الشارقة: «الخليج»
نظمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، برعاية شركة «أراد» العقارية، فعالية حضرتها الشيخة جميلة القاسمي، المديرة العامة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية - ومنى بن هدة السويدي، المديرة العام للمؤسسة، بمناسبة يوم الأم، ودعيت لها أمهات الأيتام، في حفل تجمعّت فيه المشاعر النبيلة، وعبارات الولاء والحبّ لأحن البشر وهي الأم.
وأقيم البرنامج في المنصة السينمائية المفتوحة بمجمّع مدار في منطقة الجادة في الشارقة، بحضور أمهات الأيتام في مركباتهن الخاصة، لضمان تطبيق أقصى معايير الصحة والسلامة.
وعرضت مادة فلمية، وكرّمت نخبة متميزة من الأمهات، لدورهن في رعاية أبنائهن.
ووجهت الشيخة جميلة القاسمي، كلمة لأمهات الأيتام قائلة «لقد قدّر الله لكن أن تكن عنصراً محورياً ومهماً في المجتمع، كرمكن الله وأعطاكن الرحمة والحنان والقدرة على تحمل تربية الأبناء وتنشئتهم التنشئة الصالحة. نحن في يوم الأم.. نذكركن بما نكنه لكن من حب كبير، فتحية اعتزاز وإكبار وامتنان إلى كل الأمهات اللواتي حملن على أعناقهن أخذ دور الأم والأب في الحياة».
وصرح الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة أرادَ راعية الحفل «حريصون على تعزيز كل سبل التواصل المباشر مع المجتمعات المحلية، بتفعيل الشراكات التي تضيف قيمة لمختلف مؤسسات المجتمع المدني. وتواصل المؤسسة عملها الدؤوب لتلبية احتياجات الأبناء الأيتام وأمهاتهم في إمارة الشارقة، ومن هنا فنحن فخورون في «أراد» بتقديم دعمنا لها بمناسبة الاحتفال بيوم الأم».
وصرحت منى بن هدة السويدي «نحتفي اليوم بأمهات الأيتام اللواتي حملن على أعتاقهن دور جليل في تربية أبنائهن بمفردهن، دون وجود أب يتحمل معهن أعباء التربية ومسؤولياتها، لذلك علينا الاهتمام بالأم كونها الشريك الأساسي في رعاية اليتيم. ويحتم علينا واجبنا تقديم الدعم النفسي والمعنوي لها».
وتابعت: كل الشكر للشيخة جميلة القاسمي. والشكر موصول لشركة أراد العقارية.
وعبرت عدد من الأمهات عن سعادتهن بالمشاركة، بقولهن «من دواعي سروري أن أكون جزءاً من هذا الاحتفال بالأمهات اللاتي يقدمن حبهن ودعمهن المستمر لأبنائهن ليتمتع الأبناء بثقة كبيرة وروح معنوية عالية، وللأم دور عظيم في تربية الأبناء التربية الحسنة وهذا جهادها، فهي راعية ومسؤولة عن رعيتها، فتهانينا الحارة لكل الأمهات في يوم الأم. ونصيحة للأمهات بأن عليهن الاستعانة بالله في تربية أبنائهن والحفاظ عليهم وتوجيههم للخير دائماً والدعاء لهم بالتوفيق».
