عادي
أسواق النفط العالمية في أسبوع

الخام الأمريكي يواصل مسيرته القياسية ويرتفع إلى 117 دولاراً

01:54 صباحا
قراءة 12 دقيقة

سجلت أسعار النفط مرتفعا قياسيا عند 117 دولارا للبرميل في ختام الأسبوع الماضي اذ طغت مخاوف بشأن امدادات الخام النيجيرية على موجة صعود في الدولار وعلى القلق من تباطؤ اقتصادي في الصين وهي مستهلك عملاق للطاقة .

وتحدد سعر التسوية للخام الامريكي الخفيف مرتفعا 83 .1 دولار عند 96 .116 دولار للبرميل قبل أن يسجل مستوى قياسيا عند 117 دولارا . وزاد مزيج برنت في لندن 49 .1 دولار ليصل الى 92 .113 دولار .

وارتفعت أسعار النفط لاكثر من أربعة أمثالها منذ العام 2002 وسط عدم قدرة المعروض على مواكبة ازدهار الطلب ولاسيما في الصين وسائر الاقتصادات الصاعدة .

وقال مايك فيتزباتريك من ام .اف جلوبال في نيويورك أوراق اللعبة لاتزال في أيدي المضاربين على ارتفاع الاسعار .

وأعلنت جماعة متمردة نيجيرية يوم الجمعة انها خربت خط أنابيب رئيسيا تديره رويال داتش شل وتعهدت بتصعيد الهجمات على منشآت النفط .

وأكد مسؤولو شل التي تضخ حاليا ما يقل 400 ألف برميل يوميا عن الطاقة الانتاجية للبلد العضو في منظمة أوبك بسبب أعمال التخريب والمخاوف الامنية، توقف جانب صغير من الانتاج .

وتعهد العمال المضربون في ميناء فو-لافيرا النفطي الرئيسي جنوب فرنسا بمواصلة الاعتصام حتى يوم السبت . وحاصر الاضراب 23 سفينة منها أربع ناقلات للنفط الخام وست ناقلات للمنتجات المكررة في الميناء .

وكان اضراب مماثل قد امتد 17 يوما وأجبر أربع مصاف لتكرير النفط طاقتها الانتاجية المجمعة 603 الاف برميل يوميا على تقليص عملياتها الامر الذي ساهم في موجة صعود لاسعار الديزل في الاسواق الاوروبية أواخر فصل الربيع الماضي .

ومن المقرر أن تنظم نقابة بريطانية اضرابا لمدة يومين بدءا من 27 ابريل/ نيسان في مصفاة انيوس جرانجماوث مما سيضطرها للتوقف عن العمل ويؤثر في شبكة أنابيب فورتيس في بحر الشمال التي تنتهي هناك حسبما ذكر الجانبان يوم الجمعة .

وقال محللون لدى جولدمان ساكس في مذكرة بحثية صدرت الجمعة إن قوة الطلب على وقود الديزل في الاسواق الصاعدة تعوض ضعف الطلب الامريكي على النفط .

ويتوقع جولدمان أن يبلغ متوسط سعر عقود النفط الخام الامريكي 105 دولارات للبرميل هذا العام وأن ينهي العام على 115 دولارا للبرميل مدفوعا بشح امدادات نواتج التقطير واستمرار ارتفاع تكاليف زيادة طاقة انتاج الخام .

وكان النفط تراجع حتى 72 .112 دولار في وقت سابق من المعاملات بعدما صعد الدولار مقابل العملات الرئيسية الاخرى مع اعلان سيتي جروب أكبر البنوك الامريكية نتائج فصلية أفضل من المتوقع .

وأثار تراجع حاد في سوق الاسهم الصينية الجمعة مخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي محتمل في الصين ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم .

وتراجعت البورصة الصينية نحو أربعة في المائة لتصل الى أدنى مستوى اغلاق في 12 شهرا مع نزول سهم بتروتشاينا الاكبر في السوق عن سعر طرحه العام الاولي في أكتوبر/ تشرين الاول في شنغهاي .

