دبي: علي نجم
كانت مباراة كأس سوبر الخليج العربي التي احتضنها استاد آل مكتوم على مستوى «سوبر» من التنظيم، ونالت علامة 10 من 10 بعدما نجحت رابطة المحترفين برئاسة عبد الله ناصر الجنيبي وفريق العمل من تقديم وإخراج المباراة بصورة تستحق عليها الرابطة أن ترفع لها القبعة؛ احتراماً.
كل شيء كان «سوبر» في كأس سوبر الخليج العربي، على الرغم من غياب الجماهير؛ حيث خسر الجماهير فرصة التواجد فوق مدرجات استاد آل مكتوم، والمتابعة عن كثب لوحة الإبداع التي قدمتها الرابطة في هذه المباراة.
كان حفل الافتتاح مبهراً، وكل تفصيل كان مدروساً، وبدا الفكر الاحترافي حاضراً في كل تفصيل، ألعاب الليزر خطفت الأنظار، والموسيقى سحرت الآذان، وسط تميز في دمج الماضي مع الحاضر، وتقديم خليط ما بين المحلي والأجنبي على مستوى الإيقاع والآلات الموسيقية؛ بل وحتى على مستوى هوية العازفين وملابسهم.
أما حفل الختام، فلم يكن أقل روعة، فكانت التكنولوجيا حاضرة في إخراج الكأس «الذهبية - الفضية» بأسلوب تكنولوجي رائع، وزاد من حلاوة المشهد تواجد نجمين كبيرين هما فهد خميس الهداف التاريخي لدوري الإمارات والنجم العالمي الهولندي كلارنس سيدورف نجم أياكس الهولندي وميلان الإيطالي وريال مدريد.
