جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشكّل مجلسها العلمي

أعلنت جامعة «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تشكيل أعضاء المجلس العلمي في الجامعة، برئاسة الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس «الإمارات للإفتاء الشرعي»، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.
ويضم المجلس في عضويته: الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة أماني لوبيس، رئيسة جامعة «شريف هداية الله» بإندونيسيا، والدكتور محمد خليل، وزير الشؤون الدينية سابقاً في تونس، والدكتور رضوان السيد (أستاذ زائر في جامعات هارفرد وشيكاغو سابقاً)، أستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية، والدكتور إسماعيل كتبخانة، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية السابق، أستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك عبد العزيز، والدكتور إريك جفروا، رئيس قسم الدراسات العربية في جامعة ستراسبوغ بفرنسا.
كما يضم المجلس: الدكتور عارف نايض، مستشار رئيس لبرنامج محادثة الأديان في جامعة كامبردج، في كلية اللاهوت بالمملكة المتحدة، وأستاذ سابق لدى المعهد البابوي للدراسات العربية والإسلامية في روما، والمدير العام لمؤسسة البحوث والإعلام (Krm) والدكتور جون واتربوري، الرئيس السابق للجامعة الأمريكية في بيروت، وأستاذ سابق في جامعة نيويورك بأبوظبي.
ويقدم المجلس العلمي الأعلى المقترحات الرامية إلى جعل الجامعة مركزاً أكاديمياً عالمياً.
ويختص بالمهام الآتية: تكريس الدور الأكاديمي والحضاري للجامعة، لتكون مركزاً أكاديمياً عالمياً مرموقاً في العلوم الإسلامية والإنسانية.
وتطوير السياسة العامة والخطط الاستراتيجية للجامعة، بما يمكنها من تنفيذ خططها والاستجابة للمتغيرات والتطورات الحاصلة أكاديمياً وعلمياً وعملياً. وتعزيز وتوثيق العلاقات والروابط الثقافية والعملية بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية والعلمية المتميزة داخل الدولة وخارجها، وصياغة أفضل السبل لتحقيق ذلك.
ويعمل المجلس على توثيق الصلة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني، بما يعود بالفائدة على كل الأطراف، وصناعة تخصصات وبرامج أكاديمية جديدة في نطاق التخصصات التي يتيحها قانون الجامعة، فضلاً عن تطوير البرامج والمناهج الأكاديمية، بما يواكب روح العصر، ويستجيب للتحديات، ويتوافق مع متطلبات سوق العمل.
كما يختص بتطوير اللوائح والسياسات الأكاديمية، وفقاً لأفضل الممارسات المتبعة عالمياً وتطوير المجالات الأكاديمية والعلمية والعملية، وتطوير الجامعة وتحسين عملها ورفع ادائها. (وام)