عادي

أول تعليق من جانب الصين حول الانقلاب العسكري في ميانمار

15:25 مساء
قراءة دقيقتين
1


بكين- أ ف ب
دعت الصين الثلاثاء المجتمع الدولي إلى عدم «تعقيد الوضع أكثر مما هو عليه» في ميانمار «بورما»، قبل انعقاد الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي؛ حيث من المرجح مناقشة فرض عقوبات على هذا البلد، غداة الانقلاب العسكري.
وتعارض بكين التي تتمتع بمصالح استراتيجية واقتصادية كبيرة لدى جارتها الجنوبية «التدخل» عادة في الشؤون الداخلية للدول، والعقوبات الدولية.
وناشدت وزارة الخارجية الصينية الثلاثاء المجتمع الدولي «المساهمة في الاستقرار السياسي والاجتماعي» في ميانمار، غداة دعوتها كافة الأطراف في ميانمار إلى «حلّ الخلافات» ضمن الإطار الدستوري والقانوني.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين إلى «تفادي تعميق النزاع وتعقيد الوضع أكثر مما هو عليه»، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً الثلاثاء لمناقشة الوضع في ميانمار.
وهدد الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين بفرض عقوبات على هذا البلد، بعد أن نفذ الجيش انقلاباً وأوقف أبرز القادة في البلاد، بينهم أونغ سان سو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام.
وفي الصين، تطرقت وسائل الإعلام، التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي الحاكم الثلاثاء إلى الوضع في الدولة المجاورة؛ مستخدمة عبارات ملطفة، وتجنبت استخدام كلمة «انقلاب».
وتحدثت وكالة الصين الجديدة عن «تعديل وزاري واسع» حول استبدال الوزراء المدنيين بالعسكريين.
ووصفت صحيفة «غلوبال تايمز» الناطقة بالإنجليزية، نقلاً عن «خبراء»، استيلاء الجيش على السلطة بأنه «تعديل لبنية السلطة غير المتوازنة».
وألقت الصحيفة الشعبوية، التي غالباً ما تنتقد الولايات المتحدة، مسؤولية ما قام به الجيش في ميانمار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وذكّرت غلوبال تايمز «برفضه الاعتراف بهزيمته الانتخابية وتشجيعه على ما يبدو أعمال الشغب في الكابيتول. قد يكون ترامب مثل قدوة احتذى بها الجيش في ميانمار».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"