ومن شأن ارتفاع أسعار النفط الى مستويات قياسية وأثر ذلك في الاقتصاد العالمي شحذ الاذهان لكن ليس من المتوقع ان يتفق وزراء الطاقة من 60 دولة يعقدون اجتماعا سيبدأ اليوم الأحد في روما على أي إجراء فعال للحد من ارتفاع أسعار الوقود .

ويجتمع ممثلون عن الدول المنتجة والمستهلكة للنفط مرة كل عامين في اطار منتدى الطاقة العالمي . ومن بينهم أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضخ نحو ثلث النفط العالمي .

وكانت اجتماعات سابقة قد انتقدت باعتبارها لقاءات لمجرد الحديث ولا يتوقع الكثيرون أن يختلف الامر في اجتماع هذا العام .

وقال سداد الحسيني المسؤول التنفيذي السابق بشركة أرامكو النفطية السعودية الحوار مسمى مغلوط . . ما تحتاجه الدول المنتجة والمستهلكة هو تنسيق لاستراتيجيات الطاقة . وهذا يتطلب مفاوضات مكثفة وهذا لم يحدث بسبب اختلاف الدوافع السياسية والاقتصادية .

وحتى الان يتبادل منتجو ومستهلكو الطاقة الاتهامات فيما يتعلق بأسباب ارتفاع سعر النفط الى مستوى قياسي فوق 116 دولارا للبرميل .

وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي هذا الشهر انه لا يرغب في اغراق السوق بالخام وأضاف انه يرى ان السوق لا تنقصها الامدادات .

وفي اجتماعات سابقة لمنتدى الطاقة العالمي كما حدث في امستردام عام 2004 عندما كانت أسعار النفط قد بدأت موجة الارتفاع هذه منذ عامين فقط، أبدت أوبك قلقها بشأن الاضرار التي قد يسببها ارتفاع السعر .

ومنذ ذلك الحين تضرر الاقتصاد العالمي لكن الاسباب ترجع الى الديون المعدومة وازمة الائتمان أكثر مما ترجع الى ارتفاع أسعار الوقود .

ويقول وزراء أوبك إن التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة اسهم في رفع اسعار النفط لأنه دفع الدولار للانخفاض الى مستويات قياسية أمام العملات الرئيسية مما جعل النفط المقوم بالدولار مغريا كأدة تحوط ضد التضخم .

وقال شكيب خليل رئيس أوبك في أحدث اجتماع رسمي للمنظمة ما يحدث في سوق النفط يرجع الى سوء ادارة الاقتصاد الامريكي الذي يؤثر على الارجح في بقية العالم .

ورغم ان خليل كان من المقرر ان يدلي بكلمة في المؤتمر الا انه لم يعد من المتوقع أن يحضر الآن .

وقالت مصادر ان سام بودمان وزير الطاقة الامريكي والممثل عن أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم ليس من المنتظر أن يحضر كذلك .

وكانت الولايات المتحدة التي تواجه انتخابات رئاسية في وقت لاحق هذا العام وتباطؤا اقتصاديا في مقدمة الدول المطالبة بضخ المزيد من النفط .

ويتجاهل العديد من المحللين هذه المطالبات باعتبارها مجرد تكتيك سياسي أجوف . وعلى أي حال فان اوبك ليس بمقدورها التحرك على نطاق واسع .

وقال محلل السلع الاول لدى مورجان ستانلي وجهة نظري ان أوبك تنتج بقدر ما يمكنها بزيادة او نقصان مليون برميل . . . المشكلة هي انها ليست لديها طاقة فائضة كافية .

ومن ناحية أخرى، تدعو اوبك الدول المستهلكة لتنظيم السوق التي تقول انها مدفوعة بمضاربات .

