القاهرة: «الخليج»
توقع خبير مصري في شؤون المناخ استمرار التدهور في المناخ، خلال الفترة المقبلة، ما لم تعمل الدول الصناعية الكبرى على لجم هذا التدهور، بالوقف الفوري للانبعاثات الكربونية، مشيراً إلى أن استمرار الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، سوف يؤدي إلى تغيرات مناخية صادمة.
وكان د. سيد صبري، استشاري التغيرات المناخية، يتحدث إلى فضائية مصرية، عندما لفت إلى الانهيار الحاصل في ما يعرف بنظام تيارات الأطلنطي، الذي يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على التوازن في المناخ، مشيراً إلى أن هذا التدهور، سوف يتسبب في ظواهر مناخية شديدة القسوة، قد تصل حد انفجار العواصف المدارية؛ مثل الأعاصير التي تحدث في المحيطات، مشيراً إلى أن هذه الأعاصير سوف يكون لها مخاطر جمة على هذه العديد من المناطق حول العالم، خصوصاً المناطق الشاطئية، وأن هذه الأعاصير سوف تكون أكثر شدة وعنفاً.
ويصنف الخبراء التيار الأطلسي (AMOC) باعتباره جزءاً من نظام كبير لتيارات المحيط يُعرف باسم تيار الخليج، حيث يقوم هذا التيار بنقل المياه الدافئة من المناطق المدارية شمالاً، إلى شمال المحيط الأطلسي، وقد أظهرت النماذج المناخية بالفعل، من خلال تحليل درجة حرارة سطح البحر، ومعدلات الملوحة في المحيط الأطلسي، أن هذا النظام قد أصبح في أضعف حالاته منذ أكثر من 1000 عام.
توقع خبير مصري في شؤون المناخ استمرار التدهور في المناخ، خلال الفترة المقبلة، ما لم تعمل الدول الصناعية الكبرى على لجم هذا التدهور، بالوقف الفوري للانبعاثات الكربونية، مشيراً إلى أن استمرار الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، سوف يؤدي إلى تغيرات مناخية صادمة.
وكان د. سيد صبري، استشاري التغيرات المناخية، يتحدث إلى فضائية مصرية، عندما لفت إلى الانهيار الحاصل في ما يعرف بنظام تيارات الأطلنطي، الذي يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على التوازن في المناخ، مشيراً إلى أن هذا التدهور، سوف يتسبب في ظواهر مناخية شديدة القسوة، قد تصل حد انفجار العواصف المدارية؛ مثل الأعاصير التي تحدث في المحيطات، مشيراً إلى أن هذه الأعاصير سوف يكون لها مخاطر جمة على هذه العديد من المناطق حول العالم، خصوصاً المناطق الشاطئية، وأن هذه الأعاصير سوف تكون أكثر شدة وعنفاً.
ويصنف الخبراء التيار الأطلسي (AMOC) باعتباره جزءاً من نظام كبير لتيارات المحيط يُعرف باسم تيار الخليج، حيث يقوم هذا التيار بنقل المياه الدافئة من المناطق المدارية شمالاً، إلى شمال المحيط الأطلسي، وقد أظهرت النماذج المناخية بالفعل، من خلال تحليل درجة حرارة سطح البحر، ومعدلات الملوحة في المحيط الأطلسي، أن هذا النظام قد أصبح في أضعف حالاته منذ أكثر من 1000 عام.
