عادي

في يومها العالمي.. قطط ورثت ملايين الأموال عن أصحابها

20:53 مساء
قراءة 3 دقائق

«الخليج» - متابعات

قبل 4 آلاف عام بدأ قدماء المصريين بتربية القطط كحيوانات منزلية أليفة، ومن بلاد النيل انتشرت تربية القطط في كل أنحاء العالم. وفي مصر القديمة كان للقطط مكانة خاصة وكانت رمزاً للحب، فإلهة الحب تم تجسيدها في شكل قطة.

وحافظت القطط على مكانتها كحيوان محبوب ومدلل على مر التاريخ، حتى بدأ الاحتفال بيوم القطط العالمي لأول مرة في الثامن من أغسطس/آب في عام 2002، من قبل الصندوق الدولي للعناية بالحيوان، ومن بعدها أصبح تقليداً في الكثير من دول العالم.

  • لماذا يتم الاحتفال باليوم العالمي للقطط؟

يتم الاحتفال باليوم العالمي للقطط سنوياً لتشجيع تبني القطط وتكريمها والإشادة بصحبتها وخلق بيئة ودية لها. كما يدعو اليوم إلى تربية الحيوانات الأليفة بشكل مسؤول، وتشجيع تعقيمها للسيطرة على أعدادها الضالة.

  • قطط ورثت ملايين الأموال

تخيل أنك تحضر قراءة وصية لتجد أن مبلغاً ضخماً من المال قد ترك لقط المتوفى المحبوب!

قد يبدو هذا السيناريو غريباً، لكنه أكثر شيوعاً مما تعتقد، فقد قرر العديد من الأشخاص الأثرياء ترك بعض الثروة لحيواناتهم الأليفة المفضلة، بما في ذلك القطط والكلاب والدجاج وحتى الشمبانزي.

وهناك قطط شهيرة ورثت ثروات من أصحابها تقدّر بالملايين، حيث يريد المالك المتوفى ضمان رعاية قطته وحمايتها من إجبارها على الخروج إلى الشوارع أو إلى ملجأ بعد وفاته.

  • بلاكي

حتى عام 2018، كانت أغنى قطة في العالم هي بلاكي، التي ورثت ما يقرب من 12.5 مليون دولار من مالكها في عام 1988.

فقد كان بن ريا تاجراً للتحف، فضلاً عن كونه منعزلاً بعض الشيء، وكان لديه في وقت ما 15 قطة في منزله؛ كانت بلاكي آخر هذه القطط.

لذلك عندما توفي ريا، ترك معظم ثروته لبلاكي وثلاث جمعيات خيرية للقطط. كما ترك مبالغ أصغر لأشخاص، مثل سباكه وبستانيه. ومع ذلك، استبعد عائلته من الوصية تماماً.

  • شوبيت

إذا كنت تعرف مصمم الأزياء الألماني كارل لاغرفيلد، فبالتأكيد أنت على دراية بقطته المفضلة شوبيت، ملهمته من بيرمان. وعندما توفي لاغرفيلد في عام 2019، وجدوا في وصيته منح القطة شوبيت 1.3 مليون جنيه إسترليني من ثروته.

القطة، التي تبلغ من العمر الآن 11 عاماً، ترعاها مدبرة منزل لاغرفيلد السابقة ولا تزال تعيش أسلوب حياة مترف. لكنها لم تتلق ميراثها من لاغرفيلد، حيث لم يتم تنفيذ وصيته بعد.

  • نيكولاس

عندما توفيت داستي سبرينغفيلد، وهي صانعة أغاني بريطانية ناجحة من الستينات، في عام 1999، تركت جزءاً من ممتلكاتها لقطها نيكولاس. كما أوصت برعاية قطها لصديق جيد، وقدمت تعليمات مفصلة حول كيفية رعاية نيكولاس. ومن بين تلك التعليمات أنه يجب إطعامه فقط طعام الأطفال المستورد من الولايات المتحدة، والعيش في منزله على الشجرة الذي يبلغ ارتفاعه 7 أقدام، ويجب تشغيل أفضل أغاني سبرينغفيلد كل ليلة قبل النوم، وتزويجه للقطة صديقته.

بشكل عام، عاش هذا القط أسلوب حياة مترف، ويبدو أن داستي سبرينغفيلد كانت مرعوبة من فكرة أن نيكولاس قد ينتهي به الأمر في قفص في ملجأ، وبالتالي منحته بعضاً من ثروتها.

  • تينكر

على الرغم من أن تينكر ليست غنية مثل القطط الأخرى في هذه القائمة، فإن قصتها كانت لافتة عن صعودها إلى الثراء.

كانت تينكر مجرد قطة ضالة تصادقت مع أرملة ثرية تعيش في لندن. استحوذت القطة على قلب لاين، وعندما توفيت، تركت لها منزلها وصندوق ائتماني، بإجمالي ثروة بنحو مليون دولار، وكان أمناء الصندوق هم جيرانها الذين تولوا رعاية القطة. لكن كان هناك شرط واحد؛ إذا بدأت تينكر في التجول مرة أخرى، فستنتقل ملكية المنزل إلى جيرانها.

  • توماسو

القط الإيطالي توماسو هي قصة أخرى من قصص الثراء الواسع للقطط. فقد ورث هذا القط الضال ما يقرب من 13 مليون دولار من الممتلكات والأموال بعد وفاة صاحبه.

وبما أن القانون الإيطالي ينص على أن الحيوانات لا يجوز لها أن ترث بشكل مباشر، فقد أصبحت ممرضة مالكه وصية على القط توماسو لإنفاق الثروة على رعايته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrs9n58k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"