلى 160 ألف طالب ب 5 لغات تشمل العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والكردية، وما استقطبته من اهتمام كبير دولياً، من الدول والمنظمات الدولية والتعليمية.

وناقش المجلس تعزيز المبادرات وتكثيف الجهود في المرحلة المقبلة لضمان استدامة وتوسع المدرسة، وصولاً إلى مليون مستفيد حول العالم، وبحث الأولويات الاستراتيجية على المستويات التعليمية والاستراتيجية والتكنولوجية، وتداول أفكاراً تطويرية من ضمنها اقتراح تطوير برنامج لاحتضان المتفوقين، وتحفيزهم.

واعتمد المجلس تشكيل لجان فرعية، تشمل لجنة العمليات اللوجستية بإشراف الدكتور حمدان المزروعي، ولجنة الاستراتيجية بإشراف هدى الهاشمي، ولجنة الشراكات والعلاقات الدولية بإشراف سلطان الشامسي، ولجنة التعليم بإشراف عائشة ميران، ولجنة التكنولوجيا بإشراف الدكتور محمد قاسم، ولجنة التمويل والاستدامة بإشراف الدكتور وليد آل علي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3upacspt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"