إعداد: محمد عزالدين
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة يوتا هيلث، إلى أن خطأ المستشفيات في تشخيص الالتهاب الرئوي، يتسبب في تلقي المرضى لعلاجات خاطئة، وبالتالي إصابتهم بأمراض مميتة.
الالتهاب الرئوي هو التهاب يصيب إحدى الرئتين أو كلتيهما، يتسبب في امتلاء الأكياس الهوائية بالسوائل أو القيح، ويمكن أن يكون سببه عدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطرية، وفقاً لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية.
وقالت د. باربرا جونز، طبيبة الرئة بالجامعة، والباحثة الرئيسية للدراسة: «على الرغم من أن تشخيص الالتهاب الرئوي واضح، إلا أن هناك قدراً كبيراً من التداخل مع التشخيصات الأخرى التي تحاكي الالتهاب الرئوي، إذ أظهرت النتائج أن المريض الذي تشخص حالته في البداية بالتهاب رئوي، ينتهي به الأمر في النهاية بكونه مصاباً بمرض آخر، أو عدم تشخيصه بالالتهاب الرئوي عند دخوله المستشفى».
وأضافت: «حللنا سجلات طبية مأخوذة من 100 مركز طبي في جميع أنحاء البلاد، ووجدنا أن ثلث المرضى الذين شخصت حالاتهم في النهاية بالتهاب رئوي، لم يشخصوا منذ البداية بالمرض، وفي الوقت ذاته، كان 40% من الأشخاص الذين شخصوا بالالتهاب الرئوي في البداية، مرضى بشيء آخر، واكتشف تشخيصهم الفعلي أثناء العلاج».
وأن المرضى الذين يتلقون المزيد من العلاجات خلال التشخيص الأوّلي للالتهاب الرئوي، ويتبين لاحقاً أنه مرض آخر، يكونون أفضل حالاً من المرضى الآخرين الذين يعانون الالتهاب الرئوي، ولم تشخص حالاتهم به منذ البداية، لأنهم سيعانون نتائج سيئة للغاية، حتى بعد اكتشافه لاحقاً.
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة يوتا هيلث، إلى أن خطأ المستشفيات في تشخيص الالتهاب الرئوي، يتسبب في تلقي المرضى لعلاجات خاطئة، وبالتالي إصابتهم بأمراض مميتة.
الالتهاب الرئوي هو التهاب يصيب إحدى الرئتين أو كلتيهما، يتسبب في امتلاء الأكياس الهوائية بالسوائل أو القيح، ويمكن أن يكون سببه عدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطرية، وفقاً لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية.
وقالت د. باربرا جونز، طبيبة الرئة بالجامعة، والباحثة الرئيسية للدراسة: «على الرغم من أن تشخيص الالتهاب الرئوي واضح، إلا أن هناك قدراً كبيراً من التداخل مع التشخيصات الأخرى التي تحاكي الالتهاب الرئوي، إذ أظهرت النتائج أن المريض الذي تشخص حالته في البداية بالتهاب رئوي، ينتهي به الأمر في النهاية بكونه مصاباً بمرض آخر، أو عدم تشخيصه بالالتهاب الرئوي عند دخوله المستشفى».
وأضافت: «حللنا سجلات طبية مأخوذة من 100 مركز طبي في جميع أنحاء البلاد، ووجدنا أن ثلث المرضى الذين شخصت حالاتهم في النهاية بالتهاب رئوي، لم يشخصوا منذ البداية بالمرض، وفي الوقت ذاته، كان 40% من الأشخاص الذين شخصوا بالالتهاب الرئوي في البداية، مرضى بشيء آخر، واكتشف تشخيصهم الفعلي أثناء العلاج».
وأن المرضى الذين يتلقون المزيد من العلاجات خلال التشخيص الأوّلي للالتهاب الرئوي، ويتبين لاحقاً أنه مرض آخر، يكونون أفضل حالاً من المرضى الآخرين الذين يعانون الالتهاب الرئوي، ولم تشخص حالاتهم به منذ البداية، لأنهم سيعانون نتائج سيئة للغاية، حتى بعد اكتشافه لاحقاً.