والدولار الضعيف قد يكون اسهم بعض الشيء لكن محلل مورجان ستانلي يقول ان الاسعار تدعمت بعوامل اساسية قوية وستظل مرتفعة، مشيرا الى عقود تسليم نفط تمتد الى عام 2016 مقومة بسعر أعلى بكثير من مائة دولار للبرميل .

وأضاف في الاجل القصير يكون للمضاربات تأثير لكن على المدى الطويل الاساسيات هي التي تسود .

وتابع اذا جرى تداول سلعة بسعر أعلى من القيمة العادلة النظرية لها سيكون لدى المنتجين حافزا لزيادة الانتاج والمستهلكين سيكون لديهم حافز لخفض الاستهلاك . ونتيجة لذلك سنشهد زيادة في المخزونات .

وفي حين خفضت بعض الدول الطلب لم تظهر بوادر على زيادة الانتاج . وممثلو شركات النفط الكبرى الذين سيحضرون اجتماع روما سيفتقرون كذلك للقوة التفاوضية اذا كانوا يريدون الدخول الى احتياطات غير مستغلة من النفط والغاز .

وقال جون ميتشل من مركز دراسات تشاثام هاوس لا لن يكون حوارا . . الخلافات كبيرة للغاية .

وتراجعت العقود الآجلة لخام النفط الامريكي يوم الخميس بعد جلسة متقلبة بلغت خلالها قمة قياسية فوق 115 دولارا للبرميل في وقت مبكر مع تركيز السوق على دولار متقلب وتراجع في مخزونات النفط الخام والبنزين .

وفي بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود مايو/ أيار سبعة سنتات او 06 .0 في المائة لتغلق عند 86 .114 دولار للبرميل بعد تداولها بين 10 .114 دولار و54 .115 دولار .

وسجلت أسعار النفط للعقود الاجلة مستوى قياسيا جديدا قرب 115 دولارا للبرميل يوم الاربعاء بعد تقرير للحكومة الامريكية أظهر هبوطا غير متوقع في مخزونات الخام في أكبر مستهلك للنفط في العام .

وقالت إدارة معلومات الطاقة الامريكية في احدث تقرير اسبوعي للمخزونات البترولية ان امدادات النفط الخام في الولايات المتحدة سجلت هبوطا بلغ 3 .2 مليون برميل الاسبوع الماضي فيما كانت التوقعات تشير الى زيادة . وسجلت مخزونات البنزين هبوطا فاق التوقعات .

وقفز الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم مايو/ أيار الى 95 .114 دولار للبرميل عقب صدور بيانات المخزونات . لكنه تراجع في وقت لاحق ليسجل في الساعة 1510 بتوقيت جرينتش 22 .114 دولار .

وفي لندن سجل خام القياس الاوروبي مزيج برنت مستوى قياسيا مرتفعا جديدا بلغ 73 .112 دولار للبرميل قبل ان يتراجع الى 07 .112 دولار .

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة ان مخزونات البنزين في الولايات المتحدة سجلت الاسبوع الماضي هبوطا فاق التوقعت بلغ 5 .5 مليون برميل . وسجلت مخزونات المشتقات الوسيطة زيادة صغيرة بلغت 100 ألف برميل فيما كانت التوقعات تشير الى انخفاض .

وأسعار النفط حالياً أعلى من ثلاثة أمثال متوسط السعر في 2002 الذي بلغ حوالي 26 دولارا عندما بدأ الاتجاه الصعودي للسوق .

وقال كريستوفر بيلو من باتش كومودتيز صناديق الاستثمار والمحللون الفنيون هم الذين يقودون الأسعار .

وأضاف كان هناك نمو في مستويات اموال المضاربات التي تضخ في أسواق السلع .

وقال جيرارد ريجبي المحلل من فيول فرست الاستشارية في سيدني العامل الرئيسي مازال هو الدولار الأمريكي وأتوقع ان يستمر ذلك لفترة أخرى .

