عادي

«اللوفر أبوظبي» يختتم «المتاحف بإطار جديد»

00:28 صباحا
قراءة دقيقتين
1

اختتم متحف «اللوفر أبوظبي» وجامعة نيويورك أبوظبي فعاليات الندوة الافتراضية العالمية التي أطلقها تحت عنوان «المتاحف بإطارٍ جديد»، والتي امتدت ثلاثة أيام. وشهدت الندوة الافتراضية الأولى تسجيل أكثر من ألف مشارك لحضور مجموعة متنوعة من النقاشات والجلسات الحوارية التي ضمت أكثر من 70 متحدثاً ومديراً للجلسات من خمس قارات، اجتمعوا في جلسات افتراضية لمناقشة التحديات التي تواجهها المؤسسات الفنّية والثقافية في جميع أنحاء العالم، والفرص المتاحة أمامها.
ونظراً إلى بلوغ عدد المسجلين في الندوة حده الأقصى، تمت إتاحة تسجيلات الجلسات مجاناً للراغبين بمشاهدتها عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالندوة وقناتها الرسمية على «يوتيوب».
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي: كان 2020 عام التباعد الاجتماعي في أبوظبي وجميع أنحاء العالم، ولحسن حظنا شكّل ذلك سبباً في تقريبنا من بعضنا البعض وتوحيد جهودنا وتعزيزها على جميع الصعد. ومما لا شك فيه أن نجاحنا في تحقيق مستقبل مشرق وواعد للأجيال القادمة مرتبط بانسجام أفكارنا وقوة عزمنا وإصرارنا وقدرتنا على التكيّف والتعامل مع مختلف التحديات والظروف، وهو ما أكده العديد من المشاركين في هذه الندوة الافتراضية، فقد عكست النقاشات المثمرة التي أتت في سياق هذه الندوة، رسالة سامية يتردد صداها في أروقة أعظم المتاحف والمؤسسات التعليمية الكبرى في العالم، ومفادها أنه يترتب علينا جميعاً أن نحتفي بكل الثقافات والحضارات العالمية المتنوعة، لنكون قادرين حقاً على فهم بعضنا البعض.
وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «مما لا شك فيه أن المتاحف تبدأ إنشاء مجموعتها الفنّية، وتبني الإطار السردي الخاص بها، بيد المتاحف لا تكتمل من دون جمهورها. لقد تأثرت الإنسانية بالجائحة التي شهدها العالم بطرق عدّة، إذ أجبرتنا على التغيير بشكل سريع، وسلّطت الضوء على نقاط ضعف المتاحف. وشهدنا تردد صدى قيم التضامن والتعاطف والمرونة والتوازن والاستدامة في جميع المحادثات التي جرت في إطار الندوة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"