عادي

الشحي يرصد تجربة مركز الوثائق التاريخية في دبي

00:07 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
1

دبي: «الخليج»
أكد الباحث والأديب عبد العزيز الشحي، رئيس مركز الوثائق التاريخية التابع لإدارة التراث العمراني والآثار في بلدية دبي، أن ما نشاهده اليوم في الإمارة من تطور وازدهار قل نظيرهما، ووضعا الإمارة على خريطة العالم، إنما يعود الفضل فيه إلى أسرة آل مكتوم الكرام التي تحكم دبي مند عام 1833.
جاء ذلك في أمسية تراثية متميزة نظمها مركز جمال بن حويرب للدراسات، مساء أمس الأول، بعنوان «نوادر من مركز الوثائق التاريخية في دبي»، قدم المحاضر خلالها الباحث والأديب رشاد محمد بوخش، رئيس جمعية التراث العمراني في الدولة.
وقال الشحي: «يعتبر مركز الوثائق التاريخية في دبي نافذة تراثية مهمة لتاريخ المنطقة، ويعد إشعاعاً ثقافياً وحضارياً في مجال التوثيق التاريخي». 
وأضاف أن المركز يتبنى أفضل الممارسات في حفظ الوثائق وتجميعها وتنظيمها وتصنيفها وترميزها، وفق منهجية التوثيق المعمول بها عالمياً في هذا المجال، وإتاحتها للباحثين والمهتمين ولكل من يرغب في التعرف إلى تاريخ الإمارة. وتحدث الشحي عن موقع المركز وإطلالته الساحرة على خور دبي، والبيئة الصحراوية، وتفاصيل الغرف الخاصة به في الشندغة التاريخية. وأكد أن المركز بدأ بألف وثيقة، ويضم اليوم أكثر من 100 ألف وثيقة، كما نظم أكثر من 13 معرضاً، ومن بين اهتماماته تنظيم ورش عمل لترميم الوثائق التاريخية، وهو بصدد التعاون والتنسيق على مستوى الخليج العربي مع مركزي الوثائق في البحرين، ومسقط، إضافة إلى مركز الوثائق الخاص بمجلس التعاون الخليجي، وهناك أفكار لربط المراكز الخليجية بعضها ببعض.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"