أهالي المنطقة الوسطى في إمارة الشارقة على موعد مع مؤسسة أكاديمية عالية، بإعلان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن موعد افتتاحه لجامعة الذيد في 16 سبتمبر، لتضم كليتي الزراعة والبيطرة، وتعد أحدث المؤسسات العلمية في الشارقة.
صاحب السمو حاكم الشارقة حرص على أن يزف هذه البشرى بنفسه إلى أهالي «الوسطى»، كعادة سموه مع مواطني الإمارة، عندما تحدث مع برنامج «الخط المباشر»، مباركاً لأهالي المنطقة هذا الإنجاز العلمي، وليجدد التأكيد أن التسجيل في الجامعة مفتوح، وأنها تضم تخصصات تحتاج إليها إمارة الشارقة، وتتناسب مع طبيعة المنطقة والمشاريع المقامة فيها.
التخصصان اللذان ستبدأ الجامعة بهما، يعدان النواة لتخصصات علمية أخرى، ولكن هذين التخصصين تحتاج إليهما المنطقة الوسطى بشكل كبير مع ظهور ملامح مشروع صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي أطلقه منذ سنوات والمتعلق بالأمن الغذائي، وأولها كان مشروع قمح «سبع سنابل» الذي تنتجه مزرعة القمح في مليحة، وكذلك مزرعة الأبقار التي بدأت تنتج ألباناً عضوية عالية الجودة، إضافة إلى مزرعة الدواجن.
مزرعة مليحة للألبان، بدأت قبل أيام باكورة إنتاجها، وبدأت بإنتاج 75 طناً من الحليب يومياً، وصولاً إلى 310 أطنان يومياً خلال السنوات الثلاث القادمة عند اكتمال المشروع.
إلى جانب ذلك، فإن أهالي الذيد على موعد مع مشروع سياحي جديد يتمثل ببحيرة الذيد التي سيتم افتتاحها 2025، لتضيف إلى مرافق المدينة المزيد من الاستقطاب للزوار.
مشروع الذيد يعود بذاكرتنا عندما أطلق سموه مشروع خورفكان، وأطلق عليه «عيد خورفكان»، وشهدت المدينة بعدها العديد من المشاريع الحيوية والمميزة، وبدأت باستقطاب المزيد من الزوار والسياح، تلاها مشروع كلباء، وما تبعه من مشروعات حيوية عززت من جاذبية المدينة.
وعودة إلى المشاريع الأكاديمية، فإن صاحب السمو حاكم الشارقة، حريص على توزيع مؤسسات التعليم العالي على مناطق الإمارة كافة، فهي مرادفة لمشاريع حيوية أخرى ينشدها السكان .
ويضم مشروع حاكم الشارقة التعليمي عدداً من مؤسسات التعليم العالي، وعلى رأسها الجامعة الأمريكية وجامعة الشارقة وجامعة القاسمية، وجامعة خورفكان وجامعة كلباء وجامعة الذيد ومعهد التراث، وأكاديمية العلوم الشرطية، وأكاديمية الشارقة للنقل البحري، بالإضافة إلى دعمه الكبير لعدد من مؤسسات التعليم العالي العاملة في الشارقة.