وأضاف عندما تظهر أي بيانات اقتصادية ايجابية من الولايات المتحدة سيرتفع الدولار ويتراجع سعر النفط والعكس صحيح .

واقترب الدولار من أدنى مستوياته على الاطلاق أمام اليورو يوم الاربعاء متضررا من مخاوف قبيل إعلان البنوك الأمريكية لنتائج اعمالها ربع السنوية ومن أزمة الائتمان .

وتصر اوبك التي تورد أكثر من ثلث النفط العالمي على ان الامدادات كافية للسوق .

ويبدو ان الطلب على النفط في الولايات المتحدة أكبر مستهلك له في العالم يتراجع . فانخفضت واردات النفط الأمريكية في فبراير/ شباط الماضي إلى أدنى مستوياتها في عام .

وقالت منظمة أوبك يوم الأربعاء إن متوسط أسعار سلة نفوطها القياسية ارتفع الى 105،73 دولار للبرميل يوم الثلاثاء من 104،02 يوم الاثنين .

وشكك وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري يوم الاربعاء في حاجة أوبك لزيادة الإنتاج بهدف تهدئة الأسعار على الرغم من دعوات من الولايات المتحدة وبريطانيا لضخ المزيد من النفط .

وبلغ سعر الخام الأمريكي 08 .114 دولار للبرميل يوم الثلاثاء .

وقال نوذري للصحافيين على هامش مؤتمر في طهران ردا على سؤال عن دعوات الولايات المتحدة وبريطانيا لاوبك باتخاذ إجراء لماذا تعمل أوبك على خفض الأسعار . . . فلتواصل أمريكا وبريطانيا مطالباتهما .

وحث رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون المنتجين يوم الثلاثاء على اتخاذ اجراء لمكافحة ارتفاع الأسعار . وطالبت الولايات المتحدة أوبك كذلك بضخ المزيد من النفط .

ووصف نوذري الذي يقود صناعة النفط في ثاني أكبر منتج له في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) السعر الحالي بأنه مناسب وألقى باللائمة على عوامل من بينها ضعف الدولار في ارتفاع الأسعار .

وتابع: المعروض من النفط أكثر من الطلب عليه في السوق لكن بسبب عوامل أخرى منها ضعف الدولار الأمريكي فان أسعار النفط ترتفع .

وقالت أوبك أيضا انه لا يوجد نقص في المعروض . وإلى جانب ضعف الدولار ترجع المنظمة ارتفاع الأسعار إلى عوامل اخرى من بينها المضاربة والتوترات السياسية .

وفي محاولتها لعزل إيران تفرض الولايات المتحدة منذ فترة طويلة عقوبات على صناعة النفط ومجالات أخرى في الجمهورية الإسلامية . كما حثت الشركات الأجنبية على تجنب العمل في إيران .

وقال نوذري ان العقوبات لا تردع المستثمرين أو تعرقل صناعة النفط في البلاد .

وأضاف في كلمة خلال المؤتمر العقوبات والتهديدات أدوات قديمة وبلا فاعلية بالنسبة لصناعة النفط في إيران . الشركات الأجنبية لا تزال تأتي للاستثمار في إيران .

ويقول خبراء في صناعة النفط ان كثيرا من الشركات الغربية تحجم على نحو متزايد عن الاستثمار أو توسيع أنشطتها في إيران لكنهم يقولون ان شركات آسيوية من بينها شركات صينية تنخرط في مشروعات الطاقة .

ويرى خبراء ان إيران بحاجة للاستثمارات الأجنبية وما يصاحبها من خبرات لزيادة الإنتاج بشكل ملموس عن المستوى الحالي الذي قدره مسؤولون ايرانيون بحوالي 2 .4 مليون برميل يوميا .

وقالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية يوم الثلاثاء إن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام في فبراير/ شباط هبطت بمقدار 486 ألف برميل يوميا أو 9 .4 في المائة مقارنة مع الشهر السابق الى 514 .9 مليون برميل يوميا وهو أدنى مستوى لها في عام .

