عادي

مواجهة سوبر بين «الملك» و«الفرسان»

21:30 مساء
قراءة 3 دقائق
1


الشارقة: علي نجم
يشهد استاد آل مكتوم في الثامنة مساء الجمعة، لقاء كأس سوبر الخليج العربي بين الشارقة وشباب الأهلي.
وستكون المباراة التي تقام هذا العام تحت شعار «شتانا سوبر» إعادة لسوبر الموسم الماضي الذي جمع بين الفريقين وانتهى لصالح الشارقة بركلات الترجيح.
وستشكل المباراة  حدثاً كروياً فريداً على المستوى المحلي، ذلك أنها المرة الأولى (في زمن الاحتراف) سيشهد كأس السوبر منافسة بين مدربين مواطنين، مع وجود عبد العزيز العنبري مع «الملك» ومهدي علي على رأس الجهاز الفني لــ«الفرسان».
ويتطلع الفريقان من أجل التتويج بأول ألقاب الموسم الحالي، وزيادة رصيدهما من الألقاب في هذه المسابقة التي عرفا حلاوة الفوز بها في زمني الهواية والاحتراف.
ويريد الشارقة المتوهج هذا الموسم، والمتوج بلقب بطل الشتاء المعنوي في الدوري، أن يواصل رحلة التألق والتميز، بتحقيق لقب ثالث تحت قيادة المدرب المواطن عبد العزيز العنبري.
وتمكن العنبري من قيادة «الملك» للفوز بلقبي دوري الخليج العربي الموسم قبل الماضي، قبل أن ينال السوبر في مستهل الموسم الماضي الملغى.
ولا يمكن الحكم على قيمة عمل المدربين في الوقت الراهن، ذلك أن المهندس مهدي علي عاد قبل أسابيع قليلة إلى قيادة الفرسان بدلاً من الإسباني المقال ساراغوسا، من أجل إنقاذ المركب قبل الغرق والخروج من مولد كل البطولات بوفاضٍ خالية، بينما يوجد العنبري على رأس الجهاز للفريق منذ 3 مواسم، عرف فيها الكثير من محطات الصعود والهبوط، قبل أن ينجح بإيجاد تشكيلة تعتبر الأكثر خطورة بين سائر الفرق المحلية خلال آخر 3 مواسم.
ولن تقتصر المنافسة في موقعة اليوم، على الحوار خارج الخطوط بين المدربين المواطنين، بل لعلها ستكون مباراة سوبر بين الأوراق الرابحة التي تذخر بها تشكيلة كل فريق.
وسينال البرازيلي ويلتون سواريز هداف الشارقة ومتصدر ترتيب الهدافين مع نهاية الدور الأول برصيد 11 هدفاً، كل الأضواء والرهان من أجل زيارة شباك «الفرسان»، بينما سيكون الحمل التهديفي في الجانب الآخر على البرازيلي الواعد إيغور جيسوس الذي أصبح ظاهرة في دوري الخليج العربي حين بات أول لاعب «مقيم» يسجل «هاتريك»، وأول لاعب «مقيم» يسجل 10 أهداف في الدوري أيضاً.
وسيتنافس الثنائي إيغور كورونادو صاحب اللمسة الساحرة مع مواطنه إدورادو على نيل نجومية المباراة، ولعب دور البطولة، من أجل قيادة فريقهما إلى المنصة، عبر تأدية دور البناء وصناعة الخطر من خلال التمرير الحاسم «أسيست»، أو حتى دخول المربع وزيارة الشباك، حيث سجل الأول 8 أهداف في الدوري حتى الآن، مقابل 3 لإدواردو الذي غاب عن الملاعب أسابيع عدة بسبب الإصابة.
ويعول العنبري على تألق الحارس عادل الحوسني الذي أصبح الحارس الأمين في عرين «الملك»، وعنصر مؤثر في رحلة الفريق من أجل نيل درع الدوري، بينما سيقف على الجانب الآخر ماجد ناصر الحارس المخضرم الذي يمتلك من الكفاءة والقدرة والخبرة ما قد يساعده على أن يلعب دور «المنقذ» من أجل الحد من خطورة هجوم الفريق الملكي.
وستتوجه الأنظار إلى قائدي الدفاع، مع وجود شاهين عبد الرحمن صخرة الدفاع في تشكيلة الفريق «الأبيض» مع شريكه سالم سلطان أو عبد الله غانم، في الوقت الذي سيكون خالد الظنحاني أبرز الغائبين بسبب الإصابة، مما سيمنح البرازيلي ميلوني فرصة المشاركة أساسيا مع علي الظنحاني في مركز الظهيرين، بينما يمتلك مهدي علي خيارات دفاعية قد يحسد عليها بوجود محمد مرزوق ووليد عباس وحمدان الكمالي ويوسف جابر والظهير عبد العزيز هيكل.
ولن يغفل كل من المدربين عن قيمة وأهمية لاعبي الارتكاز، وقيمتهما في تحديد مسار اللقاء، وهو ما قد يضع الكثير من الثقل على عاتق الثنائي الأوزبكي شوكوروف في تشكيلة الشارقة ومعه شريكه ماجد سرور والأوزبكي الآخر غانييف الذي يقود وسط الفرسان بالشراكة مع ماجد حسن أو وليد حسين وعبد الله النقبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"