الشارقة: «الخليج»
أعلنت بلدية مدينة الشارقة إطلاق النسخة الرابعة من برنامج تقييم الأداء السنوي لكل إداراتها عبر تقنية الاتصال المرئي، وهي الأولى من نوعها على مستوى العالمي للتقييم بهذه الآلية، والذي يستمر على مدار 3 أيام لتقييم 27 إدارة، واستعراض إنجازاتها والتحديات التي عملت على تجاوزها خلال العام الماضي، وخطط عملها وأهدافها لمواكبة المستقبل وتحقيق الرؤى والأهداف والتطلعات بما يتماشى مع استراتيجية البلدية، حيث يعتبر البرنامج فكرة رائدة انبثقت عن بلدية مدينة الشارقة وهي الأولى على مستوى الدوائر الحكومية، وتم إطلاقها في عام 2017 ما شكّل نقطة تحول في الأداء لدى كل الإدارات.
ويشارك في أعمال التقييم كل من ثابت الطريفي مدير عام البلدية ومساعدي المدير العام، وعدد من المستشارين والخبراء، وعدد من رؤساء ومديري عموم، ومديري الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية في الشارقة.
وأكد ثابت الطريفي أن البلدية وضعت منهجية لتقييم الأداء وتقييم الإدارات تنفيذاً لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بتطوير العنصر البشري وتوفير بيئة عمل إيجابية تتوفر فيها كل مقومات النجاح والإبداع وتنعكس إيجاباً على تقديم أرقى الخدمات للقاطنين في الإمارة الباسمة، كما تتماشى هذه المنهجية مع استراتيجية البلدية في تحقيق النمو والتطوير المؤسسي وتحقيق الريادة والتنافسية.
وأوضح أن اليوم الأول شهد مشاركة 9 إدارات تم اختيارها عن طريق «القُرعة»، ثم يقوم مدير الإدارة التي وقع عليها الاختيار بتقديم العرض التقديمي الذي يتضمن موجزاً لأهم الإنجازات التي حققتها الإدارة على مدار عام كامل، وأبرز ما واجهته من تحديات، واستعراض خطة عملها وأهدافها، حيث يتم تقديم هذا العرض لمدة 20 دقيقة، ثم التقييم بعد انتهائه مباشرة وفق نظام رقمي يضمن أعلى معدلات النزاهة والشفافية، ويعكس دور البلدية في تطبيق المنظومة الرقمية في أداء مهام عملها.
وأفاد بأن هذه النسخة من البرنامج تأتي استثنائية هذا العام نظراً لما فرضته جائحة «كورونا» من قيود على مختلف دول العالم، وقد حرصت البلدية على تنظيم هذه النسخة باعتمادها على بنيتها الرقمية وباستخدام تقنية الاتصال المرئي.
