حققت دولة الإمارات سمعة طيبة في مجالات الأمن والأمان وتوفر العيش الكريم للقاطنين فيها، بفضل سياساتها الحكيمة وتوجهات قيادتها الرشيدة الرامية إلى تحقيق رفاهية مواطنيها والمقيمين على أرضها، ومن هنا جاء تصدر أبوظبي ودبي لأفضل المدن الصالحة للعيش في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، والذي يعتبر شهادة على نجاح المشروع الذي تديره قيادة الإمارات، وفقاً لمؤشر قابلية العيش العالمي لوحدة استخبارات الإيكونوميست «EIU» لعام 2024، لذا فهي تُعتبر واحدة من أبرز الدول في العالم من حيث الأمن والأمان وجودة الحياة.
الإمارات بشكل عام استحقت أن تكون في صدارة هذا المؤشر، لأن هذا الأمر ملموس ومحسوس من قبل الكثيرين، وباتت تستقطب كبار رجال الأعمال في العالم ورؤوس الأموال، التي يرون فيها الوجهة الأفضل لعيش أسرهم وكذلك نمو أعمالهم، كما أن الكثيرين من الأطباء والمهندسين والعاملين في المهن التخصصية، والفنيين يفضلون العيش والعمل في مدنها، لما يتوافر فيها من أمن وأمان وبنية تحتية اجتماعية واقتصادية حديثة للغاية، وتوفر نمطاً للحياة لا يُضاهى وفرص وظيفية ملائمة.
تُعدّ مدن الإمارات من أكثر المدن حداثةً ونمواً على مستوى العالم، وباتت مكاناً لعيش وعمل الملايين من الوافدين من قارات العالم وعائلاتهم، وباتت تحتضن أكثر من 200 جنسية، الأمر الذي أكسبها تنوعاً ثقافياً عالمياً، وقد سبق للدولة أن صنفت وفق موقع «إنسايدر مونكي» المتخصص في التمويل والتداول الداخلي، وبيانات صناديق التحوّط، في المرتبة الأولى بين الدول الأفضل للعيش في آسيا لعام 2024، وأكد الموقع أنَّها تعد الوجهة المفضلة للعديد من الأسباب، أبرزها اقتصادها المستقر والمتنوع، الذي لا يعتمد على النفط، ما يوفر فرص عمل في مختلف القطاعات.
أبوظبي حافظت على مكانتها كأفضل مدينة صالحة للعيش في المنطقة، بعد تقدم نتائجها في مجال الرعاية الصحية والتعليم، فيما جاءت دبي في المرتبة الثانية بفارق ضئيل بعد تقدمها كذلك في نفس القطاعات، الأمر الذي يؤكد نجاح الخطط والمشروعات والبرامج التي وجهت بها القيادة الرشيدة، وتابعت تنفيذها فرق عمل متخصصة نجحت في تحقيق الكثير من المنجزات.
المزيج الفريد الذي تتمتع به الإمارات من أمن وأمان، وفرص العمل، وجودة حياة عالية، وإسعاد جميع المواطنين والمقيمين، جعل الدولة واحدة من أفضل الدول للعيش من خلال سياساتها الحكيمة التي تنظر للمستقبل بكل أمل، وباستثماراتها المتواصلة في تحديث البنية التحتية والخدمات الاجتماعية، لتنجح في توفير بيئة مثالية تحقق العيش الكريم جعلتها في الصدارة عالمياً.
