63 دولة في بطولة فزاع الدولية لقوى أصحاب الهمم

برعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، أكدت 63 دولة مشاركتها في بطولة فزاع الدولية الثانية عشرة لألعاب القوى لأصحاب الهمم «الجائزة الكبرى» التي تنطلق الأربعاء؛ حيث تدشن «أم الألعاب» نسخة 2021 التي تتصدر المشهد بعد اختيارها من الاتحادات الدولية لانطلاقة بطولات «أصحاب الهمم» لعام 2021 وفق أعلى المعايير الاحترازية العالمية والبروتوكول الطبي في ظل الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة ضمن خطة مدروسة وفي إطار القواعد الإرشادية التي أوصت بها الجهات المعنية وحكومة دبي ومجلس دبي الرياضي، وخصوصاً أن الإمارات ظلت سباقة في التعامل الناجح مع جائحة كورونا، من أجل أن يحقق هذا الحدث العالمي المهم أهدافه المنشودة.
وتعتبر هذه البطولة الاستثنائية محطة تأهيلية لدورة الألعاب البارالمبية بطوكيو التي تم تأجيلها واختباراً حقيقياً للاعبين بعد فترة التوقف بسبب جائحة كورونا؛ حيث يتسابق الأبطال النخبة من أجل التواجد في هذا الحدث العالمي الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية بعد أن أصبحت «فزاع» علامة فارقة في خريطة بطولات «أصحاب الهمم».
ووجهت اللجنة المنظمة العليا الشكر إلى مجلس دبي الرياضي على متابعته وتوفير كل مقومات النجاح لأصحاب الهمم لتجاوز تحديات مرحلة جائحة «كورونا» والوصول بالبطولات المختلفة لـ«دولية» فزاع لآفاق النجاح الذي ينشده الجميع من أجل تعزيز النجاحات الكبيرة التي ظلت تحققها البطولات المختلفة بعد أن وضعت اللجان العاملة اللمسات الأخيرة لانطلاقة «أم الألعاب» على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه رياضة «أصحاب الهمم» في العالم.
وأعرب ثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة للبطولة رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، عن سعادته بإطلاق الحدث لتثبت الإمارات ودبي بشكل خاص يوماً بعد يوم أنها ملجأ آمن لكل القطاعات والفئات ليجتمع «أصحاب الهمم» من كل بقاع العالم بتواجد أكثر من 600 لاعب ولاعبة في البطولة ليبلغ المجموع الكلي 1000 شخص مع الأطقم الأجهزة الفنية والإدارية مؤكداً المشاركة الأولى لعدد من الدول من أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى كونها البطولة المؤهلة الأخيرة للحدث البارالمبي المرتقب «طوكيو».
وأشار بالرقاد، إلى أن البطولة تقام بتنسيق تام مع مجلس دبي الرياضي والدوائر الصحية بالدولة وفق الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها على أكبر وأعلى مستوى، مبيناً وجود العديد من البوابات الحرارية وبوابات التعقيم.
وكشف رئيس اللجنة المنظمة عن تواجد 250 متطوعاً جلهم من الذين شاركوا في التطوع ضمن خط الدفاع الأول، إضافة إلى العديد من المتطوعين من شرطة دبي من أجل تنفيذ ومتابعة التباعد الاجتماعي.
وقال: «نتطلع لتطبيق أعلى المعايير الاحترازية من أجل أن يحظى الأبطال المشاركون في الحدث بكل رعاية صحية حتى يحقق الأبطال حلمهم بالتأهل إلى «بارالمبية طوكيو»، وأؤكد أن دبي آمنة وكذلك الإمارات، والمشاركين في «دولية فزاع» جاؤوا إلى دبي من أجل أن يعيشوا هذه التجربة الآمنة».