واحتلت كندا مجددا المرتبة الاولى بين أكبر موردي النفط الاجانب الى الولايات المتحدة حتى على الرغم من تراجع صادراتها بمقدار 56 ألف ب/ي الى متوسط بلغ 888 .1 مليون ب/ي لكنه يظل الاكبر على الاطلاق لشهر فبراير .

واحتفظت السعودية بالمرتبة الثانية بصادرات بلغت 614 .1 مليون ب/ي بزيادة قدرها 135 ألف ب/ي مقارنة مع يناير/ كانون الثاني وثاني أكبر متوسط شهري للصادرات الى أمريكا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 .

وبقيت المكسيك في المركز الثالث مع زيادة صادراتها الى امريكا 33 ألف ب/ي الي 231 .1 مليون ب/ي وهو ثاني أدنى متوسط شهري في حوالي سبعة اعوام .

وظلت نيجيريا في المركز الرابع لكن صادراتها انخفضت بمقدار 181 ألف ب/ي الي 982 ألف ب/ي وهو أدنى متوسط شهري منذ يوليو/ تموز الماضي .

وجاءت فنزويلا في المركز الخامس مع انخفاض صادراتها النفطية الى امريكا بمقدار 208 الاف ب/ي الي 927 ألف ب/ي وهو أدنى متوسط شهري منذ اكتوبر/ تشرين الاول 2005 .

وقفزت صادرات العراق النفطية الى السوق الامريكي بمقدار 237 ألف ب/ي الى 780 ألف ب/ي في فبراير وهو ثاني أكبر متوسط شهري منذ أن قادت الولايات المتحدة حربا على العراق في ربيع 2003 .

وقفزت اسعار النفط للعقود الاجلة الى مستويات قياسية جديدة قرب 114 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء مع استمرار القلق من تباطؤ الامدادات وضعف الدولار وهو ما زاد المخاوف في الدول المستهلكة من أن زيادة كبيرة في تكاليف الطاقة قد تسبب خسائر اقتصادية فادحة .

وسجلت العقود الاجلة للبنزين وزيت التدفئة أيضا مستويات قياسية مرتفعة بفعل توقعات بتراجع مخزونات البنزين والمشتقات الوسيطة عندما تصدر ادارة معلومات الطاقة الامريكية تقريرها الاسبوعي للمخزونات يوم الاربعاء .

ودعا رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) يوم الثلاثاء الى زيادة الانتاج لمواجهة الارتفاع السريع في اسعار النفط مضيفا صوته الى طلبات مماثلة من ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش .

وقال براون في مقابلة مع تلفزيون سكاي اننا لا ننتج النفط بكميات كافية . . . ويمكننا القيام بعمل جماعي لاقناع اوبك والاخرين (من منتجي النفط) لدفع سعر النفط للانخفاض .

وأنهى الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم مايو/ أيار جلسة التعاملات في بورصة نايمكس بنيويورك مرتفعا 04 .2 دولار أي بنسبة 83 .1 في المائة الى 113،80 دولار للبرميل بعد ان سجل في وقت سابق من الجلسة مستوى قياسيا مرتفعا جديدا بلغ 99 .113 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى على الاطلاق منذ بدء تعاملات العقود الاجلة في نايمكس في عام 1983 .

وأسعار النفط الان مرتفعة حوالي 18 في المائة منذ بداية العام وأكثر من 80 في المائة منذ ابريل/ نيسان الماضي .

وفي لندن أغلق خام القياس الاوروبي مزيج برنت مرتفعا 38 .1 دولار الى 22 .111 دولار للبرميل بعد ان سجل مستوى قياسيا جديدا بلغ 08 .112 دولار .

