عادي
رعاية متخصصة وإنجازات علاجية

مستشفيات «صحة» تروي قصص الصمود والتعافي

00:55 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

تعد المستشفيات مسرحاً لحكايات الصمود والانتصار، يواجه فيها الكادر الطبي والأفراد ذوو الروح المعنوية العالية تحديات صحية هائلة، وسجلت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، عدداً كبيراً من هذه القصص، منذ أن بدأت العمل في 2007، ومنها ثلاث قصص لكل من محمود عبد الحميد، وكريستيان برنس ميناغوا غالو، وخالد أحمد العمار، وهم ثلاثة أشخاص شرعوا في رحلات تعافي شاقة داخل أروقة المرافق الطبية لشركة «صحة».

  • تعافٍ ملحوظ

تغيرت حياة محمود عبد الحميد فجأة بسبب حادث سيارة مروع، ما أدى إلى تعرضه لإصابة في الدماغ وكسور متعددة، وتم نقله إلى قسم الطوارئ بمستشفى توام في حالة مزرية، وعلى الرغم من التشخيص المتشائم، تمكن فريق من المتخصصين الطبيين من إجراء عملية جراحية طارئة لإزالة جزء من الجمجمة لتخفيف الضغط على الدماغ، وبمجرد استقرار الحالة، تم نقل محمود إلى مستشفى سلمى لإعادة التأهيل.

وبدأت رحلة محمود نحو التعافي تحت أعين فريق متعدد التخصصات بقيادة أخصائي طب العناية المركزة، الدكتور بورني الدبوبي، وتضمنت الرعاية عناصر متعددة، وكان لائقاً بما يكفي للعودة إلى وطنه مصر لرؤية طفله حديث الولادة ومساعدة زوجته في رعاية الطفل.

  • شفاء ملهم

أما كريستيان برنس ميناغوا غالو، فقد اتخذت حياته منعطفاً قوياً عندما أصابته سكتة قلبية مفاجئة أثناء عمله كمساعد طاهٍ، وتم نقله إلى قسم الطوارئ بمستشفى توام، وعاد إلى الوعي بعد 45 دقيقة من الإنعاش، لكنه ظل في حالة حرجة بسبب انسداد تخثري كامل، ما تسبب في أضرار جسيمة لقلبه.

وبعد إصابته بالصدمة القلبية والإنتانية، فضلاً عن الفشل الكلوي، تم نقله إلى وحدة العناية المركزة في مدينة الشيخ خليفة الطبية، حيث خضع لغسيل الكلى، وبعد شهر من الرعاية الطبية المكثفة، كان كريستيان لا يزال يكافح ليتمكن من التنفس أو المشي أو التحدث أو تناول الطعام بمفرده، وتم نقله إلى مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، وبعد أشهر مشى كريستيان خطواته الأولى واكتسب القدرة على الجلوس والوقوف والتحرك.

  • استقلالية الحركة

أصيب خالد أحمد العمار، بجلطة دماغية أدت لإصابته بحالة «اللااستجابة» بعد دخوله إلى وحدة العناية المركزة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وكان الأمل ضئيلاً في الشفاء، ومع ذلك، وتحت رعاية مستشفى سلمى للتأهيل – الرحبة، حقق تحولاً ملحوظاً.

وفي وحدة العناية المركزة، خضع خالد للتنفس الميكانيكي، لكن استمرت حالته في التدهور، وقضى 24 يوماً في غيبوبة بوحدة العناية المركزة دون القدرة على فتح العين أو الاستجابة الحركية واللفظية.

وبعد ثلاثة أشهر من الرعاية الطبية المتميزة، أصبح خالد قادراً على التحدث ببضع كلمات، وتناول الطعام بشكل مستقل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/26ky63k8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"