وأنهى البنزين لعقود مايو جلسة التعاملات في نايمكس مرتفعا 92 .5 سنت أو 1 .2 في المائة الى 8810 .2 دولار للجالون مقارنة مع المستوى القياسي السابق البالغ 8417 .2 دولار المسجل يوم الاثنين .

وصعدت اسعار زيت التدفئة لعقود مايو في نايمكس 10 .7 سنت أو 22 .2 في المائة لتغلق على 2739 .3 دولار للجالون وهو مستوى قياسي مرتفع جديد محطمة المستوى القياسي السابق البالغ 2345 .3 دولار المسجل في التاسع من ابريل/ نيسان .

وارتفع النفط وغيره من السلع الاساسية في الشهور القليلة الماضية بسبب هبوط الدولار الى مستويات قياسية . ويتسبب ضعف الدولار في ارتفاع أسعار السلع المقومة بالعملة الامريكية من خلال زيادة الانفاق خارج الولايات المتحدة وأيضا عبر جذب مستثمرين يسعون للتحوط من التضخم .

وعوض الدولار بعض خسائره مقابل اليورو يوم الثلاثاء بعدما أظهرت بيانات لوزارة الخزانة الامريكية زيادة مشتريات الاجانب من الاصول الامريكية في فبراير/ شباط .

وقال متعاملون في النفط انهم يراقبون عن كثب أيضا شحنات النفط من المكسيك عاشر أكبر مصدري الخام في العالم بعدما عطل سوء الاحوال الجوية العمليات في موانيها النفطية الثلاثة الرئيسية في مطلع الاسبوع الحالي .

وقالت الحكومة المكسيكية يوم الثلاثاء ان اثنين من المواني أعيد فتحهما لكن الثالث ظل مغلقا لليوم الثالث على التوالي .

وزاد من المخاوف بشأن شح الامدادات بيانات صينية أظهرت يوم الثلاثاء أن واردات الديزل قفزت بنسبة 49 في المائة في مارس/ آذار . وكانت بيانات نشرت الاسبوع الماضي أظهرت أن واردات الصين من النفط الخام في مارس ارتفعت أيضا بشكل حاد .

وارتفعت العقود الاجلة لخام النفط الامريكي بصورة حادة يوم الاثنين مع ضعف الدولار وتعطل في الامدادات مما دفع اسعار الخام لتغلق عند مستوى قياسي .

وفي بورصة نيويورك التجارية ارتفعت عقود مايو/ أيار 62 .1 دولار او 47 .1 في المائة لتغلق عند 76 .111 دولار بعد تداولها بين 56 .109 دولار و99 .111 دولار .

ورغم الاغلاق القياسي لم تصل عقود الخام الى القمة القياسية التي بلغتها خلال التعاملات الاربعاء الماضي عند 21 .112 دولار للبرميل . (رويترز)

بودمان: أمريكا تشتري الاحتياطي الاستراتيجي حتى فوق 100 دولار

قال سام بودمان وزير الطاقة الامريكي ان الحكومة الأمريكية لن تؤجل خطتها لشراء النفط هذا الصيف من أجل الاحتياطي النفطي الاستراتيجي حتى اذا استمرت الاسعار فوق 100 دولار للبرميل .

وأبلغ بودمان الصحافيين أنه يرفض اقتراح السيناتور جون مكين المرشح الجمهوري المفترض لانتخابات الرئاسة الامريكية بالتوقف عن شراء الخام لمصلحة الاحتياطي في ظل ارتفاع الاسعار وأيضا اقتراحه تعليق ضريبة الانتاج الاتحادية البالغة 4 .18 سنت على كل جالون مبيع من البنزين خلال فصل الصيف . (رويترز)

الهاملي: معروض النفط في الأسواق كافٍ

قال محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة للصحافيين امس ان المعروض في اسواق النفط كاف .

ولدى وصوله روما لحضور منتدى دولي للطاقة يستمر يومين قال المعروض في اسواق النفط كاف . ويبدأ المنتدى اعماله غداً الاثنين . (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"